أمل بيأس
إسم الكاتب: فاطمة فهد العواد
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2010
عبارة عن رواية، وجاء في المقدمة: «لأنّ الحروف نبضٌ يُعاش كنت وهي ليس إلاّ، أملٌ بيأس لأحلامنا عمرٌ شبيه الدهر، ولأيامنا سنين عاصرتها الحياة حتى تُعاش.
ثم مرّت تمنيت ان أمتلك عصاً سحرية أضرب بها حيث يخيّل إليّ ان يحدث مستحيل، يا لذاك الطفل يضحك ويضحك وكأن الغد له ضحكة، أحسده أحياناً… تُرى هل يعلم أن لحياته لعبة أخرى؟
ومع هذا سنعيش، فلآمالنا وأمنياتنا ربّ يحققها، سنعيش كيفما تكن الحياة، ونبتسم حتى نضحك، وإن بكينا فليس إلا لنواكب شعوراً.
أمل بيأس
فاطمة فهد العواد
اغتيال صحافية
إسم الكاتب: فاطمة آل عمرو
دار النشر: طوى للثقافة للنشر والإعلام
سنة النشر: 2013
في رواية إغتيال صحافية تغامر فاطمة العمرو مغامرتها الكبيرة والمحفوفة برائحة التاريخ الذي نسي في غمرة البحث غير الدقيق معنى الرواية البوليسية، نسبها في زحام محاولة تهشيم المحرمات التي أحاطت بالرواية العربية والرواية السعودية تحديداً لتشكل نمطاً جديداً ومغامراً هو الآخر.
إغتيال صحفية وإن كانت الخطوة الأولى لفاطمة، وإن كانت كذلك خطوة متأخرة في تسجيل تاريخ ولادة الرواية البوليسية السعودية إلا أنها تسجّل كأول رواية تحمل هذا الطابع وتخط لها طريقاً مختلفاً يعيد تاريخ الرواية البوليسية العالمية إلى أحضان الكتاب من جديد، بعد أن غمره النسيان في الزحام.
فاطمة هنا، وهي تضع قدمها في سلّم أدب الجريمة تحلّ لغز التنوّع وتحمل مشعل التفرد في كتابها وكتابتها، وتضع القارئ المحلي والعربي أمام تجربة جديدة عليه إن يتمعّنها كثيراً وطويلاً وينتظر نضجها في مخيلته المستمتعة بالحوادث قدر إستطاعتها، مستعيداً المجد الذي تأسس في عالم الجريمة وعوالم الرواية البوليسية.
اغتيال صحافية
فاطمة آل عمرو
شغف شمالي
إسم الكاتب: فارس الهمزاني
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2009
“لكنني حائر من أشياء تحدث في دياري..أصبح فيها من الناعقين من يهتف بعبارات عقيمة يفرقون بها بين الزوج وزوجته، والأب وابنه، والأخ وأخيه، يريدون زعامة ليصبحوا شيوخاً، ويوجهون للموت، ويصنعون العداء مع الحياة”.. “الجرايد ما توكل عيش.. كلها قراطيس وأخبار مكذوبة، ولو فيها خير ورزق ما شفت الصحفيين يطردون من جريدة لجريدة.” كتب المؤلف الصحافي السعودي روايته هذه، بأسلوب يغوص في عمق التفاصيل، ثم يعلو فجأة إلى مستوى الاستنتاج في تجريد مطلق وعام، ووضع لها إطاراً سردياً شيقاً، بحيث تبدو معه أحداث هذا الواقع المظلم والقاسي الذي يرويه، وكأنها مختلقة ومن صنع خيال شرير ومريض بنزقه وقلة أخلاقه، وبلاإنسانيته التي تبدو بلا حدود. غموض يشد القارئ ويفرض عليه التماهي مع براءة بطل الرواية القادم من الشمال، ليكتشف معه وبموازاته خبايا المجتمع المخملي، وليعيش معه صدمات المعرفة الصارخة، ويعاني مثله رؤية وجه الحقيقة المؤلمة بكل تكاوينها البشعة وبكل مكوناتها الاجتماعية الفاسدة. نشأ “حمد” في بيئة شمالية متوسطة من أب “اكتفى بالتعليم الثانوي وعمل موظفاً في وزارة الزراعة”، وكان العم “فريح” الأقرب إلى قلبه، فالـ “الحرية شعاره والشفافية عنوان تعاملاته والصدق عملة لا يقبل بغيرها”، وهو الذي عمل في شركة الزيت و”ذاق المر وعاش تجربة لعينة مع الغرباء فالشركة كانت تعطي الغريب ضعف راتب المواطن”.
