بروكلين هايتس
إسم الكاتب: ميرال الطحاوي
دار النشر: دار ميريت للنشر
سنة النشر: 2010
قصة أم وحيدة مع طفلها البالغ من العمر سبع سنوات، والتي تترك وطنها وتهاجر كلاجئة تعيش أجواء اللاجئين والمتعطلين والجيل الأول من عرب بروكلين.
البطلة التي تكتشف أنها تسترد ذاكرة طفولتها عبر جغرافية بديلة، فكل شخصية تقابلها تتماثل وتتقاطع مع الذاكرة، في رحلة البحث عن الذات وعن لقمة العيش.
تكتشف البطلة عوالم جديدة تحملنا معها في رحلة مماثلة عبر أروقة بروكلين وعبر طفولتها هي سرد رهيف لواقع شديد التعقيد.
وتتعرض الرواية لنماذج مختلفة من المغتربين من بقاع الأرض في “التفاحة الكبيرة”، وتعرض البطلة هند عالمها الثري بالتفاصيل الشرقية، وخباياه، ومحرماته التي تقهر الإنسان عامة والنساء خصوصا، وكيف استمرت في حياتها رغم طعنة من هنا وضربة من هناك.
“بروكلين هايتس” الرواية الرابعة لميرال الطحاوى بعد “الخباء” و”الباذنجانة الزرقاء” و”نقرات الظباء” وتتقاطع مع أعمالها السابقة في البحث عن الذات والعناية بالتفاصيل، خاصة المرتبطة بالطفولة، ومليئة بزخم الذكريات والقدرة العميقة على تحويل الاسترجاع إلى متعة خالصة.
بروكلين هايتس
ميرال الطحاوي
أزمار
إسم الكاتب: موسى عبود
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2012
الجيوب الخاوية لا تطعم البطون الجائعة، وسلامة الملوك من إشباع شعوبها، حارس غانيات الملك يجلس إلى طاولة ويبدأ بالتهام فروجٍ لسداد جوعه، الجائع لا يشبعه قوت والكرامة لا يميتها جوع.
أزمار
موسى عبود
رحلة انتقام
إسم الكاتب: نصير العراقي
دار النشر: كتابنا للنشر
سنة النشر: 2011
(رحلة انتقام) رواية في ستة أجزاء متخيلة، تندرج في سياق حق الدفاع عن النفس، والأرض، والولد، ليس لها فضاء مكاني معين، أو مرحلة تاريخية محددة، وليس ثمة فجوة زمنية أو مكانية أو معرفية بين عنوان وآخر داخلها، استطاع “نصير العراقي” ببراعة الكاتب أن ينظمها بخيط سردي دقيق، يرصد من خلاله حياة شاب في “قرية الحب” وزوجته “تارة الجميلة”، وجنينه الذي وصل إلى الحياة في يوم زحف جنود الأعداد الى قريته فكان لزاماُ عليه أن يقرر “… وقف صلاح مذهولاً لا حائراً، أيفرح لمولوده أم يستنفر قواه لمقابلة الجيش الغازي الذي جاء ليجتاج قريته الآمنة؟ فقرر أن يتخذ القرار الثاني…”.
إنها أكثر من رواية، إنها ملحمة تزخر بالبطولة، والعزيمة التي يمتاز بها العربي عن غيره من شعوب الأرض، وتيتنهض الهمم والعزيمة التي تمتاز بها العربي عن غيره من شعوب الأرض، وتستنهض الهمم نحو حياة أكثر عدالة وأكثر سلاماً بعيداً عن الشر وأدواته، لذلك لن تستغرب إهداء الكاتب نصير العراقي “اهدي هذا الكتاب إلى كل عربي يتنفس هواء وطني العربي واهديه أيضاً إلى كل عربي أجبرته الظروف على أن يتغرب عن وطنه هارباً بحلمه إلى المجهول”.
