مهما تتعدد المواضيع في هذه الرواية، فإنها أساساً قصة حب. ولكن الحب هنا من نوع غير عادي: عنيف، وقاسٍ، وكثير التأمل في الذات. وسراب عفان ستثبت أنها امرأة غير عادية، فتجد أن حباً كهذا لا بد أن يكون مغامرة خطرة في أكثر من اتجاه، إذ كانت تبغي خلاصاً لنفسها، ولغيرها. ونائل عمران، الرجل الذي يفاجأ بهذا العشق، سيذهل حتى الألم لما حرك في سراب من طاقة هائلة.