تنفس صناعي
إسم الكاتب: عمرو حسني
دار النشر: الدار للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2010
تنفس صناعي ( ذكريات باشمهندس أجهزة طبية )
تحكي الرواية تجربة الشاعر في مجال المستشفيات والعلاج في مصر عندما كان يعمل مهندسا متخصصا في إصلاح الأجهزة الطبية، كما يتناول الصراع الذي كان قائما في نفسه بين الشاعر الفنان والمهندس العلمي التوجه والجاد في الحياة..
تنفس صناعي
عمرو حسني
313
إسم الكاتب: عمرو الجندي
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2013
أن تعيش مع المجهول شيء سيء للغاية .. وأن تموت من أجل الحقيقة هذه هي الحياة بنفسها .. فإن الحقيقة لا تأتي إلا من خلال الألم .. فكلما كان الألم عميقا .. كلما كانت الحقيقة أكثر وضوحا .. في هذه الرواية عشت تفاصيل قد تتكرر ولكن أن تعيش شيئا يبدأ من النهاية فهذا شيء مختلف.
د/ بيتر سميث رئيس المركز الطبى بمدينة كارسون ولاية نيفادا – الولايات المتحدة الأمريكية
“هـذه الرواية رحلة في ألم خطيئة الإنسان الأولى, خداع النفس الرافضـة للواقع وهروبها منه لواقع آخر ترسمه لنفسها, ومفاجأتها حين تصطدم بالحقيقة, فهل من الخطيئة مهرب ؟”
الدار المصرية اللبنانية
هذه المرة يقدم لنا الأديب الشاب عمرو الجندى تجربة جديدة من خلال روايته الجديدة التي تحمل اسم ” 313 ” وهو اسم غامض يحمل بين ثناياه الكثير ولكن الملفت في الأمر أن الجندي هذه المرة يبتعد بحذر عن أدب الجريمة الذي قدم نفسه به من خلال عمليه السابقين ” فوجا ” و ” 9 ملّى ” اللذان حققا نجاحًا كبيرا ليقدم لنا شيئا بنكهة لم نعتاده منه.
313
عمرو الجندي
قارعة الذات
إسم الكاتب: عمر الفاروق نور الدائم
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
تقول الحكمة القديمة، لكل زمان، نساؤه ورجاله، أشياؤه وتقاليده. ولكن، هل ما جاءت به رواية «قارعة الذات» هو حقاً صالح لكل زمان ومكان؟
في (الشكل)، نقع في الرواية على مزيج من الحكايات، أبطالها جمع من المحاربون، المواطنون والصحافيون، والآلاف من المسحوقون ضحايا السياسة والاقتصاد والحكم والحرب.
وفي (المتن) ما تلبث الرواية أن تنحدر إلى الجسد لتروي حكاية ياسين رجل أقعدته حرب غير متكافئة في براثن أنوثة تشتعل ناراً، تلك هي رانية العجيبة صاحبة عزيمة لا تفتر من أجل المتعة… جسدها الناري يحرق الرجولة عمداً وألماً، هي أنثى علمت منذ نشأتها الأولى أن ليس لها شيء غير جسدها وعليها أن تعيش له ولأجله. تعيش في بيئة رثة، تعرضت لتصفية مجتمعية، وقال فيها المجتمع كلمته منذ أن كانت يافعة، لم يعتمد لها براءة الطفولة، ألبسها ثوب أمها وخالاتها. أخيراً “لم تخيِّب ظنه، وحققتُ ما أراد، (الجميع) كان يريدني عاهرة قاتلة وقد كنت ولم أزل…”.
