مقامات عربية
إسم الكاتب: محمد ناجي
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 1999
العسكري يشاور لي، ويمشي على مهلي، أبعد نص ملي، يقرب مني ملي، ويوشوشني في ضلي…. ضلي وانتو مالكو، هو كان بتاعكو، ومين اشتكى لكو، روحوا شوفو حالكو، وسيبوا لي ضلي.
مقامات عربية
محمد ناجي
الباخرة كليوباترا
إسم الكاتب: محمد معروف
دار النشر: دار ميريت
سنة النشر: 2008
من النوع التشويقي و تدور في ثلاثينيات القرن العشرين يتم تناول الأحداث في ثلاثة محاور، أولهم حول أمير مصري من الأسرة المالكة يعيش حياة مترفة في قصره بالمطرية و ينوي ان يمضي اجازته السنوية في رحلة صيد في غابات السودان لا يكدر صفوه الا اقتراح من الملك له بشغل منصب سياسي ما. المحور الثاني يتناول مطاردة امير عثماني لخادمه الأرميني السابق، الذي صار في مكانة مرموقة في مصر. هذا الخط يتناول تداعيات ازمة التهجير الأجباري للأرمن اثناء الحرب العالمية الأولي و نزوح الأرمن إلى الأراضي العربية. أما المحور الثالث فيتناول انتشار الشيوعية في العالم في ذلك الوقت و وجودها في مصر من خلال عملية مخابراتية تدور بين السوفييت و البريطانيين.
الرواية يتم سردها في تسعة عشر فصل، كل فصل يرويه بطل مختلف من ابطال الرواية، كل يروي الحدث من وجهه نظره، فتتوالي الأحداث برؤي مختلفة. الرواية تتخللها الأحداث التاريخية بكثرة، فمن تناول لغزو كتشنر للسودان، إلى أحوال الأراضي الفلسطينية وقت الثورة العربية، إلى زفاف الملك فاروق.
الباخرة كليوباترا
محمد معروف
6000 ميل
إسم الكاتب: محمد مهيب جبر
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2014
كيف يمكن لنا أن نحب أوطاننا؟ أترى أننا أحببناها لأننا عرفناها؟ خبرناها؟ قارناها بغيرها من الأوطان؟ كيف نستطيع أن نحب شيئاً لا نعرفه حقاً؟ وهل مجرد انتماء الإنسان إلى بقعة أرض كافية لتأجج الحس الوطني لديه؟ تلك هي حال “بيت مارتينيك” بطل رواية (6000 ميل) للروائي محمد مهيب جبر، الذي بدا ومن أول عتبة في الرواية لا يعرف عن وطنه غير خارطة باسم آخر؟؟ بل لا يعرف لأي عائلة منه ينتمي؟؟
بين رحلة المنفى ورحلة العودة يقطع بيت مارتينيك ما يزيد على ستة آلاف ميل بين سانت بيير في جزر الكاريبي ومطار اللدّ في فلسطين المحتلة في محاولة للتعرف على مسقط رأس والده الذي قدم منه ذات يوم لينجبه بعيداً عنه في وطن آخر غريب عنه،لم يعرف بيت مارتينيك عن تلك الفلسطين سوى حكايات أمه المارتينيكية من حكايات والده الفلسطيني لها في سنوات زواجه القصيرة بها، وعندما شبَّ مارتينيك كان هاجس البحث عن الجذور يلح عليه بقوة، فبدأ رحلة البحث كمن يبحث عن إبرة في كومة قش، فوالده لم يترك أية أوراق رسمية بعد وفاته غير ما تربطه بجزر المارتينك شرق الكاريبي، أو معلومات واضحة تدل على اسم عائلته أو مكان ولادته في فلسطين. وجلّ ما عرفه أن تلك القرية سقطت بيد الاسرائيليين عام 1948، ومن هنا كانت البداية.
