الإرهابي 20
إسم الكاتب: عبد الله ثابت
دار النشر: دار الساقي للطباعة والنشر
سنة النشر: 2006
أحب أن تبدأ الأشياء بالأسئلة، وتنتهي بالأسئلة، وما بين هذا الحشد من علامات الاستفهام، في البدء والخاتمة، يليق بالمرء أن يقول أنه قد أنجز عملاً طيباً، لأن أسئلته تلك قد أنجبت عالماً جديداً من الأسئلة الأعمق والأدق، فاللعنة على الإجابات وعلى كل الذين يجعلون إجاباتهم نهاياتنا!
ليس أن نتساءل عن كأس: ما هو، كأن نتساءل عن شخص ما: من هو، ولا عن لغز في هذا الكون، ولا عن خلق أو حقيقة أو، أو، أو حتى لا تنتهي الأشياء! حسناً.. سأبدأ من المكان والوقت، الرحم الذي تتوالد منه الأقدار والقصص والحكايات المؤلمة، وتلك الأخرى الجميلة، وتلك الجميلة والقبيحة في آن!
كتبت هذا العمل بين 1999-2005، هذا كتاب اجتهدت ألا أصنفه، فصدت منه أن تعرفوا زاهي الجبالي، هذا الذي احتمالاً أكيداً لتمام الـ 19 قاتلاً في سبتمبر أمريكا، فهو ألإرعابي الـ20، وكانت احتمالاً أوثق لتمام قائمة الـ26ـ فهو الإرهابي الـ27 في السعودية، واحترت كثيراً في الطريقة التي أقدم بها هذين الاحتمالين، وأخيراً رأيت أن يمضي العمل هكذا عفواً، فسحته لزاهي، يتحدث عن نفسه، على طريقته، التي لا أسميها!
الإرهابي 20
عبد الله ثابت
التماثيل
إسم الكاتب: عبد الله خليفة
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2007
ترتبط أحداث رواية “التماثيل” للقاص والروائي البحريني “عبدالله خليفة” بمرجعية سردية اجتماعية، فتنبني على ما يمكن وصفه بسردية “الفضح والتعرية”، بوصفهما فعلين قادرين على كشف الخلل بين الفرقاء الاجتماعيين، وخاصة إذا تعلق الأمر بالأصدقاء والأقرباء، ونظام العلاقات التي تربطهم.
هكذا تحكي الرواية عن المسار الحياتي المثير للسارد “حسان يوسف” وصديقه “ياسين كافود” الذي طار معروفا بـ “ياسين الفينيقي”. إنه مسار أساسه المفارقة والتباين بين “الفينيقي” الذي لم “يكن ثمة شيء مبهر في عالمه” وبين صديقه “حسان” على مستوى الوظيفة والطموح والقيم والوضعين الاجتماعي والفكري.
لقد توجه “ياسين” لدراسة الطب البيطري في الخارج، وصار “حسان” موظفا بقسم الأرشيف بالمحكمة بتدخل من رجل ذي نفوذ، فتمكن من دعم أسرته الفقيرة، ومن الاطلاع على ملفات الأرشيف، منها ملف يضم “حكاية علي البحراني وكيف جاء إلى الصحراء وأسس مملكة العيون وكيف تآمر عليه أتباعه الذين أعطاهم البساتين فقتلوه…”
التماثيل
عبد الله خليفة
رأس الحسين
إسم الكاتب: عبد الله خليفة
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2006
تتوجه هذه الرواية بأسلوبٍ عصري مختلف لحدثٍ تاريخي شهير.
إن مأساة الحسين تتحول هنا إلى حراك شعبي واسع مع غياب جسد الحسين نفسه.
فالرأس التي تُحملُ على أسنة الرماح نحو مقر الخلافة حيث زعامة القهر تحرك الجمهور ليقرأ واقعه الذليل، وتحملُ هذه الرأسَ عدة شخصيات، وتدخل مدناً، وتلتحم بمنولوجات شخصية وحوادث فردية وجماعية، حتى تتشكل دائرة واسعة من الأحداث والصراعات والحوارات.
