أكثر من امرأة
إسم الكاتب: دانية فهد
دار النشر: دار الكفاح
سنة النشر: 2012
قصة امرأة تتلاعب بثلاث رجال وجاء على الغلاف الخلفي للكتاب:
“انتهى العشاء وبدأت الحفلة الماجنة في الظهور خلف المشاريب والمقبلات و(الميث) نوع من أنواع المخدر.
نزار وغالية شربا أكثر من أربعة أكواب أريج تشرب وتستنشق الميث بنهم الكل أمسى يصرخ ويتبجح بالكلام. سهرة عفاريت بأجساد بشر ماقتة. فجأه صرخت أريج صرخة من فوهة جحيم انطلق جسدها مثل حيوان إفريقي متهور تزعق وترفس وتولول سحبها ياسر من قدميها مثل الخروف وأقفل عليها الباب وهي تضرب بشدة . الكل شرب من ماء الحرام غيري وغير ياسر.
ياسر اقترب مني أكثر – رحاب لمَ تتعاملين معي بقسوة؟
ابتعدت قليلاً ياسر – الكل سكران أجيبيني من غير خوف لا تخافي.
أنا – من فضلك ابتعد عني.
مسك يدي و..”.
أكثر من امرأة
دانية فهد
مرايا الحياة
إسم الكاتب: خولة القزويني
دار النشر: مؤسسة البلاغ
سنة النشر: 2013
(مرايا الحياة) مجموع قصص قصيرة للروائية خولة القزويني، أطلت من خلالها على واقع الحياة الذي يعيشه الإنسان في الآونة الأخيرة، عبرت عن ذلك من خلال شخصيات لعبت دوراً في تجسيد صورة المجتمع وتناقضاته… بسلبياته وإيجابياته؛ الرَابط العائلي، الطلاق، الحب، الخيانة، الرباء وغير ذلك من مظاهر.
قضايا متعددة برزت في ثنايا هذه المرايا لتنسج من خلالها الروائية قراءتها (النقدية –الاجتماعية) إلى أولويات حياتنا وأهدافنا (امرأة ورجل) فهل نعطي الأولوية للشكل أم للمضمون، كيف ننجح ولماذا نفشل في أحايين كثيرة، ما هي الطريقة الأصح للتعامل في الحياة الزوجية، هل يجب أن يعطي الاثنان الفرصة للنجاح والاستمرار في الحياة أو لا؟ ففي القصيدة التي افتتحت بها المجموعة “أنابا بانتظارك” تعالج الروائية موضوع التسرع في طلب الطلاق وما تتعرض له المرأة من عقبات وملاحقات وضيق من جانب اسرتها والمجتمع في هكذا حال، ويكون الندم مآلها، أما في قصة “مدام بوتكس” فتسلط الأضواء على هوس النساء بعمليات التجميل والأخطاء الطبية التي يقع ضررها على المرأة، وتشدد على جمال الروح أكثر من جمال الشكل. وعلى هذا الدرب تسير قصص المجموعة لتعكس كل قصة حالة من أحوال الناس وأمراض العصر الذي ابتعد فيه الناس عن دينهم وقيمهم وأولوياتهم وانصرفوا إلى المظاهر الخادعة ما جعلهم يعيشون في حالة قلق دائم… إنها قصص: “تتضمن عبراً وعظات لتكون المرايا التي تكشف للإنسان حقيقة نفسه” هكذا تعبر خولة القزويني عن جديدها (مرايا الحياة).
يضم الكتاب (34) قصة قصيرة نذكر من عناوينها: “أم العروس”، “الوسواس الخناس”، “الرجل الثعلب”، “حبَ إلكتروني”، “سلوة حياتي”، “بنت الجيران”، “حورية الجنة”، “القبيحة”…الخ.
مرايا الحياة
خولة القزويني
سمراويت
إسم الكاتب: حجي جابر
دار النشر: المركز الثقافي العربي
سنة النشر: 2012
من جدة إلى أسمرا، ومن النزلة إلى ختمية، ومن ضفة البحر الأحمر إلى ضفته الأخرى تتوالى الثنائيات في هذه الرواية الحائزة على جائزة الشارقة للإبداع
العربي 2012،والصادرة عن المركز الثقافي العربي، بيروت- الدار البيضاء.