6000 ميل
محمد مهيب جبر
قرية ظالمة
إسم الكاتب: محمد كامل حسين
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2007
تُعدّ «قرية ظالمة» من أجمل ما كتب د.محمد كامل حسين، بل يراها البعض أجمل ما كُتِب عن الأيام الأخيرة للسيد المسيح. تناول المؤلف فى هذه القصة بأسلوب راق وسرد شائق مشكلات الإنسان النفسية والفكرية والاجتماعية المزمنة. وقد ترجمت إلى لغات عديدة كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والهولندية والتركية، واستحق من أجلها جائزة الدولة فى الأدب عام 1957. كان د.محمد كامل حسين (1901-1977) جراحًا بارعًا وأستاذًا نابها، تفوق فى الطب فكان يُعَدّ رائد طب العظام فى مصر، ونال جائزة الدولة فى العلوم عام 1967، فأصبح بذلك أول مصرى يحوز جائزتى الأدب والعلوم. وله عدة كتب تتناول اللغة العربية والأدب والنقد والطب والعلوم، ومن أهمها «الوادى المقدس» (دار الشروق، 2007) «وقوم لا يتطهرون» (دار الشروق، 2004) «والذكر الحكيم» و«اللغة العربية المعاصرة» و«التحليل البيولوچى للتاريخ» و«وحدة المعرفة».
قرية ظالمة
محمد كامل حسين
إنسالات متمردة
إسم الكاتب: محمد قرط الجزمي
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
إنسالات متمردة؛ العدد الأول من سلسلة روايات “الروامح” الخيالية العلمية
تحت عنوان «إنسالات متمردة» يبدأ الروائي محمد قرط الجزمي بإصدار سلسلة روايات من الخيال العلمي يفتتحها بـ (الروامح 1) وهي قصة خيالية تتحدث عن فريق علمي يتصدى للشر باسم العلم.
وفي الرواية يطالعنا مبنى قديم في (رأس تنورة) في المملكة العربية السعودية، هو عبارة عن مصنع يقوم بتصنيع الأجهزة الذكية أو ما يعرف بالإنسالات المهيأة للقتال والحرب، لكن الذي حصل أن هذه الإنسالات تمردت على صانعيها، وقامت بالسيطرة على المبنى كله، بل وقتلت كل من فيها من علماء وعمال.. والمطلوب من رجل الأمن هشام الذي لم يبق حياً غيره في مركز (آفاق) العلمي استعادة السيطرة على هذه الإنسالات المتمردة.
يبدأ هشام بخوض مغامرة لا تخلو من مخاطر في مواجهة تلك الإنسالات/الآلات ويستعين بثلاثة رجال: رجل أمن مثله يعاونه على هذه المهمة، وعالِم متخصص في الفيزياء، وآخر في علم الأحياء.
وفي غمرة البحث عن حلول يتحقق من خلالها السيطرة على المبنى القديم يكتشف هشام وفريقه أن خيانة خطيرة كادت أن تودي بسمعة مركز آفاق العلمي تكمن ورائها منظمة شريرة وسرية تهدف إلى إلحاق الضرر بالبلد وبمركز علمي من الطراز الأول، ولكن شجاعته وفريقه العلمي الذي اطلق عليه اسم (الروامح) استطاعت إحباط تلك المؤامرة ما أبهر رؤساءه في المركز العلمي و”أصبح منذ اللحظة قائداً لفريق علمي جديد.. في هذه المدينة تحت أعماق بحر الخليج العربي، بكل نجاح وتفوق..”.
إنسالات متمردة
محمد قرط الجزمي
من دون مرآة
إسم الكاتب: محمد قرط الجزمي
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
في جديده الروائي «من دون مرآة» يضعنا “محمد قرط الجزمي” أمام فضاء روائي غريب سواء على مستوى الخطاب الموجه أو الوقائع والأحداث التي تنتظمه، وهي غرابة يصنعها المتخيل الروائي في إحالة متعمدة إلى عالم الخيال العلمي.
