حافة الفضة
إسم الكاتب: فاطمة عبد الحميد
دار النشر: طوى للثقافة للنشر والإعلام
سنة النشر: 2013
من العنوان “حافة الفضَة” ندرك حافة الهاوية التي سوف تقع فيها “لجين” أو “فضة” البطلة التي اختارتها الروائية فاطمة عبد الحميد لتعلن من خلالها الحرب على الجسد المحكوم بالشرط الإنساني والمقيد بقيدي (الذات/ الأنثى)و (المجتمع/ التقاليد). فاختارت “لجين” الهروب عبر فضاء الانترنت لتعقد زواجها الانترنتي بأحد الشخصيات من مصر ترسل له صورها وهي في كامل أنوثتها ليتم اكتشافهامن أخواتها وأبيها.
عند هذا المنعطف تأخذ الرواية مرحلة جديدة من التصعيد الدرامي، ويتم تفسير تصرفات “فضة” أي “لجين” من قبل الأهل والمجتمع بأن جنية دخلت فيها ويعود إليها سبب سلوكيات الفتاة وتلطيخ سمعتها الناصعة. وبعد تضافر الجهود من أخيها “عبد الله” المتعجرف والمتخلف، والذي قاد حملة شعواء عليها مع أبيه. تم اقتراح أن تزور الفتاة الشيخ “الراقيَ” ليتم استخراج الجنية من جسدها… وعندما يفشل الشيخ في إخراج الجنية من جسد “فضة- لجين” تنتقل العائلة إلى تشخيص المرض عن طريق طبيب نفسي، ليتم اكتشاف المرض، وهو “اضطراب الهوية الفصامي”.
وبالتقاطع مع هذه الشخصية المحورية أو بالتوازي معها ثمة شخصيات أخرى وأحداث معيشة تعكسها الرواية، يتم بها ومن خلالها ما تريد أن تقوله فاطمة عبد الحميد؛ لنكتشف بعد الانتهاء من الرواية أنها روائية تتقن لعبة الإبداع من دون المَس بتقاليد المجتمع…
حافة الفضة
فاطمة عبد الحميد
الأرض الطيبة
إسم الكاتب: فؤاد عبد الله كفروني
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2013
فؤاد عبدالله كفروني عشق قريته حتى الثمالة؛ إنه يحفظ ملامحها المقروءة والمسموعة. كيف لا، وهو يتتبع مسيرة حياتها بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة، مصرّاً على ألا يفوته حدث من أحداثها بدءاً من نهايات الحرب العالمية الأولى وحتى اللحظة، لكن المحطة الأهم في حياة تل عباس كانت ما عانته هذه القرية الوادعة أثناء الحرب الأهلية اللبنانية التي انطلقت شرارتها في الثالث عشر من نيسان عام 1975…
يريد فؤاد كفروني أن يقول من خلال سرده لأحداث تلك المرحلة المؤلمة إنه علينا أن نبحث عن أنفسنا في المحبة لا في الكره، في التسامح لا في التعصب، في التواصل لا الانقطاع وإلا تحول كل منا إلى عبء على الحياة.
الأرض الطيبة
فؤاد عبد الله كفروني
عايزة أتجوز
إسم الكاتب: غادة عبدالعال
دار النشر: الشروق
سنة النشر: 2008
كتاب ساخر جدا وواقعي جدا للشباب حول فتاة تريد أن تتزوج ومغامراتها المضحكة مع الخطاب المختلفين. ويصدر هذا الكتاب ضمن سلسلة مدون@الشروق وهي سلسلة جديدة تصدرها دار الشروق للمدونات العربية المتميزة.
“زمان كنتوا تشوفوا في الأفلام العربي أي بنت تدخل فرح وهي لابسه شيك كده شوية.. يتلموا عليها الشبان ويبقوا عايزين ياكلوها.. وما تخرجش م الفرح إلا بعريس.. دلوقتي نفس التجمعات بس بالعكس.. تلاقي كل أم قاعدة هي وبناتها مراقبين الشباب وياويله إللي يعدي جنبهم.