وفي (المضمون) تبدو الرواية وبطلتها وجه حقيقي لمجتمع معين تحفّظ الراوي على وصفه؛ لأن الوصف لا يليق بكل شيء، فهناك أشياء تصف وتشرح نفسها بنفسها…
ومهما يكن من أمر «قارعة الذات» وراويها فهي تتحدث عن مجتمع يعاني التطرف وازدواجية المعايير، فمزجت بين الرواية والحياة، أليس الأدب إعادة تشكيل الحياة وفق معاييره الخاصة وتقنياته المختلفة؟…
قارعة الذات
عمر الفاروق نور الدائم
حب في منطقة الظل
إسم الكاتب: عزمي بشارة
دار النشر: المركز الثقافي العربي
سنة النشر: 2005
قصة عاطفية تتداخل في ثنايا قضايا الوطن وفي قضايا المقاومة الفلسطينية وفي قضايا المواطن الفلسطيني وتنتج مناخات أدى إلى التأمل في ذاك الوطن الذي ما زال للمواطن فيه حلمه في يوم وفي غد أفضل. يسوق الكاتب أحداثه بأسلوب هو أقرب إلى الحوارات الذاتية التي تضفي على الرواية لمسة فلسفية محببة بل ومطلوبة في أحداث متداخلة كتلك الأحداث وفي مناخات صعبة كالمناخات التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
حب في منطقة الظل
عزمي بشارة
الحاجز
إسم الكاتب: عزمي بشارة
دار النشر: المركز الثقافي العربي
سنة النشر: 2006
الحاجز شظايا رواية
لم يعد الحاجز مجرّد عائق يمنع الناس من الانتقال بين منطقة وأخرى إلا بعد الخضوع لإجراءات التفتيش وعذاب الإنتظار، لقد صار الحاجز عالماً يؤثر على أفكار الناس، على طريقة عيشهم، على نظرتهم للصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين، على تاريخ هذا الصراع، من خلال هذا العالم: الحاجز، يرسم عزمي بشارة، بلغة سردية، حياة الفلسطينيين والمتغيرات التي صارت إليها بعد أن قسم الحاجز هذه الحياة.
الحاجز
عزمي بشارة
تدريبات على القسوة
إسم الكاتب: عزة سلطان
دار النشر: روافد للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2013
هذا الصباح تنقصه القهوة، ودفء رجل يجلس في الجوار على نفس الأريكة، سوف أتحرك لإعداد القهوة، وعن الرجل سأعيد تشغيل عقلي واجترار تفاصيل لطيفة تشي بالدفء وربما بعض المحبة.
سأضبط نفسي أبتسم حين كان يغازلني ذات يوم، أستمر في الابتسام باجترار اللحظات الخاصة، لكنني لن أستطيع إيقاف نفسي عند حدود الابتسام، سيملؤني شبق، وشغف لا إجابة له سوى عناق محبين.
أطفئ النار، أضع القهوة في فنجان، وبينما أعبر باب المطبخ تتكشف لي التفاصيل، كان يغازلني ولديه موعد مع امرأة أخرى، سأستمر في سيري إلى الأريكة، سأجلس أتلمس برودة المكان المجاوز، سأغمض عيني وأراه يشارك الأخريات تفاصيلي، تستحيل الابتسامة إلى زم الشفتين بضيق، سرعان ما يصير غضبًا عارمًا، أغلق عيني عن تفاصيلنا المدهشة، ستختلط ملوحة الوحدة بمرارة الغدر، أمسك قهوتي وأعدل من وضع جلوسي على الأريكة، فاردة جذعي، وأصير في وضع النوم.
تدريبات على القسوة
عزة سلطان
بيت الديب
إسم الكاتب: عزت القمحاوي
دار النشر: دار الآداب
سنة النشر: 2010
في رواية بيت الديب يتناول عزت القمحاوي حياة أجيال متعددة لعائلة ريفية مصرية على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، ليرصد التاريخ المصري والعالمي من خلال تاريخ العائلة. يؤسس القمحاوي في هذه الرواية قرية بين الواقع والخيال، تضم الهاربين من ظلم الضرائب العثمانية في مفترق طرق يلتقون فيه بالمصادفة، ويعيشون على المساوة التامة مستمتعين بنسيان الحكومة لهم حتى تبدأ لعبة السلطة في القرية مع تولي محمد علي باشا حكم مصر، وتستمر الأحداث حتى غزو العراق حيث يعود أحد أفراد الأسرة كان جده قد غادر القرية في بداية القرن العشرين.
