تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

“كتارا” تتوج الفائزين بجائزتها في فئات الروايات المنشورة وغير المنشورة والقابلة للتحويل الدرامي والدراسات النقدية

“كتارا” تتوج الفائزين بجائزتها في فئات الروايات المنشورة وغير المنشورة والقابلة للتحويل الدرامي والدراسات النقدية

توّجت جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية مساء أمس الأول في دارالأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة الفائزين بجائزتها عن الفئات المحددة، حيث فاز الروائي ناصر عراق عن روايته “الأزبكية ” بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل لعمل درامي عن فئة الرواية المنشورة والتي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار، بينما فاز الروائي علي الرفاعي عن روايته “جينات عائلة ميرو” بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي عن فئة الرواية غيرالمنشورة وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار.

وفي فئة الرواية المنشورة فقد فاز كل من الروائي إلياس خوري عن روايته “أولاد غيتو” ، والروائي إبراهيم نصرالله عن روايته “أرواح كليمنجارو” ، والروائية إيمان حميدان عن روايتها “خمسون غراما من الجنة” ، والروائي يحيى يخلف عن روايته “راكب الريح” ، والروائي ناصر عراق عن روايته “الأزبكية ” وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار ، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية.

اما في فئة الروايات غير المنشورة ففاز كل من سالمي الناصر عن روايته “الألسنة الزرقاء” ، وسعد محمد رحيم عن روايته “ظلال جسد .. ضفاف الرغبة” ، ومصطفى الحمداوي عن روايته “ظل الأميرة” ، وعلي أحمد الرفاعي عن روايته “جينات عائلة ميرو” ، ومحمد الغربي عمران عن روايته “ملكة جبال العالية”. وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار ، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية.

وفي فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي فاز خمسة نقاد وهم الدكتورة زهور كُرّام ، والدكتور حسن المودن ، والدكتور إبراهيم الحجري ، والدكتور حسام سفّان ، والدكتور محمد بو عزة وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها.

وفي كلمة له خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي بالدوحة إن كتارا أحد أكبر المشاريع ذات الأبعاد الثقافية المتعددة في الوطن العربي، فقد دشّنت هذه الجائزة، بعد أن كانت مجرّدَ فكرةٍ لتصبحَ صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، واليوم تحوّلَ هذا الطموح إلى حقيقة.

وأضاف “السليطي” أنّ كتارا أضحت محطةً بارزةً في عالم الرواية العربية، من خلال هذا المشروع العربي الريادي، الذي يجمعُ بين الروايةِ والترجمة والدراما، ليتحقق بذلك التواصل بين ثقافات العالم وهو أحد الأهداف التي تسعى إليها كتارا.

ومن جانبه أوضح معالي الدكتور عبدالله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ” الألكسو” أن جائزة كتارا للرّواية العربية في تعدّدها وتوسّعها من دورة إلى أخرى، من بين الجوائز الأعلى قيمة من النّاحيتين المعنويّة والمادّية، وأبرز جائزة مُتخصّصة في الرّواية، وهي فخر لجميع البلدان العربية، ومكسب ثقافي لها، ونافذة مفتوحة على العطاء الثقافي اللاّمع والذّكي.

وأضاف: أنه فضلا عن قيمة الجائزة المادّية، فإنّ الكاتب المُتوّج بالجائزة، سيتمكّن من النّفاذ إلى جمهور واسع عربيّا ودوليّا، عبر ترجمة عمله إلى عدد من اللغات، أو تحويل الرّواية، التي تستوفي الشّروط الفنّية، إلى عمل درامي، ونشر الرّوايات غير المنشورة وتسويقها، وفتح باب المنافسة أمام دُور النّشر لطباعتها وتوزيعها. مؤكدا على أنه لا يوجد سبيل أفضل من الثقافة لحضور العرب في الفضاء الاتّصالي العالمي.

وقد تم في الحفل تكريم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ” الألكسو” وتسليمه كتاب مبادرة “اليوم العالمي للرواية العربية”، الذي تم توقيعه من مجموعة من المثقفين والكتاب والروائيين العرب، من أجل إقرار 13 أكتوبرمن كل عام، يوما عالميا للراوية العربية. كما تم تكريم أعضاء لجان التحكيم في مختلف الفئات الخاصة بجائزة كتارا للرواية العربية، والإعلان عن فئة رواية الفتيان التي استحدثتها كتارا في الدورة الثالثة، بهدف تشجيع الناشئة والمواهب الشابة على الإبداع.

وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة. وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.

المصدر: جريدة الوطن العمانية

التاريخ: 14 أكتوبر 2016