تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

بينهما تونسيان: تتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة

بينهما تونسيان: تتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة

شهد مسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء اليوم الخميس حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها.

وتم الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة، التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي.

وفاز في فئة الرواية المنشورة الروائيون:

1ـ محمد برادة من المغرب عن روايته: “موت مختلف”

2ـ سميحة خريس من الأردن عن روايتها “فستق عبيد”

3ـ شاكر نوري من العراق عن روايته “خاتون بغداد”

4ـ هوشنك أوسي من سوريا عن رواية “وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال”

5ـ سعيد خطيبي من الجزائر عن روايته “أربعون عاما في انتظار إيزابيل”.

وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من:

1ـ حسين السكاف من العراق عن روايته “وجوه لتمثال زائف”

2ـ طه محمد الحيرش من المغرب عن روايته “شجرة التفاح”

3ـ عبدالوهاب عيساوي من الجزائر عن روايته “سفر أعمال المنسيين”

4ـ محمد المير غالب من سوريا عن روايته «شهد المقابر”

5ـ منى الشيمي من مصر عن روايته «وطن الجيب الخلفي”

وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، 5 نقاد وهم:

1ـ د. البشير ضيف الله من الجزائر عن دراسته: “الراهن والتحولات..مقاربات في الرواية العربية”.

2ـ د. خالد علي ياس من العراق عن دراسته: “الروائي العربي الحديث.. رصد سوسيولوجي: تجارب ما بعد الحداثة”

3ـ عبدالحميد سيف الحسامي من اليمن عن دراسته “تمثيل ابن عربي في المتخيل الروائي”

4ـ د.مصطفى النحال من المغرب عن دراسته “الخطاب الروائي وآليات التخييل: دراسات في الرواية العربية”.

5ـ يوسف يوسف من الأردن عن دراسته “ثقافة العين والرواية.. روايات إبراهيم نصر الله أنموذجا”.

وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها.

وفي رواية الفتيان فاز بها:

1 ـ أحمد قرني شحاتة من مصر عن روايته: “جبل الخرافات”

2 ـ غمار محمود من سوريا عن روايته: “مرآة بابل”

3 ـ كوثر الجندي  من الأردن عن روايتها “دفتر سيرين”

4 ـ منيرة الدرعاوي من تونس عن روايتها: “ليس شرطا أن تكون بطلا خارقا لتنجح”

5 ـ نصر سامي من تونس عن روايته: “الطائر البشري”.

وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وفي كلمة له خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: “يطيب لي في مستهل هذه الكلمة، أن أعبر عن سعادتي الغامرة، لمشاركتكم في حفل الاحتفاء بنخبة من الروائيين والباحثين الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية.

وأبرز  الدكتور السليطي  إن ما يَطْبع المشهدَ الروائيَ العربي منْ تراكم كَمِّي ونَوعي في الفترة الأخيرة، حتَّم علينا تبني منهج واضح، يروم مقاربة الإشكالات والقضايا التي تعتمل بها نصوصُ ومتخيلاتُ وتيماتُ الرواية، عبر بَلْورة أسئلةٍ تغُوص في العمق الفني والجمالي والإنساني للرواية العربية.

وأكد  أن جائزة كتارا للرواية العربية ليست مسابقةً أدبيةً، تنتهي بالإعلان عن فائزين وتَتْويجِهم بجوائز مادية فقط، وإنما هي مشروعٌ ثقافي مستديم يسعى إلى ترسيخ ريادةِ الرواية العربية، من خلال تبني الأعمال المتميزة، وإطلاقها نحو العالمية، عَبْرَ جسور الترجمة إلى لغاتٍ أجنبيةٍ حية، لافتا إلى أن الجائزةَ في كل دورة ترتضي ما يُساير إبدالاتِ الروايةِ؛ فبعد إطلاق جائزةٍ للدراسات والبحث النقدي، في الدورة الثانية، تم استحداثُ جائزة لفِئةِ روايات الفتيان غير المنشورة في هذه الدورة.