وفي الرواية يسرد الجزمي حكاية “إسماعيل” الذي يقرر الذهاب إلى أفغانستان لنصرة إخوانه في الدين، في قناعة تامة منه أن مفهوم الجهاد في الإسلام لا حدود له، وهناك على أرض المعركة يتعرض لإصابة يفقد على أثرها وعيه “غيبوبة تامة” فيتلقفه القادة العسكريون الأميركان، ويسلمونه للأطباء في أمريكا بهدف إجراء تجربة محرمة دولياً هي “الاستنساخ” على غرار ما حصل في حالة النعجة (دوللي) مع فارق أنهم استخدموا الجين المكتشف حديثاً (كيبرا) الخاص بذاكرة البشر، بحيث جعلوا النسخة الجديدة نسخة مطابقة للأصل، يحتوي عقلها على نفس ذاكرة الأصل، وهكذا تحولت النسخة الجديدة إلى ذات (إسماعيل) الحقيقي، بنفس تكوينه وبنفس عمره، وبنفس ذاكرته كذلك.
من دون مرآة
محمد قرط الجزمي
الدماء تعود الى مجاريها
إسم الكاتب: محمد قرط الجزمي
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2012
في جديده الروائي “الدماء تعود إلى مجاريها” يتبنَّى الكاتب العُماني “محمد قرط الجزمي” القضية الفلسطينية، ولكنه، تبنِّي من نوع آخر مغاير لما ألفته الأعمال الروائية في تعاملها مع تلك القضية. متخذاً من الإسلام منهجاً في التعامل مع الآخر المختلف عنّا حتى ولو كان يهودياً أو إلى أي دين أو لون ينتمي.
هذه المعادلة الصعبة نجد التعبير عنها من خلال الوسائل التي اعتمدها أبطال من “جماعة الشعب” بزعامة (صفوان آل الحو) وصاحبه أبي (جاسم) وأبناءهما “غسان”، “جاسم”، “قصي”، “ضياء” والجهاديين من حولهم مع عدو لا يرحم؛ متخذين من قول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: [الوسائل لها أحكام المقاصد] منهجاً لعملهم بمعنى أنه كيفما كانت مقاصدك، فسيكون حكمنا على أفعالك اعتماداً عليها..
تحكي الرواية قصة رجل فلسطيني بدأ يفكر بتأسيس جماعة تستهدف تنظيم المقاومة الفلسطينية وصدّ غارات الصهاينة المتكررة عليهم، صحيح أن “صفوان آل الحو” رجل من عامة الشعب، إلا أنه يتحرك وفق فلسفة خاصة تنشد حريةٌ تقوم على (الفكر والعقل والدين والمبادئ) فالقضية التي يحملها وهي قضية العرب طبعاً (المسجد الأقصى) أولاً، ثم القدس، ثم فلسطين. هذا الترتيب بدا وكأنه أداة للقياس اختارها “الجزمي” للتعبير عن رسالة بعلم الوصول مفادها أن هناك أرضاً اغتصبت وشعب أعزل لا يزال يتلقى الضربات يوماً بعد يوم والسبب هو الطريقة التي يتم التعاطي فيها مع القضية ومع مفهوم (الجهاد) “أقول بأننا جماعة (الشعب) غايتنا توفير كل مستلزمات النصر على العدو، وليس من غاياتنا توفير أكبر عدد ممكن من الأفراد…”، هكذا بدا صفوان آل الحو رئيس جماعة الشعب وهو يخاطب ابنه ضياء الذي بدا متحمساً للشهادة “.. ثم اعلم يا ولدي أن الاستشهاد إنما هي وسيلة وليست غاية.. غايتنا هي رضى الله، وأن يدخلنا بفضله جنته (…) الشهادة إذن كرامة من الله لعباده، وليست غاية نسعى إليها…”.
الدماء تعود الى مجاريها
محمد قرط الجزمي
رجوع الشيخ
إسم الكاتب: محمد عبد النبي
دار النشر: روافد للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2013
شاقاً طريقه في شارع منية السيرج، مسلياً نفسه بالحديث إلى ظله الوديع الماكر، أخذ عم أحمد رجائي يدفع عنه جيوش الصور والمشاهد والذكريات، لا لأنه ينفر منها ويصدها، بل لأنها ترد إليه جماعات متداخلة ومتشابكة ومختلطة، وهو يريد استقبال كل منها على حدة ذكرى ذكرى ومشهداً مشهداً كما يجدر بروائي حصيف وماكر. ولكن من سيكتب كلمة النهاية؟ من هو الروائي بين كل هؤلاء؟
رجوع الشيخ
محمد عبد النبي
لوحة سليمان
إسم الكاتب: محمد عبد الله بن دايل
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2014
كاللوحة المصنوعة من الدر والفيسفاء والأحجار الكريمة والجواهر الثمينة، كتبت هذه القصة، فحوت على جواهر الأحداث الواقعية وزمرد الفكر ولؤلؤ الإيمان والصدق، وفسيفساء الخيال، ثم رُصَت وصُفَت لتسر القارئين وتؤخذ فائدة التجربة والمغامرة والتاريخ والأدب وإحقاق الحق من الله سبحانه وتعالى..