بيت الديب
عزت القمحاوي
الحارس
إسم الكاتب: عزت القمحاوي
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2008
قد يكون طريق الحلم طويلاً.. وقد يقطعه الإنسان ويتمكن من تحقيقه، ولكنه في ذات الوقت لا يعلم أنه قد يفقد كل ما يمكنه من الإستمتاع به. إنها الأحلام التى ترتفع أثمان الحصول عليها لتصل غلى أن يكون مقابلها الإنسان نفسه. إلى النمط ينتمى حلم “وحيد” الضابط فى الحرس الرائاسى.. لم يحلم سوى بأن ينتمى لهذه المنظومة ويتقدم داخلها..
لم يشعر بفقدان إسمه وذاته حين انتمى إليها حقاً، هذه رواية نجح مؤلفها “عزت القمحاوى” بجمل حواراته القليلة وأسلوبه العميق أن يصور هذه الشخصية وعالمها في حراسة قصر الرئاسة.. فبعد أن تعودنا مشاهدة شخصية الضابط من الخارج، قدمها إلينا المؤلف فى روايته من زاوية جديدة، وفي عالم قلما إجتازت الأقلام حدوده إلى داخله… فقد نجح المؤلف فى نقل كل هذه ورسم هذا التحول بمراحله دون الشعور بقفزات أو نقاط مبهجة.. التحول من إنسان إلى لاشئ سوى جزء من منظومة ألية تخلو من المشاعر والرغبات إلى جانب إنعزالها عن واقع يأتيها صوته من آن إلى آخر.
الحارس
عزت القمحاوي
مدينة اللذة
إسم الكاتب: عزت القمحاوي
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2009
بعد ثلاثة أيام من وصولك، ستبدأ المدينة في سؤالك عن اسمك وبلدك والغرض من الزيارة.. سعيد إن تذكرت، ولكنك ستكون فقدت الرغبة في الكلام.. ولسوف تسأل نفسك بضيق حقيقي: ما في هذه المدينة يطفئ الروح ويؤجج الرغبة؟ ولن تجد فى هذه المدينة سوى المزيد من صمتها والمزيد من جنونك.
بهذه الكلمات يستهل عزت القمحاوي روايته البديعة «مدينة اللذة» التي صدرت طبعتها الثانية مؤخراً عن دار العين، ويتناول فيها بطريقة إبداعية مرهفة مشكلة الحب والجنس وتكمن المفارقة في أن الروايه خالية من الشخصيات فقط هناك مدينة أسطورية، تلعب دور البطولة كاملة، أشخاصها مجرد رواة، يعيشون بها ولها وفيها، هي أمهم وأبوهم وأبناؤهم وتاريخهم ومستقبلهم، وهم عابرون، وزائروها عابرون، ويمضي «القمحاوي» في استعراض تاريخ المدينة المتضارب وأماكنها المبهرة المحيرة، عن طريق راو «غريب» يتخذ من «الدهشة» وسيلة لمعرفة تفاصيل تلك المدينة المسحورة التي تعلي من شأن اللذة وفنونها باعتبارها يقينا وحيدا، فكل ما في المدينة مشكوك في أمره، تاريخ بنائها وسببه، ومالكوها، وأربابها، وسكانها أيضاً، وتبقى اللذة وحدها هي اليقين الثابت الذي لا يزعزعه شك، ولا تقدر على مقاومته الحوادث.
مدينة اللذة
عزت القمحاوي
مقتل فخر الدين
إسم الكاتب: عز الدين شكري فشير
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2009
تحكي هذه الرواية عن شخص يدعي فخر الدين تدور حول بعض الأحداث في حياته، حيث أدرك أن جوًا غريبًا قد سيطر فلا أحد في الشوارع أغلقت كل البيوت والبوابات والمتاجر ثم من خلال صوت داميًا متفجر سقط فخر الدين سقطة واحدة على رصيف الشارع غارقًا في دمه ثم صمتت الرشاشات الآلية، يطل وجه أحد الجنود من باب بيت مقابل شاهرًا سلاحه في اتجاه الجسد الممدد على الرصيف أقترب منه ودفعه بقدميه فقلبه على ظهره وركله ليتأكد من موته، ومن خلال باقي الأحداث نتعرف على تلك الرواية المثيرة.