وأضاف: لم نَكتفِ في الجائزة بتعزيزِ علاقة الرواية بأجناس أدبية من نفس العائلة، بل عززنا علاقاتِها في الانفتاح على عوالم أخرى كالفن التشكيلي والمسرح وفنون الدراما.

وفي الأخير، تقدم المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي بشكره للجميع على روح دعمهم للمبادرات الثقافية، التي تُسهم في  بلورة مشروع معرفي، يتأسس عليه بناء المجتمعات وتنميتها .كما شكر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”،  الشريك الاستراتيجي لكتارا، على عملها الدؤوب من أجل إقرار 12 أكتوبر يوما عالميا للرواية العربية وأشاد بأعضاء لجان التحكيم، التي تعكس روح التنوع  التي تطبع الأعمال المشاركة، مثمنا عملها الدؤوب، بدءا من عملية الفرز إلى إعلان النتائج، متوخيةً في ذلك النزاهة والشفافية والموضوعية.  كما نوه بفريق عمل جائزة كتارا للرواية العربية وجميع العاملين في كتارا، وحيّى الصحافة ووسائل الإعلام بكل مشاربها على المواكبة الدقيقة للجائزة منذ انطلاقها.

وهنّأ مدير عام كتارا الفائزين في هذه الدورة بجائزة كتارا للرواية العربية، معتبرا إياها جائزة كل العرب، ومتمنيا لهم التوفيق في مسارهم الإبداعي والنقدي.

ومن جانبها، أكدت  الدكتورة حياة قطاط القرمازي، مديرة إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”،  أن جائزة كتارا للرّواية العربية، تعد من بين الجوائز الأعلى قيمة من الناحيتين المادية والمعنوية، وأبرز جائزة متخصصة في صنف الرواية، وهي فخر للأمة العربية، ومكسب ثقافي لها ونافذة مفتوحة على الإبداع الفكري، كما أنها حاضنة لهذا التعدد الفكري والإنتاج الأدبي والني المتنوع، وتؤسس لتجربة ثقافية تنسجم مع مبادئ خطة العمل المستقبلي للمنظمة وأهدافها.

ونوهت القرمازي، بأن الألكسو قامت بعرض مقترح “كتارا”، بأن يكون يوم 12 أكتوبر يوما عالميا للرواية العربية، مشيرة إلى أن هذا المقترح الوجيه لقي دعما وإقرارا من مؤتمر الوزراء المسوؤلين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي انعقد في تونس ديسمبر 2016.

وأضافت، أن المؤتمر الوزاري قام بتكليف المنظمة العربية بالإشراف على إجراء الترتيبات اللازمة، وهي حاليا قيد الإنجاز.

يشار أن مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية 2017، قد افتتح صباح أمس بكلمة لسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، رحب فيها بالكُتاب والروائيين والنقاد والباحثين وضيوف المهرجان،

وأوضح الدكتور السليطي في هذه الكلمة، أن جائزةَ كتارا للرواية العربية على حداثتها، فإنها أصبحتْ  ملتقىً مركزيا للمثقفين العرب ، ومنتدىً ثقافيا جاذبا  لفئات واسعةٍ من الأدباء والروائيين والنقادِ والباحثين ، يشهد على ذلك  الإقبالُ الكبيرُ للمشاركين في الدورة الثالثة للجائزة.

وبعد ذلك، أعلن عن إطلاق مبادرة “الرواية والفن التشكيلي”، وتم  تكريم مجموعة من الفنانين التشكيليين من قطر وهم: بخيتة السادة، جاسم لحدان الكعبي،  دانة المهندي، دانة الصفار، سلطان علي الخلف، لولوة المغيصيب، مريم العلي، منى العنبري ومنى بوجسوم.