– طارق.. إزيك يا ولد.. مش تيجي تسلم على بنات خالتك شوف بقوا حلوين إزاي؟
– أنا مش طارق يا طنط وأنا متهيألي كده حضرتك مش خالتي.
– صحيح؟ معلش يا حبيبي العتب ع النظر طب ما تعرفنا على نفسك كده.. يمكن ربنا يحبك ويبقالك نصيب معانا.
طبعا الواد يا إما يطلع يجري.. يا إما حد من صحابه بياخد باله م الكمين إللي وقع فيه ويجي ينقذه على أساس في حد عايزة وكده.
عايزة أتجوز
غادة عبدالعال
ساعة عصارى
إسم الكاتب: عمرو عبد السميع
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2004
يشكـل التاريخ منشـوراً بللورياً ، و قـاسمـاً مشـتركاً فى إبداعات الكاتب عمرو عبد السميـع ، يتخـذه مـرفـأ انطلاق و مينـاء وصـول ، و فى رحلـة إبحـاره هـذه ، يبحــر المـؤلف فى أعمـاق رومانسيـة هــادئــة هــادرة ، كـمـاسـة تتـــلألأ فـيبرز منهــا نسـيج اجتمـاعى شـديد الشفـافيـة ، و تومض فتعـايش شخصيـات إنسـانيـة عميقـة حيـة ثـرية ، تكاد تلمسها و تشتشعـر وجـودها .. ساعة عصارى رومانسيـة فى أشـد صـورها نعـومة ، مغلفـة بتراجـيدايا تحمـل قـدراً غيـر يسيـر مـن الدرامـا الداعيـة للفكـر .. فى طـيف جميـل مبـدع تخـاطب أجمـل مـافى وجـداننـا و عقـولنـا.
ساعة عصارى
عمرو عبد السميع
العَلَم
إسم الكاتب: فتحي إمبابي
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 2007
كتب د. صلاح فضل عن الرواية:
“في روايته الجديدة العلم ومعناه في التراث الشعبي الليبي المحبوب المتفرد, وفتحي امبابي يستعرض في هذا العمل استنباطه العميق لأحشاء الحكايات والأساطير والألغاز والأشعار الشعبية الليبية لينفذ عبرها إلي تجسيد الوجدان وتمثيل الروح من خلال التذكير علي النبرة المميزة للشخصية الليبية, بأصولها البدوية وتقلباتها الحضرية, كما تتجلي خاصة في العلاقات العاطفية بين الشباب والتوترات الثقافية في المجتمع.
وقد يبدو للوهلة الأولي ان الكاتب يستغرق في تفصيلات متكاثرة عن الزمان والمكان بطريقة عشوائية, لكننا لا نلبث ان ندرك انه رجل استراتيجية طوبوغرافية متمكن, يعرف كيف يعد مواقعه, إذ يختار الحفر في النفق الفاصل والواصل بين مصر وليبيا بشريا وحضاريا خاصة في العقدين الأخيرين مقدما المنظور الليبي في مجمل العمل بمعايشة واعية وحميمة لمشكلات التحول والنمو في ظل القيادة العسكرية وما يتناوشها من صراعات السلطة والمال وما يعوق تطورالمجتمع من سطوة الأعراف والتقاليد, مع التركيز بصفة خاصة علي موجات الهجرة المصرية في العمالة الوافدة من ناحية, ومغامرات رجال الأعمال والمستثمرين الليبيين في مصر من ناحية أخري,مما يقدم منظورا مزدوجا كاشفا لطبيعة المجتمعين وتطورهما الفكري والإنساني.
العَلَم
فتحي إمبابي
ترجمان الملك
إسم الكاتب: عمر فضل الله
دار النشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر
سنة النشر: 2013
يعرض الكاتب فى سياق روائى أحداثا ووقائع تاريخية دارت على ضفاف النيل الأزرق فى أقوى ممالك الحبشة فى شمال شرق إفريقيا مملكة عَلَوة المسيحية وتحديدا فى مدينة سوبا حاضرة علوة آنذاك فى القرون الوســــطى..حين كانت تلك المنطقة فى تلك الحقبة الزمنية ملاذا للعـرب والمسلمين الأوائل الذين هاجروا إلى تلك المملكة التى آوتهم فى ظل ملكها الحكيم العادل أصحمة بن الأبجر (النجاشى).
