أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في العاصمة القطرية الدوحة عن إطلاق مبادرة “الرواية والفن التشكيلي” الرامية لتمتين العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي، وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي، وتوثيق العلاقات الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد.
وخلال حفل افتتاح فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الثالثة يوم الخميس المقبل سيتم تكريم 11 فنانًا تشكيليًا من قطر عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مستلهمين روحها في لوحات فنية معبرة، يتكامل فيها جمال الفن مع رفعة العمل الإبداعي والنقدي.
وتشكل الدورة الثالثة بداية أعمال فكرة “الرواية والفن التشكيلي”، حيث سيتم فتح باب المشاركة أمام جميع الفنانين التشكيليين في قطر ممن يرغبون في المشاركة في هذه المبادرة في الدورات القادمة من الجائزة.
ومن جهة أخرى، سينظم في اليوم نفسه حفل لتوقيع الإصدارات الفائزة في الدورة الثانية للجائزة في فئة الروايات غير المنشورة، وكذلك المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ومنها: رواية “جينات عائلة ميرو” للكاتب السوداني علي أحمد الرفاعي، ورواية “ظل الأميرة” للكاتب المغربي مصطفى الحمداوي، ورواية “الألسنة الزرقاء” للكاتب الجزائري ناصر السالمي، ورواية “ظلال جسد.. ضفاف الرغبة” للكاتب العراقي سعد محمد رحيم.
كما سيتم توقيع الروايتين المترجمتين إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية للروائيين الفائزين في فئة الروايات المنشورة في الدورة الثانية، وهي “الأزبكية” للكاتب المصري ناصر عراق و”راكب الريح” للكاتب الأردني يحيى يخلف.
وسيتم توقيع الإصدارات الفائزة في فئة الدراسات وهي “نحو الوعي بتحولات السرد الروائي العربي” للمغربية زهور كرام، و”الرواية العربية.. من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب العائلي.. قراءة نقدية من منظور التحليل النفسي” للمغربي حسن المودن، و”صورة الشخصية الرئيسية في الرواية العربية” للمغربي إبراهيم الحجري، و”زوايا الميل والانحراف في مغامرة الرواية العربية الجديدة” للسوري حسام سفّان.
وكعادتها في كل دورة، أصدرت جائزة كتارا للرواية العربية مؤلفًا جماعيًا بعنوان “الرواية العربية المعاصرة.. الثوابت والمتغيرات”، ويتضمن مجموعة من الدراسات النقدية لثمانية نقاد وباحثين من مختلف الدول العربية.
المصدر: الجزيرة.نت
التاريخ: 8 أكتوبر 2017