قد تكون حقيقة وقد تكون نصف حقيقة ونصفها الآخر من ضرب الخيال وقد يغلبها طابع الفكرة الغير واقعية، لكن الأهم في ذلك تلك القواعد التي ستسر العقل وتنير الفكر، فها هي بين يديك أياً كنت من الثقلين أمنتها عقلك وناظريك فاقرأها حتى ترى حقيقتها، فإني أعُطيت أرضاً وشيدت عليها قصراً..”.
لوحة سليمان
محمد عبد الله بن دايل
مارمينا
إسم الكاتب: محمد عبد الجواد قاسم
دار النشر: روافد للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2014
«مارمينا» رواية جديدة صدرت عن دار روافد للنشر، للكاتب الشاب محمد عبد الجواد، وتعتبر الرواية هي ثاني أعمال عبد الجواد بعد «القادمون من هناك».
مارمينا
محمد عبد الجواد قاسم
كلب بلدي مدرب
إسم الكاتب: محمد علاء الدين
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2014
عدة مكونات في إنجيل آدم تكشف الكاتب ذات الطابع الكوني الإنساني، فالنص بشكله المندرج تحت “المحكى الشعري” وبتوجهاته التجريدية ولغته المكثفة، الموحية، يحمل إلينا خلاصة مجابهة الوعي الفردي لمجتمع قائم على الاختلال، يتحيز في النهاية لقيم الفردانية الطامحة إلى تغيير الموروث والالتصاق بما ترغب فيه الذات ويشكل جوهرها.
كلب بلدي مدرب
محمد علاء الدين
القدم
إسم الكاتب: محمد علاء الدين
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2009
لجوارب تستخدم مع الصنادل والأحذية هلى حد سواء، هناك الجورب الرياضي وجورب الملابس القماشية وجورب النايلون النسائي الشهير الذي عادة ما يتمزج سواده بحذاء أسود وكعب عال في الشارع، أو على السرير في أفلام البورنو أو في غرف النوم العابثة، بالطبع هناك جورب النايلون البني الشهير أيضاً، والذي تلبسه العصابات فوق وجهها، أو متصنعو الجمال حين يضعونه فوق رؤوسهم لتشذيب الشعر الخشن.
إذا ما تمعناً في الأمر سنكتشف ان الجوارب أقل عبثيه من الأحذية والصنادل التي كلما صنعت من الجلد ارتفع ثمنها، يكسو الإنسان جلد قدمه بالجلد، ويبطنه بالحديد أيضاً، سواء كضرورة عمل أو من باب الموضة، بالطبع سجل هذا تقدماً لاعتداء الإنسان على أخيه الإنسان سواء جسدياً بالزكل الموجع، أو نفسياً على مثل تعبيرات (سأضربك بالحذاء) أو (قبل حذائي) ، وعلى الناحية الأخرى، ومن باب الموضوعية، فإن الأحذية الجلدية القوية، سواء المبطنة بالحديد أو لا، قد حمت الأنثى كثيراً عند تسديدها أسفل البطن.
القدم
محمد علاء الدين
الصنم
إسم الكاتب: محمد علاء الدين
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2008
عالم جديد يدخله محمد علاء الدين في روايته الثالثة حيث الطفل رشدي يقيم وحيدا مع أبيه العجوز الأب الذي تهابه الجيران ويخشاه الأصدقاء ليس من فتوة جسدية غير منتظرة من شيخ وإنما من همسات قليلة فوق مبخرة أو سطور مهتزة فوق رقعة من الورق المتهالك طفل وحيد ومتوحد أمام الدنيا وأب عجوز يكسب قوته عن طريق التعاويذ والسحر علاقة هامسة صامتة ما بين الاثنين وبين العالم تملؤها الوحدة والخشية وتشوبها الأحلام البعيدة وبعض من الحيرة وكثير جدا من التوجس علاقة تقود إلي نهاية توقعها الأب وبداية ربما تمناها الابن.
