أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن إطلاق مبادرة «الرواية والفن التشكيلي»، التي تهدف إلى تمتين العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي، وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي، وتوثيق التعالقات الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد.
وسيُكرّم، الخميس المقبل -خلال حفل افتتاح فعاليات «مهرجان كتارا للرواية العربية» في دورته الثالثة- 11 فناناً تشكيلياً من قطر، ممن عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مستلهمين في ذلك روح هذه الروايات والكتب النقدية لتجسيدها لوحات فنية معبرة، يتكامل فيها جمال الفن مع رفعة العمل الإبداعي والنقدي.
وهذه الدورة هي باكورة أعمال فكرة «الرواية والفن التشكيلي»، حيث سيُفتح باب المشاركة أمام جميع الفنانين التشكيليين في قطر، ممن يرغبون في المشاركة بهذه المبادرة في الدورات القادمة من الجائزة.
ومن جهة أخرى، سيُنظّم في اليوم نفسه حفل لتوقيع إصدارات «جائزة كتارا للرواية العربية» لعام 2017، حيث تُوقّع الإصدارات الفائزة في الدورة الثانية في فئة الروايات غير المنشورة، وكذلك المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية، ومنها: رواية «جينات عائلة ميرو» للكاتب السوداني علي أحمد الرفاعي، ورواية «ظل الأميرة» للكاتب المغربي مصطفى الحمداوي، ورواية «الألسنة الزرقاء» للكاتب الجزائري ناصر السالمي، ورواية «ظلال جسد.. ضفاف الرغبة» للكاتب العراقي سعد محمد رحيم.
كما ستُوقّع الروايتان المترجمتان إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية للروائيين الفائزين في فئة الروايات المنشورة في الدورة الثانية، وهما: رواية «الأزبكية» للكاتب المصري ناصر عراق، ورواية «راكب الريح» للكاتب الأردني يحيى يخلف.
وستُوقّع الإصدارات الفائزة في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، وهي: دراسة «نحو الوعي بتحولات السرد الروائي العربي» للناقدة المغربية زهور كرام، ودراسة «الرواية العربية: من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب العائلي.. قراءة نقدية من منظور التحليل النفسي» للناقد المغربي حسن المودن، ودراسة «صورة الشخصية الرئيسة في الرواية العربية» للناقد المغربي إبراهيم الحجري، ودراسة «زوايا الميل والانحراف في مغامرة الرواية العربية الجديدة» للناقد السوري حسام سفّان.
وكعادتها في كل دورة، أصدرت «جائزة كتارا للرواية العربية» مؤلفاً جماعياً بعنوان «الرواية العربية المعاصرة.. الثوابت والمتغيرات»، ويتضمن مجموعة من الدراسات النقدية لثمانية نقّاد وباحثين من مختلف الدول العربية.
المصدر: جريدة العرب القطرية
التاريخ: 9 أكتوبر 2017