لكن الرواية كفنٍّ عصري لا تكتفي بعالم من الأحداث التاريخية الحقيقية، بل تمزجها بخيال فني، يوسع من تغلغلها في الشخصيات التاريخية المحورية، فتوجدُ الشخصية الشعبية المتحولة كمحور كبير، فيتمازج المتخيل بالحقيقي، وتتجمع تأملات “زينب” بمنولوجات “يزيد”، وتتشكل تطورات غريبة في شخص “معاوية بن يزيد”، وما هو شعبي كفاحي متوارٍ يغدو في مقدمة اللوحة، وما هو تاريخي فونغرافي يتراجع للوراء ليكون خلفية الرواية، ليتغلب الشعري على النثري، وتغدو الرواية جزءً من ملحمة الصراع في بداية التاريخ الإسلامي.
إن تراجيديا التاريخ الإسلامي تتحقق هنا على صعيد الرواية لا المسرح، رغم احتفاء الرواية بالمسرح كحوارات صراعية بين شخصياتها المحورية.
إنه عمل روائي من نوع جديد.
رأس الحسين
عبد الله خليفة
الحواميم
إسم الكاتب: عبد الإله بن عرفة
دار النشر: المركز الثقافي العربي
سنة النشر: 2010
تحكي هذه الرواية مرحلة مأساوية من تاريخ الإنسانية تمتد من سقوط مملكة غرناطة سنة 1492 حتى طرد الموريسكيين بين سنوات 1609 و 1614. واليوم بعد مرور 400 سنة على قرار الطرد يكون هذا العمل شاهداً أدبياً وأخلاقياً على هذه المرحلة أو على الجرائم البشعة التي ارتكبتها محاكم التفتيش ضد المسلمين واليهود والبروتستانت. وبجانب هذه المأساة قصة حب مستحيل ينشأ من رحم الألم والحزن بين طريدين من أبناء أمة الموريسكيين على ظهر سفينة جهادية قرصانية. وكما كان هذا العصر مظلماً بجرائم هذه المحاكم، فقد حفلت الرواية بمشاهد رفيعة وحوارات فكرية ممتعة عن بداية نشوء فكر الإصلاح والأنوار في أوروبا عند مارتن لوثر وكالفين أو سيرفانتيس وفيلاسكيز.
الحواميم
عبد الإله بن عرفة
من المجهولة إلى مايا
إسم الكاتب: ع. آل شلبي
دار النشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
سنة النشر: 2013
سلسلة رائدات الرواية العربية#7: من المجهولة إلى مايا
الرواية أعيد طبعها مؤخراً في القاهرة ضمن سلسلة رائدات الرواية العربية، بتقديم ودراسة د. سليمان العطار الأستاذ بجامعة القاهرة، وهو يرى أن الكاتبة هنا متأثرة بوجودية جان بول سارتر، لأنها كانت تقيم في باريس، “من المجهولة إلى مايا” تصنف على أنها رواية، هكذا في الدراسات النقدية العربية، اعتبرها د. حمدي السكوت في بيبلو جرافيا الرواية العربية، لكن قراءة الرواية لا تقودنا إلى ذلك بالضبط، نحن لسنا أمام رواية بالمعنى المعروف، لكننا أمام تأملات إنسانية وفلسفية، تمت صياغتها بأسلوب أدبي رفيع، نحن طوال الوقت أمام بطل أو بطلة، أي إنسان مجرد يتحدث مع نفسه ومع هواجسه ويتخيل بين حين وآخر أحدا يكلمه ويتحاور معه، ثم لا يلبث أن يقوم هو بعملية سرد مع نفسه أو مع حاله كما يقول العوام، الكاتبة تعمدت ألا تسمي البطل أو البطلة، تعمدت أن تتركها مجهولة الاسم، أي إنسان مجرد.
تقول “ع” في بعض تأملاتها هنا “إن ما يسيطر على عالمنا الإنساني هو الشهوة.. الشهوة الطليقة والشهوة السجينة، ينشر المباح لأنه مباح على الناس وعلى ما يسمونه الخير. والممنوع -لأنه ممنوع- مصدر ما اعتادوا أن ينعتوه: الشر”.