شغف شمالي
فارس الهمزاني
كل عام وأنت حبي الضائع
إسم الكاتب: غيداء طالب
دار النشر: دار نوفل
سنة النشر: 2014
تروي الرواية قصة امرأة خذلها الحب مرة، قبل أن يعود ليوقعها في شباكه مرة ثانية.. أو يكاد.
هل تسامح حبيبها القديم؟ هل تعود إليه؟ … وهل تخون؟
كل عام وأنت حبي الضائع
غيداء طالب
الباب
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1998
مسرحية أمام “الباب”، تطرح الأسئلة، لكن الأسئلة تبقى معلقة في فضاء شبه ذهني، فاستعارة الأسطورة القديمة، على غرار الشعر الذي كان يكتب في تلك المرحلة، هي إطار لطرح المشكلات الانسانية الكبرى، القدر (الذي يأخذ هنا شكل طابة) والموت، والحرية.
الباب
غسان كنفاني
جسر إلى الابد
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1986
كتب غسان كنفاني “جسر إلى الأبد”، لإحدى الإذاعات العربية في عام 1965، وأرادها أن تذاع في حلقات غير أنه لم ينشرها، كما أنها لم تذع. وهي المسرحية الثانية من ثلاث مسرحيات تضمها أعماله: “الباب”، 1964، “جسر إلى الأبد”، و”القبعة والنبي” التي كتبها عام 1967 ونشرت بعد استشهاده.
جسر إلى الابد
غسان كنفاني
القبعة والنبي
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1967
أنجز كنفاني كتابة هذه المسرحية في بدايات عام 1967، غير أن “القبعة والنبي” لم تعرف طريقها الى النشر الا عام 1973، اي بعد استشهاد غسان كنفاني بحوالي تسعة اشهر. اذ نشرت، للمرة الاولى، في مجلة “شؤون فلسطينية” نيسان 1973.
“القبعة والنبي”، هي محاولة كنفاني المسرحية الثانية بعد “الباب” وسوف نلاحظ هنا هاجسا مسرحيا تشكليا، يقوم على لعبة قفص الاتهام الذي يتحرك ليضم المتهم مرة والقضاة في مرة ثانية، وقد يمتد ليشمل جمهور المسرحية المفترض.
القبعة والنبي
غسان كنفاني
في الأدب الصهيوني
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1968
إن هذا الكتاب يمثل فكره السياسي بأكثر مما يمثل موقفه الفني من القضايا الأدبية والنقدية التي كادت تغيب في زحمة انفعالاته السياسية غير المتروية .
وإذا كنا نقوم اليوم بمراجعة ماجاء في هذا الكتاب من النقاط رغم مرور سنوات طويلة عليها , فلإدراكنا لخطورتها بعد انبعاث شرارتها في مناهج الدراسات اليسارية والدينية المتطرفة في العالم الإسلامي , التي تعتمد في أغلب الاحيان على فرض الأحكام القسرية وعلى نبذ الحقائق الموضوعية والتخلي عن الروح العلمية .
وكان الهدف من وضع كتاب الأدب الصهيوني في رأي أنيس صايغ هو: أن يبين العلاقة المتينة القائمة بين السياسة وبين الأدب في الحركة والعمل الصهيونيين .. وأن يتتبع مسيرة الادب الصهيوني طوال فترة واسعة من الزمن تسبق ظهور الصهيونية المعاصرة بعدة قرون
أما عند غسان كنفاني فهو : أن يلقي ضوءاً على الشعار الصعب اعرف عدوك . إن تعبير (( الأدب الصهيوني )) في هذا الكتاب يشير إلى الأدب الذي كُتِبَ ليخدم حركة استعمار اليهود لفلسطين سواء أكتبه يهود أم كتلب يعطفون لسبب أو لآخر على الصهيونية ويخدمونها بشكل مباشر أو غير مباشر.