الصنم
محمد علاء الدين
كائنات محتملة
إسم الكاتب: محمد عز الدين
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 2003
يتسلم السارد الشخصية المرواني زمام السرد من لدن الراوي الرئيسي مرتين فيحكي لنا السارد ـ الشخصية المرواني في مقاطع سردية عديدة عن سيرته، وما وقع له من أحداث جسام ، أثناء هجرته إلى إسبانيا ، ثم إلى ألمانيا ، وعن الشخصيات التي صادفها سواء في زرقانة أو خلال هجرته في الغرب الأوروبي.
كائنات محتملة
محمد عز الدين
قميص سماوي
إسم الكاتب: محمد عمرو الجمال
دار النشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة
سنة النشر: 2011
هذه الرواية تتشابك مع قضايا الواقع الراهن الذي أفضى إلى ثورة 25 يناير بما فيه من طموح وقهر واستلاب واغتراب وخيانة ، وقد عرض الكاتب لقضية توريث الحكم التي كانت مثارة قبل الثورة برهافة فنية شديدة . كما عرض للعديد من الحوادث المهمة التي شهدتها هذه الفترة بنفس القدر من الرهافة والاقتدار الفني . وهي رواية مكان بامتياز حيث تعد مدينة الكاتب هي الشخصية الأم في الرواية سواء بحضورها في السرد الذاتي أو بتجليها كمستقبل لصدى الأحداث الكبرى في الشارع المصري .
قميص سماوي
محمد عمرو الجمال
دانتيلا
إسم الكاتب: محمد علي اليوسفي
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2005
“ظلت تتراقص في ليالي أطياف سبع صبايا، بينما أبحث، في النهار عن امرأة ثامنة هي الأولى، تماماً كما بقيت أنت، صدى صوتي الأول”.
إن بطل هذه الرواية رجل سكنت الحكايات حياته فصار هو الحكاية، ظهره يقصد العاصمة ووجهه ينظر إلى الخلف إلى ما فعله بحياته: درس ففشل، عمل في الحقول والمزارع، كتب حروزاً وجلب غائبين لم يأتوا وآخرين أتوا. وراء ظهره عنوان لشخص يعرفه هو عمر القاسمي، وآخر لا يعرف منه الكثير، هو المستر هامت.
لقد وجد نفسه جالساً في منتصف عربة القطار حيث تلتقي المقاعد المتجهة إلى الأمام بالمقاعد المتجهة إلى الخلف حتى ليبدو نصف الركاب ذاهبين ونصفهم عائدين. وهو يشعر بوقوعه في فخ، إذ أن أمامه راكبان ينظران إليه، وآخر بجانبه يبادلهم الحديث وينظرون منه أن يشاركهم الحديث ويحكي قصته كما فعلوا.
ظلّ الجرذ يشدّ أمعائي. يمنعني من التقدّم نحو امرأة الدانتيلا. هو يشدّ ودمي يتدفّق نحو رأسي. هو يهصر وعروقي تتدفّق. رأسي يمتلئ. عيناي تتّقدان. أنفي يطول. جفناي معدنيّتان. الرّيش يغزو جسمي. صار لي جناحان. طرتُ إلى شجر الليمون. تركت الجرذ تحتي يحاول اللّحاق بي. فتحت عينيَّ. أفردت جناحيَّ. أدرتُ رأسي دورة كاملة. أخرجتُ مخالبي. انقضضتُ عليه… بدأت برأسه. بلغت بطنه. ابتلعت مؤخرته. اختفى ذنبه.
– لم نعد اثنين! قلت له.
– أكلتَ نفسك! قال لي .
– أكلتُك أنتَ، يا قنبع!
– لن تأكل الدانتيلا؛ كلمتي أوقيانوس!
دانتيلا
محمد علي اليوسفي