*ويصف لنا الكاتب تلك المدينة وصفا دقيقا وكيف كانت الحياة فيها من سكان وأسواق وتجارة للعبيد وكيف احتدم الصراع بين الكنيســـة والقصر حتى وصل إلى حرب تهدد بزوال المملكة القوية ..ودور ترجمان الملك دلمار ومن بعده حفيده سيسى فى حفظ أسرار المملكة ومؤازرة الملك النجاشى ودحر المؤامرات التى حيكت ضده من الوزراء والكنيسة والسحرة….إلى غيرذلك من أحداث ينسجها الكاتب فى بناء متماسك..وحبكة قوية لا تخلو من عنصر التشويق.
ترجمان الملك
عمر فضل الله
بعت الجسد
إسم الكاتب: فكتوريا الحكيم
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2007
خلقت بعت الجسد هكذا هي كائن حي تصور وليد لحظات لا تتكرر و مشاعر بوح لا تجامل لن أتلاعب بها لتشبه ما تعشقون أو لا تشبه ما ترفضون ما كنت لأجملها تشويهاً لتتهذب للقاء عيونكم مسخا بالمواصفات التي ترتضون هكذا هي حبيبة لقلبي إن قبلتموها قبول حسن فليكن وإلا أعلم أنها ستكون .. !!
تحدثت الرواية عن أغلب طبقات وخفايا المجتمع السعودي. رواية تبقى في ذاكرتك ، وتعيش معها تفاصيلها وتعرف تماماً عن ماذا تتحدث. رغم غرابة مايحدث إﻻ أن المجتمع السعودي ليس يماثله شيء فتجد الرواية خدشت السطح فقط ،وعلّمت عليه .وماخفي كان أعظم. تتميز بلغتها جميلة وقصة متفرّدة ومحبوكة. كاتبة تعرف كيف تقتنص الأحداث والشخوص من الحياة اليومية ببراعة. عنوان الرواية لا يوحي بالمضمون وبيع الجسد لم يكن ابتذالا بل كان له معنى آخر. رغم بساطتها ومحليتها إلا انها تحمل ابعاد إنسانية وفلسفية نابعة من معاناة. اثارت الرواية جدلا” كثيفا” و حظرت من التوزيع بالسعودية.
بعت الجسد
فكتوريا الحكيم
لما جاءها المخاض
إسم الكاتب: فاطمة بري بدير
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2008
ترتبط أحداث هذه الرواية “الحزينة” بمرجعيات حقيقية واقعية موجودة اليوم في فلسطين المحتلة.
فهي تسرد قصة الأسيرات المجاهدات اللواتي تم اعتقالهن وهن “حوامل”! فولدن أطفالهم في السجون! وقمن بتربيتهم داخل الزنازين أيضاً!.
والرواية قليل.. قليل من كثير.. كثير حدث ويحدث في فلسطين، وغيض من فيض قصص شعب كتب عليه الإرهاب الإسرائيلي أن يعاني ما يعانيه.
وهذا العمل يشعرني بكثير من الفخر لأنني استطعت من خلاله، ولو بتواضع وبساطة، أن أنقل هذه التجربة عبر الأدب إلى عالم القراء والمهتمين.. ولا بد لي أن أنوه بأن أسماء بطلات هذه الرواية هي أسماء حقيقية وواقعية.. وأن كل ما ورد فيها مرتبط بأحداث حصلت فعلاً.. وبالتالي فهي بعيدة كل البعد عن عالم الوحي أو الخيال…
لما جاءها المخاض
فاطمة بري بدير
امرأة لن تتكرر
إسم الكاتب: عماد أنيس بيطار
دار النشر: الفارابي
سنة النشر: 2012
من نحبه بصدقٍ لا يخرج من قلبنا أبداً…
وقد أحببت رواية “امرأة لن تتكرر”…
فهي امرأة تبثّ فينا الإثارة والتشويق…
ثم شيئاً فشيئاً، تكتشف حقائق لم نعرها انتباهاً قبلاً…
فيروق لك قراءتها دفعة واحدة…
وهذا ما فعلته أنا….