في الأدب الصهيوني
غسان كنفاني
الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1987
يعرض الكاتب الفلسطيني، غسان كنفاني، في الأقسام الثلاثة من هذه الدراسة التحليلية-التي كانت أول دراسة معمقة تظهر في المكتبة العربية عن هذا الموضوع المهم-الوضع الثقافي لعرب فلسطين المحتلة، والأوضاع البالغة القسوة التي عاشها الأدب الفلسطيني المقاوم، منذ سنة 1948 حتى سنة 1968، “وكانت الأتون الذي خبز فيه نتاجه يوماً بعد يوم.” ويرصد أبعاد ومواقف هذا الأدب “الذي انطلق من أرض الالتزام والتزام الأرض”، وكيف قطع وسط التحديات رحلته الصعبة ليحقق، من خلال الممارسة والمواجهة، ذلك المستوى الرفيع الذي بلغه في المضمون والشكل على السواء. وتشتمل الدراسة على نماذج مختارة من الأدب الفلسطيني المقاوم في الشعر والقصة والمسرحية.
الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968
غسان كنفاني
أدب المقاومة في فلسطين المحتلة: 1948-1966
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1987
نشر “غسان كنفاني” دراسته هذه للمرة الأولى في عام 1966، حين كان يسعى إلى كسر “الحصار المضروب حول أوضاع العرب” في الأرض التي احتلت عام 1948، و”إضاءة كل موضع صمود يمارسه أبناء الشعب الفلسطيني هناك”.
وقد صدر هذا الكتاب قبل حرب حزيران وقبل الظهور القوي المكثّف لحركة المقاومة المسلحة في فلسطين وخارجها، اللذين دفعته نتائجهما إلى وضع دراسته الثانية: “الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الإحتلال: 1948- 1968”.
يقع الكتاب في ثلاثة فصول رئيسية: “أدب المقاومة بعد الكارثة”، و”البطل العربي في الرواية الصهيونية مقابل أدب المقاومة”، و”نماذج من شعر المقاومة العربي”.
أدب المقاومة في فلسطين المحتلة: 1948-1966
غسان كنفاني
موت سرير رقم 12
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1987
“موت سرير رقم 12” هي المجموعة القصصية الأولى التي أصدرها غسان كنفاني، وقد صدرت في بيروت عام 1961 بمقدمة قصيرة كتبها المؤلف يقول فيها: “أنا أؤمن أن الكتاب يجب أن يقدم نفسه، وإذا عجز عن إحراز جزء من طموح كاتبه، فعلى الكاتب أن يقبل ذلك ببساطة، كما قبل -مرات ومرات- أن يمزق قصصاً ليعيد كتابتها. وهكذا “فموت سرير رقم 12″ أدفعها لتشق طريقها، إن استطاعت أن تهتدي إلى أول الطريق، بنفسها، دون شفاعة ودون وساطة ودون جواز مرور”.
ولأنها المجموعة الأولى، فإن “موت سرير رقم 12” تحمل الاتجاهات الرئيسية التي كانت تجربة كنفاني الإبداعية تحاول اكتشافها وبلورتها.
موت سرير رقم 12
غسان كنفاني
القميص المسروق
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1982
يضم هذا الكتاب ثماني قصص قصيرة كتبها غسان كنفاني على مدى سنوات متباعدة، وفي أماكن ومراحل مختلفة، وجمعت بعد استشهاده، ولم يكن قد أصدرها في كتاب واحد، أما “القميص المسروق”، فكانت من أوائل ما كتب في الخمسينات، وقد نشرت أول مرة في الكويت عام 1958، حين حازت الجائزة الأولى في مسابقة أدبية.