مقتل فخر الدين
عز الدين شكري فشير
أسفار الفراعين
إسم الكاتب: عز الدين شكري فشير
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2012
يتناول عز الدين شكري في هذه الرواية حالة مصر قبل ثورة 25 يناير من خلال تسعة مصريين في حالة سفر دائم في محاولة للفرار من واقعهم الذي ملأه الجهل والفقر والكوارث الطبيعية، والذي أدى إلى انهيار الدولة الفرعونية (حيث تجري الأحداث في زمن تخيلي) نتيجة لفشلها في مواجهة تلك المشكلات مما أدى إلى تحللها وتعفنها.
أسفار الفراعين
عز الدين شكري فشير
باب الخروج
إسم الكاتب: عز الدين شكري فشير
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2012
باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة
عزيزي يحيى
اليوم هو العشرين من أكتوبر 2020، وحين تصلك رسالتي هذه، بعد يومين بالضبط من الآن، سأكون سجيناً أو جثة. إما سيقولون لك أن أباك مات بطلاً، أو ستقراً في الجرائد نبأ خيانتي الكبرى والقبض علي. أنا، الذي شاهدت بأم عيني صنوف الخيانة كلها، سيرمونني بدائهم وينسلوا، كما فعلوا من قبل، عشرات المرات. لم أحاول منعهم من قبل، لكني لن أدعهم يفلتون بفعلتهم هذه المرة. لا، ليس هذه المرة. هذه غضبتي، غضبة عمر بأكمله. غضبة ربما تكون الأخيرة، لكني لن أضيعها سدى. أخذت احتياطاتي، وعزمت ألا ألعب دور الضحية. وهذه الرسالة، قد تكون طوق نجاتي الأخير إن فشلت كل الاحتياطات الأخرى. فاحرص عليها، فقد تكون هي الفارق بين الخيانة والبطولة.
لا أحد يعلم بمحتوى شحنتنا هذه غير ستة أشخاص؛ رجل صيني واثنان من كوريا الشمالية، والرئيس القطان واللواء المنيسي وأنا. أو هكذا يفترض. لكن الحقيقة أن هذه السفينة الهادئة قليلة العمال والركاب ستجتاحها فرقة كاملة من البحرية الأمريكية في الرابعة صباح الغد: أي بعد أربع وعشرين ساعة بالضبط. الحقيقة أيضاً أني، أنا المترجم الصامت الذي لم يأخذ في عمره موقفاً حاداً، هو من أبلغهم.
أنا الخائن.
باب الخروج
عز الدين شكري فشير
أبو عمر المصري
إسم الكاتب: عز الدين شكري فشير
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2010
أبو عمر المصري رواية للكاتب عز الدين شكرى فشير ارتفع فيها بالشخصية الرئيسية “أبو عمر المصري” لمصاف أسطورة معاصرة، يمكن أن نجد هيكلها فى قصص التراث الشعبى، وسيكون أكثرها تمثلا حكاية أدهم الشرقاوي”. فتحي امبابي.
“بعدد محدود من الروايات المكثفة، والعوالم الواقعية التي تفوق غرائب الخيال، يدخل عز الدين شكري بكفاءة عالية تاريخ الرواية العربية المعاصرة، باعتباره أهم من قدم فيها تمثيلا جماليا ناضجا لكبري المشكلات السياسية الراهنة”. د. صلاح فضل، الأهرام
“إن مشروع شكري وطموحه الفني ودأيه علي الكتابة واخلاصه لها بلا حدود . أبو عمر المصري مثلا يمتد المسرح الذي تدور عليها احداثها من مصر الي السودان الي كينيا الي باريس الي افغانستان وباكستان علي مدي ما يقرب من 400 صفحة من السرد المتدفق العابر للحدود والقارات، ومن البشر المختلفين المتنوعين بنوازعهم ومآزقهم وهزائمهم المتوالية”. محمود الورداني، الأهرام المسائي.