وفي سياق آخر تقول “ما نظامكم؟ ما قيمكم؟ انه يعطي الخوف ويأخذ المتناول بالخوف، إنكم تجهلون أن الشرع لا يوجه أوامره، إلى الذي يستطيع أن يتجاوز عن تعاليمه”.
من المجهولة إلى مايا
ع. آل شلبي
مفترق العصور
إسم الكاتب: عبير شهرزاد
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2008
اليوم؟ سنة أخرى من حياتي تمر…أغفو قليلاً مع صورته…يوقظني الحلم الذي أدمن صحبتي…يسحبني الفزع من غفلة..يقعدني الألم في طعنة…أنظر ساعة تشير الى مزيد من الليل…أرفع غطاء طاله الغم، أهرع مشدودة إلى شرفتي، أتحايل على قدمين مرتشعاًن برداً وضعفاً، تسندني خزانة قديمة تشبه منزلي الأول…
تأخذني نظرة مفتوحة الأجل، تسطع من نافذة تطلّ على فراغ…موجة رياح تعبر نافذتي وجسدي معاً…غيمة شتاء تذرفني وترسلني…تسمعني مرة عزف المطر ومرة رشق الحجر…وحين أنصت…تصمت! فلا أسمع إلا صمتي وأنفاس أوراق مازالت تتساقط. أحاول من صدمتي أن أرى الناس خلسة وهم غياب، فلا أستطيع.
تحملني أوراقي على مداعبتها قليلاً، فألقي ببعض الأفكار التي زارتني فجأة، وأنا في قطار سفر أو على موعد سفر…أتذكر كلام الطبيب وهو يواجهني بمرضي، كأنه جماد يتحدث الى جماد…وأتذكر معه كيف تحولت دون قصد…الى إمرأة من دون شراع. كانت سنة حزينة تدعو للموت…كل شيء إنتهى أو يوشك على الإنتهاء …قليل من الترتيب إذن قبل الرحيل. قليل من التشطيب فقط قبل الإقلاع…إن هي إلا ساعات قليلة، تلك التي تفصلنا عن الغرق…وكم جميل أن يكون المرء مستعداً للغرق…
مفترق العصور
عبير شهرزاد
عبقرية الصديق
إسم الكاتب: عباس محمود العقاد
دار النشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
سنة النشر: 1950
في هذا الكتاب يتحدث عباس محمود العقاد عن الخليفة الأول أبو بكر الصديق ويرد فيه على اتهامات بعض المؤرخين للصديق بالمنهج العلمي وبدون أسلوب انفعالي وخصوصاً مسالة خلافته للدولة الإسلامية.
كما أن الكاتب يتحدث في هذا عن مفتاح شخصيته ومفتاح الشخصية حسب رأي الكاتب هو ذلك الشيء الصغير الذي عن طريقه نستطيع الدخول في فهم شخصية الرجل ومفتاح الصديق هو الاعجاب بالبطولة وهي التي دفعته ليكون أول من آمن برسالة النبي محمد لأن اعجابه بالرسول هو الذي أدى إلى إعجابه بالرسالة خلاف الخليفة الثاني عمر بن الخطاب والذي أدى إعجابه بالرسالة إلى الإعجاب بالنبي. عبقرية الصديق هو أحد سلسلة العبقريات الإسلامية.
عبقرية الصديق
عباس محمود العقاد
ساعة التخلّي
إسم الكاتب: عباس بيضون
دار النشر: دار الساقي للطباعة والنشر
سنة النشر: 2013
في البلدة اللبنانية المتاخمة للشريط الحدودي، يشعر صلاح ونديم وفواز وبقية الرفاق اليساريين بالهزيمة والعجز. فالجيش الإسرائيلي يستعدّ للدخول والمنظّمات الفلسطينية انسحبت نحو العاصمة.
جماعة متطرّفة تطلق على نفسها اسم «اليقظة» تفرض سيطرتها على الشوارع، معلنة التصدّي لقوات العدو. شبان الساعة الأخيرة قبل الاحتلال ينشغلون في حروبهم الصغيرة، حيث يختطف سليم حومد، أحد أبناء البلدة، على يد تنظيم منشقّ. وفي محاولة تحريره تدور معركة طاحنة بين رفاق السلاح، يسقط فيها قتلى وجرحى.