يعبر”عمر” بطل الرواية جدة التي نبتت في أحشائه إلى أسمرا ومصوع وكرن وبقية مدن الوطن المؤجل بحثاً عن نفسه ليلتقي سمراويت، الفتاة الإرترية القادمة من غربتها الباريسية، ليبدأ الاثنان بحثهما المشترك عن الوطن الحلم.
العمل غني بيوميات الحارة، وعبق الأزقة في النزلة اليمانية، إضافة إلى فنون وعادات وملامح الشعب الإرتري
سمراويت
حجي جابر
ابنة سوسلوف
إسم الكاتب: حبيب عبدالرب سروري
دار النشر: الساقي
سنة النشر: 2014
رواية تخوض في المحرّم لِتحكي واقع اليمن المعاصر وتاريخ عدن وهي تتحوّل إلى مدينة مقهورة منقّبة، بعد أن كان لها من اسم الجنّة نصيب.
تموت زوجته في تفجير إرهابي في فرنسا ليمتزج دمها بأقلام الرصاص التي حملتها له كهدية.
يعود عمران إلى اليمن الذي اتحد شمالاً وجنوباً وانتشرت فيه السلفية الدينية حتى وصلت إلى عدَن، مدينة صباه التي سلبته فيها نظرات المراهقة فاتن ولقاءاتهما الحميمة الصامتة، والتي علّمته فيها «الدكتورة» أبجدية الحياة الجنسية.
في صنعاء يلتقي داعيةً سلفيةًَ قياديةً يمارس معها الحب المحرّم: أمَة الرحمن التي تشبه كثيراً ابنة الماركسي العتيق سوسلوف، «هاوية»!
تندلع ثورة فبراير في اليمن فينزل إلى الساحات حاملاً أحلاماً قديمة وفكراً علمانياً متنوّراً بينما يثور السلفيون على نظام كان راعيهم على الدوام.
ابنة سوسلوف
حبيب عبدالرب سروري
فساتين هندومة
إسم الكاتب: جواد صيداوي
دار النشر: الفارابي
سنة النشر: 2003
فتح الشيخ عبد الله مصراعي باب الدكان، وهو يبسمل وعندما همّ بالدخول سمع صوت هندومة: صباح الخير يا شيخ عبد الله. استدار وردّ التحية مبتسماً. كانت هندومة واقفة في عرض الطريق، قبالة الدكان. لقد مضت بضع سنوات على معالجته لها من المسّ الشيطاني، وإذا كان لم ينجح كلياً إلا أنه استطاع بفضل الله، أن يخفف عنها حالة الصرع التي يسبّبها دخول الجني في الأنسي. شفت القمر مبارح يا شيخ عبد الله؟ قال الشيخ: إي شفتو… كان دقيق، دقيق، مثل طرف الظفر، لأنو بأولو، وكان واقف ع قرنو. وين واقف؟ قلتلك ع قرنو، وكان تعبان، تعبان… ليش تعبان؟ لأنو الحرب بدها توقع واليهود بدهن يجوا! لوين بدهن يجوا، ع كل المطارح. ابتسم الشيخ عبد الله وقال: ما تخافي، يا هندومة، اليهود ما بيجوا، أبداً، إذا إجوا لا سمح الله، بدهن ياكلوها بصرماية عتيقة. لم يرقها نفي الشيخ، لما قالت. وضعت يديها على خاصرتها، وقالت للشيخ ضاحكة: بصرماية مين بدهن ياكلوها، يا شيخ عبد الله؟ بصرمايتك إنت ولا بصرماية جرجورة؟
فساتين هندومة
جواد صيداوي
شظايا في عيون بغداد
إسم الكاتب: جاسم المطير
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2014
بول جيرارد صحفي أميركي يعد أطروحة عن بعض ديانات الشرق الأوسط، وتشغل باله قضية التواصل بين بلد محتل كبير وبلد صغير غارق في مشاكل الاحتلال. في هذه الأثناء تبدأ الحرب الأمريكية على العراق 2003 ويتم تكليف جيرارد بأمرٍ رسمي من صحيفته التي يعمل فيها بمغادرة نيوجرسي على الفور والذهاب إلى بغداد لمشاهدة ومتابعة أحداث المستقبل عن كثب وكتابة شذرات عنها بعد بدء نزعة شيطانية أُطلق عليها بحماسة عنوان: “تحرير بلاد الرافدين”، في تلك الليلة بدأ جيرارد يخاطب زوجته قبل يوم واحد من سفره “لا أدري هل أن ما أكتبه سيكون عملاً شعبياً أم أنه سيكون من وسائل التشويش التاريخي أم أن ما أكتبه قد يرتفع قليلاً أو كثيراً فوق المستويات البائسة التي تُكتب الآن عن العلاقات بين الدول العظمى والدول الصغرى”.