القميص المسروق
غسان كنفاني
عن الرجال والبنادق
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1968
مجموعة قصصية يستلهم فيها كنفاني ككل إبداعه الأدبي مأساة شعب فلسطين الذي لم يكتب غسان كنفاني شيئا إلا عنه، ولم يستلهم قصصه إلا منه.
عن الرجال والبنادق مجموعة قصص لغسان كنفاني تتحدث حول كفاح الشعب الفلسطيني.
تكمن القيمة الأساسية لهذا الكتاب في مسألتين:
القيمة التاريخية: حيث نكتشف في كنفاني، إرادة البحث لا تنتهي، والتي تدفعه إلى البحث الجدي عن أساليب جديدة، بشكل دائم.
القيمة النضالية: فنكتشف مع كنفاني، كيف جرى تأسيس دراسة جديدة في الأدب الفلسطيني، بل والأدب العربي، هي محاولة الكتابة نصاً للواقع المتحرك، وعلامة ثورية.
صدرت هذه المطبوعة ضمن سلسلة أعمال غسان كنفاني.
عن الرجال والبنادق
غسان كنفاني
أرض البرتقال الحزين
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1965
مجموعة قصصية للكاتب غسان الكنفاني تضمنت القصص التالية:
أبعد من الحدود
الأفق وراء البوابة
السلاح المحرم
ورقة من الرملة
ورقة من الطيرة
ورقة من غزة
الأخضر والأحمر
أرض البرتقال الحزين
قتيل من الموصل
لا شيء
كعادة الكنفاني كان شغله الشاغل في تلك المجموعة هو الشخصية الفلسطينية سواء كان خارج أو داخل الارض المحتلة…
تعد قصة أرض البرتقال الحزين العمود الفقري لهذه المجموعة حيث كانت ملتحمة بسيرة غسان كنفاني لكنها في نفس الوقت تؤرخ لمعاناة الفلسطيني المهجر بشكل عام استعمل فيها أساليب قصصية مستحدثة إذ استغل ضمير المخاطب عوض المتكلم للحديث عما شهده في طفولته وكانت شخصيته مجرد انعكاسا للأحداث وليس له اي فعل كما عبر عن موقفه من جيل أبيه المهزوم وقد حمل عبر رمز البرتقال كل ملامح الشخصية الفلسطينية.
أرض البرتقال الحزين
غسان كنفاني
عالم ليس لنا
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1966
كتبت جميع قصص مجموعة “عالم ليس لنا” بين عامي 1959 و1963، ما عدا القصة الأخيرة “العروس” التي كتبت عام 1965، وقد نشر الكتاب للمرة الأولى في بيروت عام 1965. لذلك سوف نجد خطا متيناً يربط هذه المجموعة إلى مجموعتي كنفاني السابقتين “موت سرير رقم 12″ و”أرض البرتقال الحزين” حيث يأتلف صوتان أساسيان ليشكلا النسيج القصصي في المجموعة: الغربة عن الوطن، والغربة عن الكرامة.
وكما كانت قصة “موت سرير رقم 12” مؤشراً على محاولة كنفاني طرح أسئلة حول الموت وحول الظروف التفصيلية التي يعيشها الناس في الخليج، فإن قصة “العروس” تأتي لتطرح السؤال حول النضال الوطني الفلسطيني، وحول الرمز الذي سيتجسد في البندقية الفلسطينية. وليس صدفة أن تكتب القصتان بصيغة الرسالة، وليس صدفة أن يكون المؤلف هو الذي يتكلم في صورة البطلين، وليس صدفة أخيراً أن يكون البطلان مهمشين في الواقع: الأول يموت والثاني يصاب بالجنون
عالم ليس لنا
غسان كنفاني
ما تبقى لكم
إسم الكاتب: غسان كنفاني
دار النشر: مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
سنة النشر: 1987
ما تبقى لكم هي تجربة كنفاني الثانية في كتابة الرواية، تأتي بعد “رجال في الشمس” لتحاول أن تعبر عن إرادة الخروج من الذات إلى الفعل، ومن الهموم الشخصية التي تأخذ دلالات عامة إلى الهموم الشخصية التي هي جزء من الهم العام.
ما تبقى لكم
غسان كنفاني