عبر مصائر شخصياتها المتأرجحة بين الأوهام الكبرى والهزائم الشخصية، تكشف الرواية زيف الشعارات والمقولات النضالية. فبإسم البراءة تُرتكب الحماقات وبإسم الاستشهاد يصبح الناس سفاحين.
ساعة التخلّي
عباس بيضون
الطواحين وأنا..
إسم الكاتب: عباس أرناؤوط
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2012
في العقود الأخيرة من القرن العشرين تسيدت رواية السيرة الذاتية الموقف. وباتت تحتل مكانة بالغة الأهمية، لقد بدت في غزارتها وخصوبتها كأنها نوع من تفحص الذات ومراجعتها ومساءلتها. (الطواحين وأنا..) رواية المخرج والكاتب الأردني “عباس أرناؤوط” ما أن يتفحصها القارئ حتى يلاحظ علاقتها برواية السيرة الذاتية، حيث تتقاطع أحداثها وشخصياتها بمكونات من حياة الكاتب لا لبس فيها..
بداية، نعثر في (الطواحين وأنا) على علامة أجناسية هي عبارة “رواية” تصاحب العنوان موجهة القارئ منذ البدء على تلقيها باعتبارها رواية، غير أن القارئ العارف بحياة الكاتب وفنه يجد نفسه أمام نصوص لا تخلو من التطابق بين الكاتب والراوي والشخصية، وبذلك، تكشف السيرة الذاتية عن ذاتها؛ كونها كتبت بضمير المتكلم المفرد “أنا” الذي يصهر كل من الراوي والشخصية والكاتب في بوتقة واحدة، وبكلام آخر، في ذاكرة واحدة توحدت فيما يشبه حالة الحلول، فماذا أراد عباس أرناؤوط أن يقول لنا في طواحينه هذه:
يقول الكاتب في ثنايا عمله:
“… أؤمن أن الفن رسالة وأن أفعالنا هي كلماتنا تمشي على الأرض ولا بدّ أن يطابق العمل الفكر.
هذا كتاب عن الحياة ونهاية الحياة الموت.. كلنا يعرف النهاية.. وكلّنا يجهلها.. يوماً كتبت قصة عنوانها “يحدث الآن”.. وما يحدث الآن هو النهاية.. أو لعلّه البداية لحكاية تالية…”.
الطواحين وأنا..
عباس أرناؤوط
الحلاج
إسم الكاتب: عباس أرناؤوط
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2011
وارتعش القلب عشقا.. الحلاج
كمريد عاشق لا يملّ من تعقب مقامات ولي، ظل المبدع عباس أرناؤوط يتتبع خطى المتصوف الكبير الحسين بن منصور الحلاج، يقتبس من نوره في نص، ويستدعي قيمه في أقصوصة، حتى توجت حكاية العشرة الطويلة لكتاب “الحلاج.. وارتعش القلب عشقاً..” الذي أفرده الكاتب والمخرج الأردني لسرد حكاية بطله الأثير.
وفي هذا العمل لم يكتف أرناؤوط بمرافقة الحلاج في سجنه كما صنع سواه، بل عاد إلى البدايات حين كان الصبي يتأمل أباه وهو يميز القطن “الخبيث من الطيب”، وصحبه في رحلته مع الحرف، وهو يتلقى دروسه الأولى، وارتحل معه إلى محطات عدة، إلى مكة والبصرة، وإلى أهواز الفقراء، ودروب من يكيدون لمن فاض الوجد في قلبه، إلى أن وصل إلى محنته الأخيرة، وودع الشاعر الحلاج رماداً منثوراً في نهر دجلة بعد صلبه.
ما يميز العمل أن كاتبه سطر دراما حياة الحلاج (244 – 309هـ) ليس كمجرد سارد قصصي، أو شاعر متحمس لبطل كلاسيكي، بل كباحث يسائل التاريخ، ولا يستسلم لمرويات مزيفة كتبها حملة عرش سلاطين، ظلمت الحلاج وكثيرين غيره.