على ضوء أحداث الحرب الأميركية الأخيرة على العراق، يتم تظهير “شظايا في عيون بغداد” التي اصطنع لها جاسم المطير راوياً واحداً لتقديم روايته هو البطل نفسه بول جيرارد. وهذا الراوي يستخدم صيغة المتكلم فيأتي المروي على شكل يوميات واعترافات وتداعيات تشكِّل إطاراً للخطاب الروائي، والذي بدا أنه ينضح بكثير من الوعي عن علاقة الدولة المهيمنة على قرار الحرب والسلم “أميركا” وهيمنة الحاكم العربي المستبد “صدام حسين” الرئيس الأسبق للعراق، وأحادية الخطاب السلطوي، حيث الحاكم هو وحده من يتكلّم، وعلى الآخرين الإصغاء والتلقي. ولأن شبح صدام حسين كان يناسب أميركا أو بالأحرى هي من اصطنعته للسيطرة على أرض الرافدين يبدو السارد منحازاً إلى العراق على الرغم من كونه مواطن أمريكي موضحاً خطأ أميركا الكبير بغزوها العراق “صاحب القرار الأميركي رأى الدنيا بعينيه في البداية من شهر آذار 2003 كأنه يوم عيد من دون أن يقتنع أن القرار جاء حصيلة مجموعة من جهد كبير مبني على مستودع أكاذيب تدفقت على البنتاغون وعلى السي آي أي، نقلت صوراً ومعلوماتٍ عن أن أميركا ستواجه كارثة أعنف من حصاد 11 سبتمبر…”. وفي غمرة هذه الأحداث يسترسل السارد في وصف التظاهرات الكثيرة في عواصم وعوالم الفن والأدب في الغرب، وكلها تحتج على الحرب، وكذا مشاهد من صياح بعض أمهات الجنود العابرين للقارات قبل مغادرة أبناءهم وبعدها : “يا للكارثة.. ربما لا نصيب لأولادنا من العودة سالمين”، وبهذا الجو الكارثي فإن الأقدار ستكون حبلى بالوقائع الخطيرة على ما يبدو وهي ما سوف يعيشها جيرارد منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها مع الجنود الأمريكيين من نقطة في الحدود الكويتية حتى بلوغه بغداد بعد طوال ثلاثة أسابيع صحراوية حتى وصوله بغداد… وقبل انتهاء الحرب.
تتوالى الأحداث في الرواية على مدى عامين حتى يستقبل جيرارد ذات ليلة من رئاسة تحرير جريدته الموافقة على مغادرة عاصمة ألف ليلة وليلة كما يحلو له أن يسميها، بإجازة مفتوحة، ليريق عرق وجهه ليس بفندق ٍفي بغداد، بل على مكتبه في بيته بنيوجرسي قريباً من طفليه وزوجته. وليبدأ رحلته مع عالم الكتابة المأنوسة لديه حين دخل إلى مدينة ثقيلة فيها وبالٌ من كل نوع، لكنه خرج منها حاملاً في قلبه عواطف كثيرة وأحداث كبيرة وذكريات متنوعة. جميعها ستكوّن نزهته الفكرية بعد استقراره في نيوجرسي.. متفرغاً لتحرير كتابه المأمول عن مجرى الأحداث في العراق، خلال الفترة من مارس 2003 إلى يناير 2005، وعن مدى ديناميكية العلاقة الأمريكية مع بلاد الرافدين.
في روايته “شظايا في عيون بغداد”، يُثبت جاسم المطير، مرة جديدة، أنه قامة في المشهد الروائي العراقي والعربي، على حد سواء.