رانيا مياسي
نحن الكبار في السن، نشعر أنَّ الزمن يطاردنا ولكن أثناء قراءتي لهذا الكتاب شعرت أن الزمن توقف. استمتعت بكل صفحة من صفحاته حتى نهاية الرواية. القصة قصة حب. والحب كما نعلم وجه مضيء من وجوه الحياة، إذ، لولا وجوده لما استطعنا أن نتحمل هذا العالم.
عصام عطروني
عماد أنيس بيطار، مواليد بيروت 1951.
• مخرج مسرحي.
• مدير سابق لاذاعة بيروت الشرق.
• كاتب إذاعي وسيناريو.
• صدر له:
امرأة قبل الأوان (رواية)، دار الفارابي 2010.
الكاتبة الصغيرة، (اقصوصة)، ط 2، دار الفارابي، بيروت 2011.
امرأة لن تتكرر
عماد أنيس بيطار
دماء في الخرطوم
إسم الكاتب: عماد البليك
دار النشر: الفارابي
سنة النشر: 2008
بمجرد أن وضع أول خطواته عند الباب الخارجي للمشرحة سمع صوت طلقات رصاص في المكان، فأسرع للاحتماء وراء العمود الخرساني الضخم للباب، لكن الرصاص تزايد، فاضطر للانبطاح أرضاً.. وبعين واحدة وهو راقد على الأرض رأى مجموعة تهرول مسرعة وهي تحمل ثلاثة صناديق.
فهمَ في الحال أنها الجثث الثلاث وقد تمّ اختطافها، وفي الحال أدرك أيضاً: “أن توقعاته كانت دقيقة ولم يخب ظنّه، لكن الظروف كانت أقوى منه”.
قام من على الأرض، ليجد أن كل شيء قد انتهى، وأن المختطفين قد فرّوا من المكان وتلاشوا تماماً.
دخل إلى المشرحة، ليجد أرضيتها المبلطة وقد تلونت بنقاط صغيرة من الدم الذي نزف من جراح ثلاثة من الرجال، الذين كانوا يحرسون المكان بناء على توجيهاته، وكانوا في انتظار أن تأتي قوة إضافية مكونة من سبعة أشخاص لتنضم إليهم، لكن قبل أن يصلوا كان أعوان خصمه قد دخلوا المكان ونفّذوا خطتهم.
دماء في الخرطوم
عماد البليك
بخور عدني
إسم الكاتب: علي المقري
دار النشر: دار الساقي
سنة النشر: 2014
هو ميشيل أم فرانسوا؟ إنه الفرنسيّ الذي هرب من الحرب الدائرة في بلده، ووصل عدن متخذاً «أي شيء» اسماً له.
في عدن التي تعيش حياة غنيّة بتنوّعها سيسير خلف سحر ماما، التي غدت بأحلامها ضمير المدينة ودليله إلى خفاياها، وصوت شمعة، المغنية اليهودية التي ترسم بصوتها حدود مدينة مترامية الأطراف. يمضي ليصبح جزءاً من تاريخ عدن الثائرة على الاحتلال، والتي راحت تفقد ذاكرتها، بما فيها دكان اليهودي الذي كان مخزن أسرارها وحافظ مشاعر أبنائها من الحب والشوق واللوعة.
رواية عن التاريخ والسحر والحب والثورة. تبحث عن معنى الوطن في مدينة كانت حتى وقت قريب وطناً لكل القادمين إليها، محروسين بصوت شمعة الدافئ وأحلام ماما التي لا تنتهي.
علي المقري
روائي يمني.
ترجمت أعماله إلى الإيطالية والفرنسية والإنكليزية والكردية وغيرها.
