تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

مصادر: “عراق” و”يخلف” و”نصر الله” و”الكوني” و”خوري” يفوزون بكتارا للروايات المنشورة

مصادر: “عراق” و”يخلف” و”نصر الله” و”الكوني” و”خوري” يفوزون بكتارا للروايات المنشورة

علمت بتانة نيوز من مصادر خاصة عن أسماء الفائزين بجائزة كتارا في هذه الدورة في فرع الروايات المنشورة، وفاز من مصر الروائي الكبير ناصر عراق عن روايته الأزبكية والصادرة من الدار المصرية اللبنانية، والتي تستلهم تاريخ مصر الحديث، في الفترة من الحملة الفرنسية على مصر عام 1789، وحتى نهاية 1805، وهو العام الذي تولى فيه محمد علي حكم مصر، وتتعرض الرواية إلى بعض الشخصيات التاريخية، مثل نابليون ومحمد علي والجبرتي، لكنها تبتكر من الخيال شخصيات جديدة، تتفاعل مع الأحداث والشخصيات التاريخية.

يذكر أن ناصر عراق، روائي وإعلامي وكاتب صحفي مصري، تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1984، وصدر له عدد من الروايات، منها رواية “من فرط الغرام”، ورواية “العاطل”، التي وصلت للقائمة القصيرة لـ”البوكر” عام 2012.

ومن فلسطين فاز الكاتب الكبير “يحيى يخلف” عن روايته “راكب الريح” والصادرة عن دار الشروق عمان، الرواية تعود بالزمن إلى القرن الثامن عشر ليحكي عن مدينة يافا في ظل الحكم العثماني، مروراً بغزو نابليون بونابرت لها وتدميرها ثم انهزامه وانسحاب جيوشه منها، وذلك من خلال حكاية شاب “يخرج من أساطير يافا وبحرها وأسوارها”.

ومن فلسطين ايضا فاز الكاتب الكبير إبراهيم نصر الله عن روايته (أرواح كليمنجارو) عن دار بلومز بيري، والتي تدور عن مجموعة من الإفراد لا يؤلف بينهم سوى اشتراكهم في مهمة تسلق جبل كليمنجارو والوصول إلى أعلى قمته في تحد للتضاريس والمناخ السائدين في تلك البقعة الجغرافية.

ومن ليبيا يفوز الكاتب الكبير إبراهيم الكوني عن روايته “ناقة الله” الصادرة عن دار سؤال اللبنانية، حيث تدور أحدث الرواية فى ستينات القرن الماضى حين تم تقسيم الصحراء الكبرى بين الدول، وما حدث من سجن وتهجير لأعداد كبيرة من الطوارق من أوطانهم الأصلية، وبدء محنة الاغتراب والتيه عن الوطن.

وأخيرًا من لبنان يفوز الكاتب الكبير إلياس خوري عن روايته “أولاد الغيتو” والصادرة عن دار الآداب اللبنانية، والتي يعتمد فيها على طريقة تناسل الحكايات وتوالدها من بعضها، ويستهل في سياق التمهيد للعبة الروايات داخل الرواية الواحدة، بالحفر في الحكايات لنسج حياة روائية بديلة، تكون الذاكرة والذكريات والتواريخ والمآسي قوامها.

بدأ خوري روايته -الصادرة عن دار الآداب في بيروت- بسرد حادثة، يوحي بأنها واقعية حصلت معه في نيويورك، وهي حيلة كلاسيكية في الرواية، تقوده طالبته سارانغ إلى مطعم فلافل، ويلتقي هناك آدم دنون الذي يغلف شخصيته بضبابية ما، يقدم نفسه إسرائيليا في الوقت الذي يكون فيه فلسطينيا بالأصل.

المصدر: موقع بتانة نيوز

التاريخ: 10 أكتوبر 2016