شظايا في عيون بغداد
جاسم المطير
منزل من دورين
إسم الكاتب: توفيق عبدالرحمن
دار النشر: دار البستاني
سنة النشر: 2005
رواية جديدة تستخدم آليات الذاكرة في إبعثات حقبة من تاريخ الرواي هي، في الوقت ذاته، حقبة من تاريخ مصر. يتواشج هنا العام والخاص على نحو لا يعرف الانفصال، والرواية عمل تجريبي بالمعنى العميق لكلمة التجريب وهذا عمل قد لا يخلو من جرأة صادمة، ولكنها جرأة الفن الصادق.
منزل من دورين
توفيق عبدالرحمن
في الستين 60 – ولادة صوت حر
إسم الكاتب: تقى الحمراني
دار النشر: دار الكفاح
سنة النشر: 2012
“امرأة اسمها (نورة) توشك أن تنهي الستين من عمرها، تلتفت إلى الوراء لتجد أن جميع إنجازاتها وتجاربها ونجاحاتها لا تكفيها، تكتشف أن الزمن بدأ يلعب لعبته ويسرق منها أغلى ما تملك، صحتها، جسدها، تفاؤلها وأملها بالحياة…
تسيطر عليها أفكار مخيفة ومزعجة تستسلم لها وتجعلها تفقد الرغبة في فعل كل شيء، حتى مجالسة الناس، تشعر بأنه ما زال هناك المزيد، لا ترتاح ولا يهدأ لها بال حتى تجد ما يشبع نهمها وما يروي ظمأها…
في البداية تستلم لأفكارها السلبية وأن جسدها لم يعد كسابق عهده فهي تراقبه وهو يضعف وينكمش، لكنها قاومت وقاومت حتى استطاعت أن تنتزع الخوف والتردد، فتخطو خطوة جريئة، وتقرر قراراً حاسماً وهو السفر للبعيد إلى وقت غير معلوم، رغم معارضة ابنها الوحيد ووقوفه في وجهها…
تعيش مغامرات شيقة تعيدها لأيام الشباب الجميلة، تشعر بالحياة من جديد وترفض الاستسلام للزمن الذي يريد أن يسلبها حبها للحياة، تقابل أشخاص جدد وتكرر فعل ما كانت تحبه في شبابها، لكنها لا تزال تشعر بالنقص والحاجة.
أثناء بحثها، يعيدها الواقع إلى حقيقة أنها لم تعد كالسابق، لكنها لا تزال تقاوم حتى تكتشف ما سيريحها ويرضيها ويجعلها تهنأ بما تبقى لها من العمر..”.
في الستين 60 – ولادة صوت حر
تقى الحمراني
عندما تتمرد الاشباح
إسم الكاتب: تراي علي
دار النشر: دار الكفاح
سنة النشر: 1436
الروايه تتناول جوانب فكريه وفلسفيه هامه اضافه الي معلوماتيه تتصل بالجوانب النفسيه للانسان الاحداث تدور حول بطل يعيش في احدي مدن الجزائر ويعمل مساعدا لشيخ يقوم بالعلاج الروحي واستخراج الجان آمن بعمله ودافع عنه الي ان اكتشف دجله وهيمنته علي افكار الجميع ودفاعهم عنه حين حاول ان يكشف بهتانه وبعد جريمه قتل وقعت لصديق له كان يدرس في روسيا قرر ان يسافر الي هناك ليكمل تعليمه من جانب وفي نفس الوقت يحاول اكتشاف السر وراء مقتل صديقه ومجموعه من زملائه بشكل مشابه..وبعد مجموعه من الاحداث يكتشف جوانب مهمه..في الحكايه وفي الواقع الاجتماعي الروسي الذي غزته الجريمه .ويقدم من خلال السرد كم معلوماتي حول النفس والمجتمع الروسي
عندما تتمرد الاشباح
تراي علي
أتما
إسم الكاتب: بسمة الخولي
دار النشر: الشروق
سنة النشر: 2014
” لو أن بوسع كُل منا الالتزام بمبادئ الحياة التي خُلق ليحياها ما كنا هبطنا من الجنة , لكن كل منَّاأصبح مريض بطريقته الخاصة ، هناك فقط مَنْ يُعبر عن هذا علانية، وهناك مَنْ يمارسه في الخفاء.”
هذه الرواية ترصد حالة إنسانية خاصة, تنبع من مجاهل النفس البشرية لتنعكس علي الحياة الواقعية في شكل رغبة كامنة في إيلام الآخرين , عن طريق شخصية (( يُمني)) المريضة التي تسلم نفسها إلي مصحة الأمراض النفسية و ((أحمد)) الطبيب الذي يضعه قدره في طريقها ليشاركها المرض .
