تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

يهود الإسكندرية

يهود الإسكندرية

هذه رواية من الروايات الكبيرة، ليس في عدد صفحاتها (البالغة 551 صفحة) فحسب، وليس لأنها تتناول عدة أجيال يهودية عاشت في الإسكندرية فقط، ولكن بسبب الموضوع الذي تتناوله، وهو حياة اليهود بعامة، ومحاولة تغلغل الكاتب داخل الأوساط اليهودية والكشف عن عاداتها وتقاليدها وطريقة تفكيرها واتجاهاتها في عقود عدة، محاولا خلخلة الصورة النمطية السائدة عن اليهود المصريين، ولكنه لا ينجح في ذلك لأن اليهود هم اليهود، في جشعهم وتملقهم وأكاذيبهم وكراهية الآخر والمتاجرة بالجنس واستخدام المرأة للوصول إلى أغراضهم. وبذلك يثبِّت السارد تلك الصورة النمطية أكثر وأكثر.