تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

“كتارا للرواية العربية”.. الجائزة العربية الكبرى لإغناء المشهد الثقافي

“كتارا للرواية العربية”.. الجائزة العربية الكبرى لإغناء المشهد الثقافي

تعتبر جائزة “كتارا للرواية العربية” واحدة من المحاولات التي أطلقها، وما يزال، الحي الثقافي القطري لدعم المشهد الثقافي العربي، وسعيه لتحقيق التنوع الثقافي الفكري في الوطن العربي وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار المبدعين وصغارهم لتقديم إنتاج متميز.

وأطلقت الجائزة بداية العام 2014، وهي تتفوق في جوائزها على نظيراتها العربية بما فيها جائزة البوكر التي تنظمها دولة الإمارات، وقد حققت نجاحاً كبيراً بعدما تجاوزت المشاركات في النسخة الثانية منها الألف مشاركة، وفقاً للدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لحي كتارا.

وخلال إعلانه فتح باب الترشح للدورة الثالثة من المسابقة، أكد السليطي أن حي كتارا “ما زال يسعى لجعل جائزة كتارا للرواية العربية صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية”.

وتلتزم جائزة كتارا بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، ونشر الروايات غير المنشورة وتسويقها، وكذلك تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء.

-الرؤية والأهداف

ويهدف حي كتارا الثقافي من خلال الجائزة لتعزيز أدب الرواية العربية ودعمه؛ للارتقاء الإنساني بقيم الحق والخير والجمال، وتأكيد الهوية الحضارية العربية من خلال ملتقى إبداعي لإثراء الوعي الثقافي. كما يهدف أيضاً إلى التعريف بالروائيين العرب كافة، وإبراز الدور الحضاري البناء الذي يقوم به الروائيون العرب في إثراء الثقافة الإنسانية عامة والأدب العربي خاصة، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم من خلال ترجمة الروايات للغات متعددة.

وترمي الجائزة أيضاً إلى المساهمة في نشر الثقافة العربية وتكريمها من خلال الرواية والإبداع الكتابي، وكذلك تقدير الروائيين الذين أسهموا في إثراء الثقافة العربية، وتشجيع إبداعات الشباب وتحفيزهم، وخلق روح التنافس الإيجابي في الحقل الأدبي. بالإضافة إلى تشجيع دور النشر العربية على التميز بغية الوصول إلى مشروع حضاري وثقافي عربي رائد.

-الأقسام والجوائز

تشتمل الجائزة على عدة فئات هي:

-جائزة الرواية العربية المنشورة، وتُقدم خمس جوائز لخمسة فائزين من خلال مشاركتهم أو ترشيحات دور النشر، ويحصل فيها كل نص روائي منشور فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي. ويتم اختيار أكثر الأعمال الخمسة قابلية لتحويله إلى عمل درامي.

-الروايات العربية غير المنشورة، وتُقدم خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي.

-الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي)، وتُقدم خمس جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي.

-روايات الفتيان غير المنشورة، وتُقدم خمس جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي.

وتقوم لجنة الجائزة بتقديم مزايا عديدة للروايات والدراسات الفائزة؛ ومنها: طباعة الروايات الفائزة التي لم تنشر وتسويقها، وترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية وطباعتها وتسويقها، وطباعة الدراسات الفائزة وتسويقها، إضافة إلى طباعة روايات الفتيان الفائزة وتسويقها.

-لجان التحكيم

وتضم لجان التحكيم في جائزة كتارا للرواية العربية أساتذة متعددي الاختصاصات من مثقفين وأكاديميين ونقاد وفنانين، وتعمل هذه اللجان على قراءة المشاركات الواردة ودراستها وتقييمها في سرية تامة. وتقوم اللجان بتطبيق قواعد الترشيح واستمارات التقييم المحددة من قبل لجنة الجائزة لاختيار الفائزين عن كل فئة، ولا يحق لأي عضو في لجان التحكيم الترشّح للجائزة إلا بعد مرور دورة واحدة.

وتأتي اللجان على النحو التالي:

-لجنة الفرز، وهي لجنة مكونة من أربعة أعضاء، مهمتها قراءة الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة المشاركة وفرزها، وترشيح 60 رواية منشورة و60 رواية غير منشورة.

اللجنة الأولى: مكونة من عشرة أعضاء، مهمتها قراءة وتقييم 60 رواية من فئة الروايات المنشورة، و60 أخرى من فئة الروايات غير المنشورة، وترشيح 30 رواية منشورة و30 رواية غير منشورة.

اللجنة الثانية: تتكون من خمسة أعضاء، ومهمتها ترشيح 15 رواية من كل فئة من بين الروايات التي تسلمتها من اللجنة الأولى.

اللجنة الثالثة: عدد أعضائها خمسة، ومهمتها ترشيح القائمة النهائية للفائزين واختيار خمسة فائزين من كل فئة.

-لجنة التحكيم الخاصة بالدراسات، وتضم لجنة التحكيم ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس دراسات في مجال البحث والتقييم والنقد الروائي.

-لجنة التحكيم الخاصة بروايات الفتيان غير المنشورة، وتضم لجنة التحكيم ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس روايات مشاركة عن فئة روايات الفتيان غير المنشورة.

كما تضم كل لجنة من لجان الجائزة ثلاثة استشاريين يتم تعيينهم من قبل لجنة الجائزة

وحددت لجنة الجائزة الـ31 من ديسمبر/كانون الأول المقبل موعداً نهائياً لتلقي طلبات الترشح لكل فئات المسابقة، بحسب الموقع الرسمي لكتارا.

وذهبت جوائز الرواية المنشورة في النسخة الثانية من المسابقة العام الماضي إلى: الكاتب السوداني أمير تاج السر عن روايته (366)، الكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد عن روايته (أداجيو)، الكاتب المغربي واسيني الأعرج عن روايته (مملكة الفراشة)، الكاتبة البحرينية منيرة سوار عن روايتها (جارية)، الكاتبة العراقية ناصرة السعدون عن روايتها (دوامة الرحيل).

وتم اختيار مملكة الفراشة للمغربي واسيني الأعرج كأكثر الأعمال قابلية للتحويل إلى عمل درامي.

المصدر: موقع الخليج أون لاين

التاريخ: 28 أغسطس 2016