تناقش الرواية مفهوم الروح والنفس , الإنتحار والخوف من الموت , الكوابيس وتطبيقها, الأمل واليأس , الصدفة و القدر في إطار مبني علي دراسة نفسية لحالات حقيقية .
أتما
بسمة الخولي
شجرة العابد
إسم الكاتب: عمار علي حسن
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2012
تقدم نموذجًا متفردًا في الرواية العربية، يضاهي أدب أميركا اللاتينية في واقعيته السحرية، لكنه في الحقيقة يناظره من دون أن يأخذ عنه. د. صلاح فضل
تخفي الرواية وراءها جهدًا كبيرًا مبذولًا، وذائقة مدربة، صقلها الاطلاع على موروث طويل لا سيما عالم التصوف الرحب. د. حسين حمودة
تمثل سحر السرد العجائبي، الذي ينهل من الصوفية، ويبحث عن مصير الإنسان، وحالات الوجود، وسحر الشرق. د. السعيد الورقي
تمزج الفانتازي بالحقيقي، وتعتمد لغة شاعرية، وتنطوي على العديد من القيم الإنسانية الخالدة. د. يسري عبد الله
استمتعت بقراءة رواية عذبة وملحمية، تثبت أن خلفها أديبًا يمتلك قدرة كبيرة على خلق عالم مواٍز. علاء الأسواني
عمار علي حسن؛ تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، عام 1989، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2001. عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتَّاب في مصر، ويعمل صحفيًا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومديرًا لمكتب صحيفة «البلد» اللبنانية بالقاهرة. حصل في مجال الأدب على جوائز عربية ومصرية في القصة القصيرة. مهتم بالدراسات «عبر النوعية» في علم السياسة، والتي تتناول علاقة الظاهرة السياسية بالأنساق الاقتصادية والدينية والقانونية والأدبية.
شجرة العابد
عمار علي حسن
الله بعد العاشرة
إسم الكاتب: علي الجلاوي
دار النشر: دار رياض الريس للكتب والنشر
سنة النشر: 2011
الله بعد العاشرة …. رواية سجين متقاعد
لا يحكي علي الجلاوي، في روايته الصادرة قبل أسبوعين، حكاية سجنه في التسعينيات فقط، بل يحكي أيضاً بشكل متشابك رواية خروجه من سجن الأيدولوجيا التي تزامنت مع خروجه من سجن التسعينيات. لم يكن الجلاوي يدك وهو يدفع بروايته لدار رياض الريس في يونيو2009. أن تأخير صدور الرواية الذي تذمر منه كثيرا، كان في صالح روايته. ففي 2009 لم تكن سجون البحرين، مكاناً ضاجاً بالحكايات والقصص، ولم يكن الناس ينتظرون أحبتهم ليسرود عليهم حيواتهم المثيرة خلف جدران سجون القلعة والحوض الجاف وجزيرة أم النعسان، وجدة
الله بعد العاشرة
علي الجلاوي
ذكريات ضالة
إسم الكاتب: عبد الله البصيص
دار النشر: المركز الثقافي العربي
سنة النشر: 2014
“ذكريات ضالة” عمل روائي واقعي وصادم، يبدأ عندما يقرر صاحب هذه الحكاية إرسال رسالة إلى عبد الله البصيص عبر برنامج التواصل الإجتماعي “تويتر” بإسم “المعذب” والرسالة “تتخذ صورة عرض لمجموعة كلاب ضالة” وطلب المعذب من الروائي مقابلته لأمر ضروري، وبعد عدد من التغريدات الملحّة قرّر البصيص مقابلته، فطلب الأخير نشر قصته: “هذة قصتي أنا، قصتي الحقيقية، كتبتها كما أملتهاعلي ذاكرتي، وطباعتها ومشاركة الناس بها أمر يخفف عني عذاباتي مثل حمل ثقيل على كاهل رجل واحد ويريد المساعدة ليتخفف منه…”.
بهذة العبارات بدأ الضابط سلمان يقص حكايته، لا يعرف من أين يبدأ. كان ذلك منذ سنتين عندما جاءه إتصال مفاجئ “نقيب سلمان، تعال إلى المخفر بسرعة سيدي، ألقينا القبض على المنشار، أقسم أنه المنشار”هذا اللص الأسطوري الذي أربك وزارة الداخلية، وأقلق كبار المسؤولين بسرقاته، وأذهلهم أكثر بأسلوبه الغامض قي السطو… وقع!
