تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

“كتارا” تعلن جوائزها غدا.. والكوني وخوري الأقرب بين 1000 مرشح

“كتارا” تعلن جوائزها غدا.. والكوني وخوري الأقرب بين 1000 مرشح

انطلقت أمس الإثنين أعمال الدورة الثانية من جائزة كتارا للرواية العربية 20#16، التي تستضيفها المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” للارتقاء بالرواية العربية في فضاء الثقافة والأدب والفكر.

كرم خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام كتارا، المشاركين في ورشة كتابة الرواية العربية، بالإضافة إلى افتتاح معرض مقتنيات الأقلام، وافتتاح معرض رواية الفتيان، وافتتاح معرض نجيب محفوظ، الذي يؤرخ مسيرة محفوظ منذ ولادته عام #19#1#1 بحي الجمالية بالقاهرة، مرورا بالمحطات الكبرى في حياته إلى أن وافته المنية عام 2006، وهو العربي الوحيد الذي نال جائزة نوبل للآداب في الثالث عشر من أكتوبر عام #1988 .

وأكد السليطي سعي المؤسسة الجاد والعمل الدؤوب لتبقى جائزة كتارا للرواية شعلة وهاجة في كل عام، ملمحا إلى أن الجائزة على جدتها وحداثة سنها، أصبحت ملتقى مركزيا كبيراً، يشهد على ذلك الإقبال المطرد للمشاركينَ في الدورة الثانية، إذ فاق عدد المشاركات كل التوقعات، حيث بلغ #1004 في ثلاث فئات.

وقال السليطي إن جائزة كتارا للرواية العربية أطلقت فئة جديدة وهي فئة روايات الفتيان غير المنشورة في الدورة الثالثة، وأنه سيتم تطوير هذه الجائزة وتعزيزها بإضافة فئات أخرى في المستقبل القريب.

كما أعرب خالد عبد الرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، عن تطلعه في أن يلقى هذا المهرجان صدى طيبا وتفاعلا واسعا في الساحة الثقافية العربية، لاسيما وأنه يتضمن العديد من الفعاليات والندوات والمعارض التي تحتفي بالرواية العربية، لتشكل لوحة إبداعية، لما يجب أن تكون عليه حال الرواية ومكانتها في وجدان كل عربي.

وشهد حفل الافتتاح توقيع 28 إصدارا من الروايات والكتب التي صدرت عن جائزة كتارا للرواية العربية خلال العام الجاري، بحضور الروائيين الفائزين في الدورة الأولى في فئتي الرواية غير المنشورة والرواية المنشورة، ثم قام الحضور بجولة في معرض “رحلة إبداع” للأديب الراحل نجيب محفوظ والذي احتضنته القاعة رقم واحد بالمبنى #18 بكتارا.

كما تم افتتاح معرض “مقتنيات الأقلام”، ويضم أقلاما وتحفا قديمة في مجال الكتابة، بعضها كُتبته روايات شهيرة، علاوة على ما قاله كتاب وروائيون عن القلم أمثال جرجي زيدان، يوسف السباعي، ميخائيل نعيمة، نجيب محفوظ، واسيني الأعرج، جبران خليل جبران، أحلام مستغانمي، أنيس منصور، توفيق الحكيم، محمد حسن علوان، ليلى العثمان، غسان كنفاني، يحيى خلف، فضيلة الفاروق، فوزية رشيد، يحيى حقي، ياسر حارب، محمد شكري، وغادة السمان.

1000 مرشح

كشف المشرف على جائزة (كتارا) للرواية العربية خالد عبدالرحيم السيد تنافس #1004 أعمال على الجائزة في دورتها الحالية من جميع الدول العربية، فيما تشارك سبعة أعمال من ثلاث دول أجنبية.

وتعلن أسماء الفائزين بها غدا.

ويفوز بالجائزة خمسة روائيين في الروايات المنشورة، وخمس من الروايات غير المنشورة، وخمسة فائزين في الدراسات، وجائزة الدراما للرواية المنشورة وغير المنشورة.

ملمحاً – بحسب عكاظ- إلى أن الجائزة أضافت فئة الدراسات النقدية المتخصصة في الرواية العربية، مؤكداً أن أبرز ما تم تحقيقه في هذه الدورة اتفاق الشراكة بين (كتارا) والـ(ألكسو)، بهدف إعطاء غطاء عربي للجائزة، وضمان مزيد من الشفافية والمصداقية، موضحاً أن اللجنة المنظمة ارتأت فصل جائزة الرواية عن جائزة الدراما بداية من الدورة القادمة للحفاظ على حق الرواية في التكريم، ملمحاً إلى أن جائزة الدراما لها بعد اقتصادي، ولا تصنف جائزة.

ومن أبرز المرشحين للفوز بها هذا العام الروائي الليبي إبراهيم الكوني، والروائي اللبناني إلياس خوري

و جائزة “كتارا” للرواية العربية هى جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” في بداية عام 20#14، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وتقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغات الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، الصينية والهندية، وتحويل الرواية الصالحة فنياً إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة

المصدر: الصباح نيوز

التاريخ: 11 أكتوبر 2016