“وهكذا تنتهي الرواية: بالأمل البعيد في الخلاص، لكنه أمل موجود، أمل التوبة عن القتال العبثي، والانتقام المضحك والمخزي من أشباه جثث بعد العودة لمصر، ومنح أسرة لولده ولو بعد حين، هكذا تنتهي رواية لغتها شعر بسيط بلا افتعال ولا زخرف، وشخصياتها منحوتة ومادتها ثرية .
أبو عمر المصري
عز الدين شكري فشير
عناق عند جسر بروكلين
إسم الكاتب: عز الدين شكري فشير
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2011
جدلية العلاقة بين “الشرق” و”الغرب” لا تنتهي بل تتطور وتأخذ أبعاداً وزوايا جديدة كلما مر الوقت.. فبين “ناقم” و “معجب” و “مفتون” و “متأقلم”.. إلى باحث عن جذوره وباحث عن حريته وناقد لكليهما منتقياً من هذا وذاك, تلك العلاقة يخرج من رحمها الكثير من الأعمال منها مايكون مميز ومنها غير ذلك.
وفي سياق تلك العلاقة تأتي رواية “عناق عند جسر بروكلين” للكاتب الدبلوماسي والأديب المميز “عز الدين شكري” مميزة تأخذ أبعاداً عميقة أكثر بكثير من مجرد عرض للصورة أو شكوى من مغترب.. أكثر من تلك الصورة النمطية التي تحتوي على أشخاص شرقيين يخوضون غمار الحياة الغربية في مسقط رأسها, بل تتخطى هذا بكثير لتعبر عن وجهة نظر نقدية فلسفية لتلك الفلسفة المحركة لهذه الحياة أو الرابضة ورائها وهي “الرأسمالية”.. بالإضافة إلى تلك الفلسفة المقابلة لها التي تحمل كرهاً بغيضاً لذلك العالم الغربي فتتمنى له الزوال من اليابسة.
عناق عند جسر بروكلين
عز الدين شكري فشير
غرفة العناية المركزة
إسم الكاتب: عز الدين شكري فشير
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2008
صعدت حين صار قلبي من زجاج، وحين أدركت أن الحزن لن يذوب وأن الزهق لن يرحل، حين فهمت وجرؤت، صعدت بلا هدف غير أن أرى آخر الدرب، صرت أكثر من صحفي وكاتب صرت مؤسسة كاملة. وزارة إعلام مستقلة. رأيت كل شيء من البداية. ووجعتني عيناي مما رأيت…
غرفة العناية المركزة
عز الدين شكري فشير
سكايبينغ
إسم الكاتب: عقل العويط
دار النشر: دار نوفل
سنة النشر: 2013
سأفترض فقط أنّك هنا، وأنّك تُنصتين إليّ بدون صوت، وتبتسمين أحياناً أقول: تضحكين، وتحاورين، لذا يمكنني الإستنتاج أنّ ما بيننا من نزق الإفتراض جديرٌ بأن يُسمّى “تشاتينغ”، بين شخصين إفتراضيّين، أحدُهما أنتِ، في هذا الــ”سكايبينغ” أراكِ، وعيناي ذاهلتان، وفيه نتبادل الكلمات، ولا نكاد نكون موجودّين.
قد تسأليني لماذا أسمّيه “سكايبينغ” مع أنّ هذه الكتابة، وما يُفترض أنّه شعرٌ معيشٌ بيننا، قد لا يكونان من الــ” سكايّبينغ” في شيء، سيطرح عليّ القارئ السؤال نفسه متعجّباً، وسأجيب أنّي أحببتُ الفكرة والتسمية والتجربة معاً، وأنها محضُ نزقٍ إفتراضيّ متعسّف فحسب، أسألِك، وأسأل القارئ، أن تسمحا لي بهذا النزق.
“… حيث يتلوّى من وراء شاشة كومبيوتر، حوارٌ ما حقٌ بين إمرأةٍ ورجل، كما يتلوّى نصُّ بين لذّة الإفتراض وجحيم الجسد”
سكايبينغ
عقل العويط