ذكريات ضالة
عبد الله البصيص
رماد الماء
إسم الكاتب: عبد العزيز بركة ساكن
دار النشر: دار رؤية للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2011
جندي محترق نصفه الأعلى، نصفه الأسفل في الخندق، سحلية لا رأس لها، سحليتان، خوذ حديدية بداخلها روؤس، حراب ودروع من جلد وحيد القرن،
نمل شديد السواد منكمش علي نفسه، الأرض سوداء،
يدل علي وجود القرية الأواني الفخارية التي دائما ما يحملها البشر البائدون مهمة أن تعلن عنهم في الزمن القادم، زمن ليس بزمانهم، يدل عليها الأطفال المقـليين المشويين المتناثرين بين هنا وهنالك،تدل عليهم بقايا كهوف
تدل عليها قرب الماء المشوية،
تدل عليها الأغنام و الأبقار المشوية،
تدل عليها الدجاجات و هي ريش الآن منثور، يدل عليها طفل علي صدر أمه، هيكلان يتحاضنان تحت هيكل شجرة ويتساقط الرماد منها : عليهما،
سلاما،
سلاما،
كلما عبثت بها ريح لم تمت، هل تموت الريح، ثم، ثم…
رماد الماء
عبد العزيز بركة ساكن
زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة
إسم الكاتب: عبد العزيز بركة ساكن
دار النشر: دار رؤية للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2011
في «زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة» يستمر «بركة ساكن» في سبره لأغوار تلك القصمة التي شقت نسيج الوطن نصفين؛ يأخذنا بسحر سرده إلى أسرار الحرب المختبئة في غرف البيوت ونفوس ساكنيها، يطرح التساؤلات التي تكاد تقفز من الوجوه صارخة: حرب مَن ضد مَن؟ وما الهدف؟ كيف تخلطون الحرب بالجهاد؟ ولماذا يموت الناس؟ فداء الوطن، أم الإسلام، أم العدم؟ … لا إجابة، ولا وضوح سوى لصوت أحكامٍ عرفيةٍ تُنصَّب سيدةً على الجميع، حتى على سيف العشق الذي لم يسلم منها، فلا الجنوبية تحلُّ للشمالي، ولا العرب يحلون لﻟ «دينكا». بين ابتسامة «مليكة شول»، حكمة «جعفر»، غموض «محمد الناصر أحمد»، ومصير «ملوال»، تجتمع خيوط سردٍ متقنٍ لرحلةٍ عبر الحب والحرب، في هذا الجزء من «ثلاثية البلاد الكبيرة والعاشق البدوي».
زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة
عبد العزيز بركة ساكن
مسيح دارفور
إسم الكاتب: عبد العزيز بركة ساكن
دار النشر: دار رؤية للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2012
كعادة الأديب السوداني «بركة ساكن» يتحدَّث عن المسكوت عنه في محنة الإنسان السوداني؛ عن الحروب الضروس المتتالية التي تُعلن فظائعها اليومية انتصارَ البارود على رُوح الإنسان؛ فليس هناك طرف منتصِر في تلك المعارك العبثيَّة التي يحشِد فيها السادة خيرة الشباب تحت شعارات مبتَذَلة ينطفئ رَوْنَقُها لحظة إطلاق النار في الميدان، ويصبِح وقتها الموت هو الحقيقة الوحيدة، وكعادة الحروب فإنها تستدعي أسوأ ما في الإنسان من كراهية وعنصرية حتى بين أبناء نفس البَشَرَة السمراء؛ فبينهم السادة والعبيد المناكيد، ووسط كل هذا الضجيج يخرج صوتٌ من دارفور يعلن أنه «مسيحٌ جديد» يأتي بالمعجزات، تسمِّيه الحكومة «النبي الكاذب» و«المسيح الدجال»، وترسل في طلب صلبه أحد زبانيتها، حيث تتوالى أحداث حابسة للأنفاس لا تَغِيب عنها مفردات التراث الشعبي السوداني الفريد.
مسيح دارفور
عبد العزيز بركة ساكن