في نص بعنوان [الطريق] يقول: “النفس جواد جامح.. تمتطيه الإرادة.. بين جموح النفس وصلابة الإرادة.. تدور معركة.. يسقط الإنسان.. مرة.. مرتين.. ثلاث.. تمتطي الإرادة الحقة صهوة الجواد من جديد.. وتثابر حتى تنتصر.. فإذا الجموح.. طاعة.. والعقل عِقال يقود النفس طيّعة.. هنيّة.. طريق الحلاج.. الذكر.. والصلاة.. والصيام.. وحبس النفس عن شهواتها…”.
الحلاج
عباس أرناؤوط
المأزق
إسم الكاتب: عامر حسين
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2008
المأزق – نحو فكرة علمية عن الوجود والخلق
ما الذي يحدث؟ وكيف تسير هذه الحياة؟ وماذا نريد؟ وهل نحن على استعداد لأن نصدّق أن خياراتنا، أو رغباتنا الطيبة ليست كل شيء؟
هذا ما يمكن أن نجد له جواباً في هذه الرواية، التي تتحدّث عن مجموعة من الشخصيات كل منها لها رغباتها وتطلعاتها. وهنا لا نريد أن نغفل ما يريد الكاتب أن يقوله. وهو يتناول بأسلوب سلس، غلب عليه طابع الحوار. هذه الحيوات ومصائرها، كل له طريقه وكل له آماله وكل له رغباته المحددة، وكل له تأريخه الذي يستعرضه المؤلف بشفافية. تجعلنا نقرأ باسترخاء أحياناً، وبنوع من القلق والتوتر أحياناً أخرى، متابعين مصائرهان وفي نفس الوقت نتابع ما يريد المؤلف البوح به عن مصير الحياة عبر هذه الشخوص.
لا يريد المؤلف أن يأسرنا بحدود ما رسمه للشخصيات، وإنما أراد أن يقول، ايضاً، أن للعالم صيرورة غير الصيرورة الحياتية البسيطة التي نحيي؛ مؤسسات تخطط، وصراع لا يبدو منه في العلن إلا ما تتناقله وكالات الأنباء والصحف، مغرقة أفكار الناس بما تريد أن يكون السقف الأعلى لتفكيرهم ونمط حياتهم.
فهل هذا كل شيء؟ لنقرأ الرواية ونجيب بعد ذلك.
المأزق
عامر حسين
المجانين
إسم الكاتب: عامر حسين
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2012
المجانين – الأديب مجنون يكتب, والمجنون أديب لا يكتب
… تدور أحداث المجانين في حي غريب في كوبنهايكن. يحيطه سياج مرتفع. ويقطنه أناس كأنهم من بقايا الهيبز. والحياة في هذا الحي بدائية مقارنة بحياة الناس في المدينة.
أناس وشخصيات لها رغباتها وتطلعاتها يروي لنا عنها بأسلوب يغلب عليه طابع الحوار. حيوات ومصائر، لها طريقها وآمالها ورغباتها المحددة، وتأريخها الذي يستعرضه المؤلف بشفافية. نحن أمام صيرورة العالم وصيرورة الحياة البسيطة التي نحياها.
ومنذ أن انتهى الكاتب من هذه الرواية انهمك في شرح مسهب لأفكاره العلمية التي وردت خطوطها العريضة في رواية “المأزق”، لا سيما الآلية المعقدة والبسيطة في ذات الوقت لفكرة العلة الأولى… أي كيف ظهر الشيء من اللاشيء!؟
المجانين
عامر حسين
حياة عادية
إسم الكاتب: عاطف فتحي
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 2010
هذه الرواية تحكي بطل من زماننا يعيش التحولات العنيفة التي يمر بها وطنه مصر عبر نصف قرن من الزمان.
ففي الوقت الذي نرى فيه تجربته الخاصة مع الحياة والموت والحب والحرب.
