تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

شهد المقابر

شهد المقابر

صديقي الحبيب قاتل، اسمه (زياد)، لقبوه بـ (مرتد)، هو الذي دفعني  إلى كتابة هذه الرواية علها تساعد غفرانه على إيجاد رفيق ما، عرضت فيها كل المذكرات الشخصية والرسائل التي اعتاد تدوينها بعد التحاقه بالخدمة العسكرية الإلزامية قبيل نشوب الحرب السورية بأشهر قليلة، حيث سرد رحلة فراره من قطعته العسكرية بحثاً عن الانتقام من أحد الضباط المتنمرين فيها، ثم اختياره الانضمام إلى كتائب المعارضة السلحة المتمركزة حول مدينتنا، لينتقل فيما بينها زاجا لنفسه في أخطر المهام السرية طامعا بطرد تهمة (الردة) التي ألصقت به، قبل أن يتحول إلى واحد من أبرز مقاتلي إحدى التنظيمات الإسلامية المتشددة والمصنفة تحت بند (الإرهاب).

تعرض الرواية من خلال شخصية بطلها المتقلقلة تقلبات المجتمع السوري بأكمله.