سنجلس أحرارًا على رصيف شارعِ، في مفاصل بلادي، أسرق لك وردةً حمراء من حديقة الجار، لن يمانع .. أعرف ذلك، قال لي مرة ” جمال الورد هذا كلُّه صدقةٌ جاريةٌ على روح زوجتي” ..
يتجرأ الحمام و يجلس بالقرب منا يلتقط الحب، ..
أقول : ” أريد أطفالًا بعدد هذا الحمام “، تضحكين وتُسَّمي كلُّ حمامةِ كأنّها ابنتك، كأنّها ابنك ..
حبيبتي… غنِّ !
دقائقٌ من الخجل ثم سرعان ما يطرُبُني صوتُك، أرقص التانجو مع صوتك الأرجنتينيّ، و ينتهي الحلمُ بيديك تطوِّقان ذارعيَّ وقِبلةٌ وتصفيقٌ حار..
“من أين جاء كلُّ هذا الجمع!” تقولين لي بهمس…
أقول : ” أبناؤك يُفشونَ سرَّ الحب… ، هذا الحمام رسول الحب”