تحكي الروايه عن حب خفي بين (بسمة)و (بشار) بسمة البشعه والضعيفه وبشار الرجل الشهم الوسيم.

هذا الكتاب من تأليف هنوف الجاسر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

كائن يعيش منفردا..لقيطا..سلبى..عشوائى..كوحيد القرن ىىىىىىىىىىى

هذا “نص” مسرحي “عجائبي” بديع، غني بإمكانات “عرض” مسرحي جميل. في هذا النص تتجسد الشخصيات في مشاهد حية، وتحتشد الكلمات بإمكانات هائلة لفرجة ممتعة، وتنفتح الوقائع والأحداث على آفاق رحبة تستدعي التأمل، وتثير الإحساس بالسخرية، وبالأسى، وبالسخرية من الأسى. هذا النص المسرحي الغني، للكاتبة الموهوبة نسمة يوسف إدريس، يتحرك بين عوالم متنوعة، ويجتاز فترات تاريخية طويلة، قديمة وراهنة، ويتنقل بين ما هو “واقعي” وما هو “خيالي” وما هو “فانتازيا”.. لكن يظل هذا النص في ذلك كله، موصولاً برؤية واحدة، منطلقًا من هموم ومن أحلام بعينها، مرتبطًا بتساؤلات ملحّة حول ماضينا المصري الذي كان، وحول حاضرنا الذي نعيشه، وحول مستقبلنا الذي نخو نحوه. هو نص “مكتوب”، لكنه “مسموع” و “مشهود” أيضًا، حافل بأسباب الحركة والحياة.. قادر على أن يجعلنا نأسى، ونبتسم ونبتهج، وأيضًا نفكّر، ونتأمل أنفسنا وعالمنا القديم، والراهن، والقادم. كلمة الغلاف للناقد الكبير الدكتور حسين حمودة

بعد التفتيش البسيط يٌفتح باب الكباريه ليظهر هذا العالم الآخر .. إنه العالم الموازي .. تستقبلهم المدعوة ” نوجا ” التي تدير الكباريه ..عند النظر لها تدرك أنها تمتلك جميع المقومات لذلك .. جسم ممشوق .. فستان قصير يظهر تلك المفاتن ويجذب إنتباه جميع من يلمحها طرفه إنسانا كان أم حيوان حتي .. يدعوها الجميع ب ” الست نوجا ” .. وجودها على الباب لاستقبال زبائنها بالقبلات والأحضان .. سواء كانت تعرفهم أم لا .. تلك القبلة وذاك الحضن قادرين على خلق زبون دائم للمكان .. فإذا كانت تلك المرة الأولى لك فى هذا المكان .. و وجدت هذا الوحش فى استقبالك .. بالطبع ستعود مجددا .. ربما ستعود فى اليوم الواحد مرات عديدة حتي تستقبلك ” نوجا ” مرة أخري !

تكتشف سلوى خيانة زوجها أديب. يتطلقان. و يتزوج أديب صبية في سن ابنته
في زيارة لأخيها في الولايات المتحدة، تتعرف سلوى إلى عزيز، شاب لبناني أصغر منها سنا. يكتشفان بسرعة أن لهما الأذواق و الاهتمامات الفنية و الثقافية عينها. تغرم سلوى به. يلتقيان مرارا في بيروت، و سلوى لا تعرف حقيقة مشاعره نحوها… إلا أن هاجس فارق السن بينهما يلاحقها حتى النهاية.

سافر هذه المرة محملا بكل حزن العالم، سافر مقررا اللا عودة، تاركا وراءه كل ذكرياته و آخذا كل خيباته و حزنه، ودع في مصر كل ابتساماته،ودع ذاته حلمه و اهله، و دعمهم و رحل بعيدا، رحل بعدما اهدته الحياه اكثر مما كان يحلم به.
لكن لن يرضى بشىء، سيسير بخطوات واسعة يأمل العبور من حزن الدنيا لكن عبوره منها لن يأتى ابدا، سكنته و انتهى الامر…

تنظر بهية الي وجهها الحزين … ترى صورة ايهاب في خيالها تطل مكان وجهها … بهية تقص شعرها حتى يصبح مثل شعر ابنها وطوله تماما …

شعر بهية على الارض … تنحني لتجمعهثم تحمل طبقا داخله معجون الصبغة .. تضع الصبغة السوداء داخل خصلات شعرها القصير حتى يصبح لون شعر ايهاب .. تغلق بهية النور .. يختفي وجه ايهاب من أمامها.

“عينه تحمل نظرات انبهاركانت كفيلة وحدها بأن تجعلها تطمئن أن المقطوعة قد نالت إعجابه..بل عِشقه!
نظرت إليه مُبتسمة، ثم استدارت لتلمس بأصابعها الرقيقة أصابع البيانو وتعزف تلك المقطوعة من جديد، ليقوم هو بتسجيلها على هاتفه حتى يتمكن من سماع عزفها في أذنه في كُل دقيقة.
لم يكن يعلم أن تلك المقطوعة ستكون الذكرى الوحيدة له منها بعد ذلك!.

هي امرأة في الخمسين، صحافية ومثقّفة وموظّفة في الجريدة الرسمية. طُلِّقت من زوجها السادي، البخيل، الذي هجرها مع ابنهما ولم يسأل عنه بعد ذلك. تتعرّف إلى ناقد بارز، حاصد للجوائز، مدافع عن حرية المرأة، لتكتشف أنه لا يرى من المرأة سوى جسدها… تلتقي فابيولا، التي عاشت قصة مشابهة، لتوحّد بينهما المأساة، وتقويهما. تؤسس فابيولا جمعية للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين، لتنضمّ إليها بعض النساء اللواتي هزمتهنّ الحياة… إنهنّ نساء يكتشفن أنّ عمر الخمسين هو عمر الانعطاف والانعتاق والذروة و… التحرّر من الأوهام!

ما ذنب مريم ؟

أية محكمة تلك ومن هم هيئتها ؟

من سيتفق ومن سيعارض ومن سيقف ضد من ؟

هل ستحتفظ الأخوية بأسرارها ومكانتها ؟

ماهو دور في مجريات الأمور ؟

كيف سيحسم الجان أمرهم ؟

ماذنب القطط ، وهل للحيوانات الأخرى دور ؟

هل ستبقى الملائكة على الحياد ؟

ماذا يوجد خلف البوابة الأخيرة وكم بوابة تسبقها ؟

لمن الغلبة ؟

من هو العجوز ؟

نزلت من السيارة مرعوبا .. طرقت الباب ،فإذا بوالدة عفاف تفتحها وهي تنوح ، تأكدت حينها أن ما كتب على الجبين لا بد أن تراه العين ، وأن القدر سبق كل الآمال والرغبات ..