بخور عدني
علي المقري
مرافئ الحب السبعة
إسم الكاتب: علي القاسمي
دار النشر: المركز الثقافي العربي
سنة النشر: 2012
“جئت كالحلم وكالحلم مضيت. حلم لن ينسى. وبقيت أنا أغوص في أعماق ذاتي، أغرز رايات انكساري، وأبحث عن كنه الحبّ. آه لو أني أعرف سرَ الحبّ، لأدركت سرّ وجودي، وسرَ رحيلي، وأسرار العيون التي تحيّرني ألغازها. ولكن عقلي جاهز عن إدراك أي شيء.
ستمضي حياتي موشومة بثلاث نسوة: إمرأة أرادتني وأردتها، ولكن القدر لم يردنا معاً؛ وإمرأة أرادتني ولم أردها فكسرت قلبها، وظلَ ضميري مصلوباً على خيبة أملها؛ وإمرأة أرتها، ولكنها لفظتني ولم أستطع نسيانها. وأنت المرأة الأخيرة يا أثيرة.
هل أستطع أن أحتفظ بالماضي كما هو في ذاكرتي المزدحمة بالذكريات، من دون أن أعيد تشكيل أحداثه في ضوء الحاضر؟”
مرافئ الحب السبعة رواية تجتمع فبعا الغربة مع الحنين، واللهفة مع اليأس، والحب مع الفراق. وقد كثرت فيها الموانئ من بغداد إلى بيروت فأمريكا فالمغرب ثم القاهرة والرياض ثم المغرب مجدداً… وبقيت أمنية النفس واحدة وحيدة تعاني انعدام الصدى. فالحب هو الهدف وليست الفتاة بعينها. وقد ظلت ذات الكاتب تبحث عن ذاتها في هذا السفر الطويل.
مرافئ الحب السبعة
علي القاسمي
كل شي مباح في بيروت
إسم الكاتب: علاء مصباح
دار النشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر
سنة النشر: 2013
تتناول الرواية حرب لبنان تموز 2006 من خلال شخصياتها المختلفة، وتقع الأحداث بين القاهرة والإسكندرية وبيروت، ما بين الشاب شادى الحسينى الذى اشتهر بمعارضته للحكومة الأمريكية وقاد مظاهرات الطلبة ضد حرب العراق خلال فترة دراسته بالجامعة الأمريكية، لكنه يلتحق بالعمل بالسفارة الأمريكية بالقاهرة فور تخرجه، وصديقه عماد الذى تنقلب رحلته الترفيهية إلى بيروت إلى حرب شعواء تشتعل بين ليلة وضحاها، وفتاته ندى التى تواجه صراعا ذاتيا مع نفسها ومع أسرتها بعد تعرضها للتحرش فى الشارع، ويؤرخ الفيلم أيضا للحركة الطلابية لشباب الجامعة الأمريكية خلال حرب لبنان.
كل شي مباح في بيروت
علاء مصباح
دموع لم ترحم
إسم الكاتب: عثمان بن حمد أبا الخيل
دار النشر: الكفاح
سنة النشر: 2012
رواية تحكي عن ذئب بشري لا يفهم معنى الإنسانية ولا يعي رسالة الأبوة مدمن مخدرات فقد عقلة حين اغتصب ابنته الوحيدة بغفلة من والدتها التي لا حول لها ولا قوة.
الجميع تخلى عنها حين طلبت المساعدة بسبب وقوفها أمام الجميع وتزوجت من رفضه الجميع. تري هل هذا مبرر لعدم المساعدة؟ أم هو عقاب لها لرفضها مشورة العائلة والوقوف ضد التيار وتجاوز الخط الأحمر؟…
دموع لم ترحم
عثمان بن حمد أبا الخيل
قصقص ورق
إسم الكاتب: عبير اسبر
دار النشر: دار كتاب رياض الريس
سنة النشر: 2009
تتميز الرواية بواقعيتها وشفافيتها، حيث تروي عبير أسبر تجربتها الغنية ومعاناتها الشخصية في العمل الفني والأدبي حيث الانعكاس القوي للفشل السياسي والحزبي والمؤسساتي على الواقع الذي تعيشه شعوب المنطقة.