رحلة انتقام
نصير العراقي
عشر ليال وليلى
إسم الكاتب: نذير الزعبي
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2014
“عشر ليال وليلى” عمل روائي جديد للكاتب نذير الزعبي ينتمي لمفهوم تجنيسي في السرد الروائي هو (العجائبي)، يخترق بوقائعه الزمان والمكان، ويلخص فيه السرد دلالات تحيل على الزمن الغابر، بقدر ما تحيل إلى لحظات زمنية راهنة دالة في حياة الشخصيات، وبالتالي يتوجب على المتلقي أن ينجز عملاً استدلالياً للربط بين المفاصل الزمنية، على اعتبار أن النص القصصي هنا له وظيفة جمالية تترك للقارئ المبادرة التأويلية لخلخلة معنى الزمن في مختلف أشكاله، فالسارد باعتباره مرسلاً للنص يتركه عرضة لعدة أفعال من التأويل، وهذه الأفعال نجدها في عدة متواليات سردية تحيل إلى زمانين: الزمن الماضي “العصر العباسي” وتمثله “ليلى بائعة العطور في الدولة العباسية”، والزمن الحاضر، بغداد وتمثله “ليلى: الأميرة بثياب عاملة الغرف” وما بينهما من شخصيات “زياد الحسن” وكما يظهر في النص: كاتب سوري، أستاذ بالأدب العربي المعاصر، “ناظم سعيد” عازف البيانو من بغداد، “غسان” الصحافي العراقي، “سمية” صاحبة دكان الحلي في عصر الخليفة العباسي، “الشيخ الضرير” وزجاجة العطر الغريبة، المرشد الهندي “أكشاي”، الفتى الهندي “ورد”، والشخصيات الأخرى.
في الخطاب الروائي يتبع نذير الزعبي سرد الأحداث في إطار (الحكاية داخل الحكاية)، وبهذا نكون أمام عملين داخل النص، الأول يفتح آفاق جديدة للمحكي تتيح له التنوع وتدرأ عنه التوتر والرتابة، وهذا يحيلنا إلى العمل الآخر لمظهر (الحكاية داخل الحكاية) والذي يتصل بالقيمة الجمالية للنص؛ فالحفاظ على التوتر وكسر أفق توقع المتلقي عبر استدراجه إلى حكايةٍ خارج دائرة الحدث الآني من شأنه أن يزيد من فنية النص، من خلال لذة المفاجأة والاكتشاف – العثور على منحوتات ورسالةٍ تعود إلى العصر العباسي في عهد الملك الآشوري سنحاريب – مكتوب فيها: إذا أطلت الأفعى برأسها من جبينك فعُد إلى الهند، ستجدُ فوق الجبال عرشكَ بين أهلك!، وبذا تتوضح قدرة السارد على تعميق العلاقة مع النص وتقديمه على أنه بنية تركيبية ذات أبعادٍ مختلفة، أكثر منه بنية مسطحة ذات بعد أفقي واحد؛ فمظاهر الحقيقة التي يقدمها العجائبي هنا هي التي تُحقّق شرط الوجود الحقيقي للحدث. ومظاهر اللامألوف المتمثلة في الحدث نفسه هي التي تحقق للنص صفة الحدث الخارق وتفسيره بما يلائم نظم الحقيقة الواقعية أو تفسيره بما يخالفها، وبذا يؤدي العجائبي دوراً مزدوجاً داخل السرد، لهدفٍ واحد هو تمكين النص الذي انبنت عليه أحداث الرواية، أي المخطوطة أو الرسالة التي تعود إلى العصر العباسي، من الانتماء إلى موقع أدب العجائبي، وما شاكله من نصوص أدبية تخييلية، على صعوبة هذه المهمة.
من أجواء الرواية نقرأ: “لن يفلح أبي في العثور على الشيخ الضرير الذي خرج باحثاً عنه، إذ لم يعد لذلك الشيخ وجود… فبعد أن سقطتِ اليوم مغشياً عليكِ ولم أفلح بإيقاظك، هرعتُ لأصعد إلى القصر لطلب المساعدة من سمية وزوجها، فإذا بالشيخ الضرير يظهرُ لي ويدخلني إلى حجرةٍ في السرداب لا أعلمُ من أين ظهرت، لكني شعرتُ فور دخولها بسكينةٍ تامة تشبهُ الخدر، نزعت من قلبي الرعب الذي كان قد أحدثهُ سقوطكِ أمامي وظهورُ الشيخ المفاجئ الذي كان كما لو أنه خرج من قاع الأرض، ثم أجلسني على كرسي يشبهُ عروش الملوك، وراح يخبرني بما سأقصهُ عليكِ الآن كي أزيل عن قلبكِ حيرته (…)”.
وللحكاية بقية…
عشر ليال وليلى
نذير الزعبي
الحرافيش
إسم الكاتب: نجيب محفوظ
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2006
راحت سكينة تهدهد الطفل، ثم قالت بحنان: إنه ذكر ياشيخ عفرة! فحرك رأسه صامتا، فقالت باهتمام: يلزمه غذاء..