وتنعكس التجربة العامة والتاريخ الأجتماعي والسياسي لمصر كلها , وتبرز حيوية وأصالة الشخصيات التي تصنع الأحدث , وتتمحور حولها ,
مثل شخصية (( العم يوسف )) ساعاتي شارع محمد على ( اليسارى ) , الذى اتقل مرارا في عهد عبد الناصر وشخصية (( الأم )) التى تصعد من أدنى درجات السلم الأجتماعي, لتصل مع وصول الإنفتاح إلى قمة الهرم الطبقى من حيث الثروة والنفوذ .
وشخصيات المقاتلين البواسل والجرحى والشهداء أحمد الفينو وعادل برسو فى حرب 1973 الذين غسلو عار الهزيمة ..
وأخيرا شخصية الزوجة والحبيبة , رفيقة الصبا والشباب التى يفقدها بطلنا بعد صراع مع الداء العضل, ليعاني الوحدة وهواجس الشيخوخة في أخريات العمر.
– هذه الرواية هى حكايات ثرية عن حيوات انسانية (( غير عادية )).
حياة عادية
عاطف فتحي
الحل والربط
إسم الكاتب: عادل كامل
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 1993
سنتكروفت…ماشي بسرعة…زمر عقله شط، تيكي تي…يا خسارة على شبابه… مسكين اتربط…تيكي تو، أسلم عوضين قيادة إلى ربات الموسيقى، وراح يسخو ويتزيد في الترنم بهذين المقطعين، وهو متكىء إلى جزع شجرة صفصاف في تبلد واسترخاء، والألحان تأتيه منقادة في سلاسة الماء المنساب تحت قدميه، أما رفيقه الدكتور معتز فكان على نقيضه مشدود العضلات متوتر الحواس، قد تلاش شعوره بما حوله وتركز وعيه في الطريق الضيق المنحدر من القرية صوب السكة الزراعية…
الحل والربط
عادل كامل
فخ البراءة
إسم الكاتب: عادل أسعد الميري
دار النشر: دار ميريت للنشر
سنة النشر: 2014
عند قيامي بإنشاء علاقة مع أنثى، هناك احتمالات مختلفة: قد تكون مسيطرة ومتسلطة، فتذكرني بأمي، وبأيام القهر والكبت، ربما تكون جميلة وجذابة، فتتسبب لي بذلك في مشاكل مختلفة، قد لا أستطيع مهما حاولت، أن أرفع نظري عن جسدها، خاصة قدميها، ربما تكون مادية استغلالية، وتدفعني إلى إنفاق كل مدخراتي، قد أمر بفترات نفسية صعبة، أصبح خلالها غير مستعد للتعامل معها، وبالتالي تنتهي علاقتنا، قد أقع فعلًا في حبها ويتبع ذلك ارتباط، ربما تكون شرهة جنسيًا، فلا أستطيع مسايرتها، ربما أحتاج إلى تقبيلها في وقت من الأوقات، ويؤدي هذا إلى سيطرتها علي تمامًا، قد تعرفني على صديقاتها، ولا أستطيع الحصول على رضائهن، قد يتطلب الأمر أن أركب معها في تاكسي، في أحد المشاوير، فيتكلف هذا جنيهين على الأقل، ربما يزداد حبي للنساء، وأصبح زير نساء (مستبعد تمامًا)، ربما تمثل علي الحب، في حين هي في الواقع تكره الرجال، مثل نساء العائلة (هذه العائلة مأساة حقيقية)، قد تكون متبهرجة، ولا أستطيع تقويمها، ربما تغالي في وضع الماكياج، فيجعلني هذا أنفر منها.
فخ البراءة
عادل أسعد الميري
كل أحذيتي ضيقة
إسم الكاتب: عادل أسعد الميري
دار النشر: دار ميريت
سنة النشر: 2010
تستطيع أن تتوقع حجم الإبهار الذي يوفره لك كاتب له كل هذه الخبرة بالحياة، خاصة عندما تعرف أنه كان طيلة حياته كلما مارس مهنة، أو زار مدينة يدون يومياته عنها، ولكنه لم ينقل عنها نقلا مباشرا، بل يكتب بأسلوب روائي بديع يجعلك تتوقع أنه مارس كتابة الرواية، وبالفعل اكتشفت أن لديه روايتين لا تجدان ناشرا حتى الآن.
كل أحذيتي ضيقة
عادل أسعد الميري