نبذة النيل والفرات:
أسلوب خاص، وصدق في التعبير، وصراحة بين الذات وصاحبتها لا تدين ولا تدان، بل بوح مفتوح لما يجول في الذهن، ولما يصيب المشاعر، ولما يعتمل في النفس من رغبات ودوافع وانفعالات، ولكل أشكال علاقاتها وما يصل بينها وبين الآخرين، والآخرين بحسب “عهد” بطلة الرواية هم الرجال: “ما يثير جشعي وشهيتي للحركة، للصيد، هم الرجال! الرجال بشكل عام، وخاصة الأسماء منهم، أحب الضوء، أعشق الشهرة”، تعبر عن همّها واهتماماتها بكل بساطة وبلا أي تعقيدات وبلا أي حساب وبلا أي قناع.
تسرد الراوية حكايتها على لسان أكثر من شخص وتراها من أكثر من زاوية، وتشبك داخلها حكايات أخرى منفصلة، تعلقّها على صدر بنيان متفلت من القيود، يجمعه السرد ولا تحدده الحكاية. “نظام” كان “مستشاراً درامياً، دراماتورج شهيراً، مسؤولاً عن تسطيح الذوق العام، مسؤولاً عن تقديم التفاهة التلفزيونية الضاربة، المتنبئ الأهم بذوق الشارع..”، تعرّف على “عهد” حين جاءت لتقدم له مشروعاً سينمائياً عن أعمال الفنان زياد الرحباني ورؤيته الفنية والاجتماعية والسياسية، والذي تتخذ منه مدخلاً للحديث عن المرأة والحرب وعن الطائفية في لبنان وعن الأوضاع التي مرّ بها من عام 2005 إلى 2008 حيث تبدأ روايتها بخبر مشاركة زياد “ضمن فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية”.
كما لا تبخل بوصف الأجواء الفنية والثقافية المتنوعة من خلال شخصيات متعددة صادفتها أو شاركتها فترة من حياتها، فـ”هم كتّاب جدد في طريقهم للشهرة، يحبون السينما والفنون الحديثة”، وهم “روائيون، شبان، حققوا اسماً لامعاً، لا بأس ببريقه، في سماء ضيقة أساساً”. تفيض مشاعر الراوية كتابة متناقضة بين الحب والكره لدمشق مدينتها، لذا تعود وتنكرها “..لا تنجرفوا معي! تلك لغة لا يمكن لعهد أن تكتب بها، لم تكن تلك روحها، ذلك الحب الجارف، العاطفي، البكاء، المتعطف لدمشق!”، كما أنها تنكر في نهاية الرواية كل ما كتبته: “أبرئ نفسي من كل ما كتبت!” وذلك لا لأنها تتراجع عنه بل “خوفاً منكم وبحثاً عن العفو”، فهي لشدة بوحها المنفلت، النابع من خيبة وحرقة احتمالات مقتولة سلفاً، لا تريد أن تحسبه ولا أن تتحمل عواقبه.
رواية مميزة، حقيقية في تعبيرها وغنية في سردها، هي أشبه ببوح وانفعال يؤرّخ الذات في ارتباطها بالأحداث، وهي تأريخ للأحداث في ارتباطها بالذات. وهي تشابك للخاص بالعام في ارتباط حقيقي بين الإنسان ومحيطه، بغض النظر عن نوعية الذات ونوعية الأحداث.
قصقص ورق
عبير اسبر
لا تقصص رؤياك
إسم الكاتب: عبد الوهاب الحمادي
دار النشر: المركز الثقافي العربي
سنة النشر: 2014
فقرة من الرواية: “مستلقٍ.. ظلام ولا أثر لأي ضوء. بعد تحديق.. ألمح نقاطًا مضيئة متناهية الصغر، فأستوعب أنها.. السماء، تتراقص النجوم وتتحرك، فجأة ينشقّ الظلام عن وجهٍ.. مألوفٍ مرتعبٍ “سيقتلونني” يصرخ ثم يهيل التراب عليَّ ويردم القبر.. حتى أختنق وأفزع من النوم”.
لا تقصص رؤياك
عبد الوهاب الحمادي