من جهة أخرى، تم افتتاح معرض «الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي».ويؤرخ  هذا المعرض، من خلال 45 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية، لمسيرة هذه القامة الأدبية العربية، منذ ولادته عام 1929 بقرية كرمكول، مروراً بالمحطات الكبرى في حياته، إلى أن وافته المنية بلندن عام 2009.

كما يلقي المعرض الضوء على نقطة انطلاق الطيب صالح إلى عالم الشهرة، والتي بدأت بالمقال الذي كتبه الأديب المصري رجاء النقاش عن «موسم الهجرة إلى الشمال» بمجلة المصور سنة 1966، قبل أن تنتشر الرواية وتضرب شهرتها الآفاق، فيتدفق الكاتب السوداني إبداعاً وكتابة من خلال إصدار العديد من الروايات.

وفي القاعة المجاورة للمعرض، قام الروائيون الفائزون في الدورة السابقة  بتوقيع أصداراتهم في فئة الروايات غير المنشورة، وكذلك المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية، ومنها: رواية «جينات عائلة ميرو» للكاتب السوداني علي أحمد الرفاعي، ورواية «ظل الأميرة» للكاتب المغربي مصطفى الحمداوي، ورواية «الألسنة الزرقاء» للكاتب الجزائري ناصر سالمي، ورواية «ظلال جسد.. ضفاف الرغبة» للكاتب العراقي سعد محمد رحيم. كما تم توقيع رواية «راكب الريح» للكاتب الأردني يحيى يخلف المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية .

واستضاف المركز الإعلامي على هامش المهرجان، خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، والدكتورة حياة قطاط القرمازي، مديرة إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”. والكاتب الجزائري واسيني الأعرج والناقد والكاتب السوداني مجذوب عيدروس أمين عام جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي وعدد من الباحثين والمبدعين.

وفي هذا الصدد، أكد أن الحكم الأول والأخير للجان التحكيم التي تنظر إلى العمل حسب قيمته الأدبية بغض النظر عن أي انتماء جغرافي أو حساسية ما، لافتا أن عمليات الفرز كانت تتم وفق معايير مهنية، مشيرا أن الجائزة تتميز عن غيرها من الجوائز المشابهة، لما تحمله من طابع عربي، دون أن تنكفئ على الجانب المحلي أو الإقليمي.

وأوضح أن الدورة الرابعة ستشهد إضافات جديدة من حيث إطلاق المبادرات، أو إضافة فئات جديدة، “ما يجعل الجائزة متفردة من نوعها على مستوى العالم العربي”.

بدورها، أشادت الدكتور حياة القرمازي، بشفافية الجائزة بما يعطيها مصداقية. وتقدمت بشكرها للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” والتي رعت وساهمت في عدد من الفعاليات الثقافية داخل قطر وخارجها، وأنها تعدت محيطها المحلي إلى الإقليمي والعربي.

وأوضحت أنه في إطار الشراكة التي تجمع بين الألكسو وكتارا، فإن المنظمة ستعمل على نشر الروايات الفائزة على بوابتها الإلكترونية للآداب والفنون التي سيتم إطلاقها قريبا، من أجل إتاحة هذه الإبداعات للشباب، بالإضافة إلى كُتّاب السيناريو من أجل تقريب هذه الأعمال لهم.

وشهدت الفترة المسائية عرض مسرحية “الحرب الصامتة” المقتبسة عن رواية “مملكة الفراشة” للكاتب والروائي الجزائري واسيني الأعرج، الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى كافضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي.

يشار إلى أن عدد المشاركاتِ في هذه الدورة بلغ 1144 مشارَكةً، منها 550 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و472 مشارَكة في فئةِ الرواياتِ المنشورة، إضافة إلى 38 دراسةً غيرَ منشورة، و84 مشاركةً في فئة روايات الفتيان غيرِ المنشورة، والتي تم استحداثها في هذه النسخة.

المصدر: موقع عسلامة

التاريخ: 12 أكتوبر 2017