– وما درايتك بذلك وأنت لم تنجبي ذكرا ولا أنثى؟!
أعرف أشياء، ومن يسترشد يجد من يرشده، ماذا أنت فاعل به؟
نصحوني بأن أذهب به إلى القسم.
هل يرضعونه فى القسم؟ لننتظر حتى يظهر من يبحث عنه.
لن يبحث عنه أحد..
وتجلي صمت مفعم بالانفعالات حتى تمتم الشيخ عفرة زيدان:
أليس من الخطأ أن نبقيه أكثر مما ينبغى؟
فقالت بحماسة وحرارة: الخطأ خطأ من ضيعه..
ثم قالت وهى تتلقى إلهاما بالرضا: لم يبق لى أمل فى الإنجاب!
فحسر العمامة عن جبهته البارزة مثل قبضة الجندرة وتساءل:
فيم تفكرين يا سكينة؟ فقالت ثملة بإلهامها: يا سيدنا الشيخ، وهبنى الله رزقا فكيف أرفضة؟
مسح بمنديله عينيه المطبقتين ولم ينبس، فقالت بظفر: أنت نفسك تريد ذلك: فتجاهلها يقول متشكيا: فاتتنى صلاة الفجر فى الحسين.
فقالت بثغر باسم وعيناها لا تفارقان الوجه المحتقن: الضوء شقشق والله غفور رحيم..
وقام الشيخ عفرة زيدان ليصلى على حين هبط من السلم درويش زيدان مثقل الجفون من أثر النوم وهو يقول: جوعان يا امرأة أخى..
ورأى الوليد فذهل كما ينبغى لغلام فى العاشرة من عمره وتساءل: ماهذا؟ فإجابته سكينة: رزق من الله العلى القدير.
فرنا إليه مليا ثم تساءل: ما اسمه؟ فترددت المرأة ثم غمغمت: ليكن اسم أبى اسما له، عاشور عبد الله، وليشمله الله ببركته ورضوانه..
وارتفع صوت الشيخ عفرة بالتلاوة.
الحرافيش
نجيب محفوظ
بين مطارين
إسم الكاتب: نبيلة محجوب
دار النشر: قباء الحديثة
سنة النشر: 2011
الحب هو الحياة، فبدونه لا يستطيع الإنسان أن يعيش فى هذا العالم المملوء بالصراعات، فلاشك أننا نحتاج للحب لنحيا، والواقع أننا لم نعد نلمس الحب فى معظم العلاقات التى أساسها الحب على اختلافها.. وفى هذه الرواية ناقشت المؤلفة مشكلة هامة فى مجتمعنا الشرقى، وهى الزواج من أجل إنجاب الولد .. ماذا سيحدث لو لم تنجب الولد؟ .. وهل هذا مبرر للزواج من أخرى؟! وما هى مشاعر الزوجة الأولى؟ .. وهل يمكن أن تقبل ذلك؟ .. هلى ستستمر الحياة أم سيكون الانفصال هو الحل؟
هذا ما عرضته المؤلفة بحكمة وذكاء فى هذه الرواية.
بين مطارين
نبيلة محجوب
محور الشر
إسم الكاتب: نبيلة محجوب
دار النشر: الدار المصرية السعودية
سنة النشر: 2011
لا شك أن القتل بوحشية، وترويع الآمنين من علامات الانشقاق عن كل القيم الإسلامية والإنسانية، فهؤلاء المجرمين الذين غرروا بشباب الوطن باسم الدين والجهاد لا يمكن أن يكونوا مؤمنين بالله. ترى ما الذي حدث ؟! كيف يمكن أن يتحول الإنسان إلى طاقة مدمرة تفتك بأخيه الإنسان؟!! كيف يخدع الإنسان أهله وأقاربه ويتظاهر بالتقوى والعلم؟!! ماذا أصاب أبناءنا يخربون بيوتهم بأيديهم ويقتلون ذويهم ؟ هذا ما عبرت عنه الكاتب نبيلة محجوب ة في روايتها الجديدة ” محور الشر” بأسلوب شيق فيه حكمة صائبة وذكاء لماح .
محور الشر
نبيلة محجوب
العطيلي
إسم الكاتب: نبيل أبو حمد
دار النشر: الساقي
سنة النشر: 2007
بعد أن عانى العم رضوان “العطيلي” الفقرَ فوق أرصفة بيروت، قرر أن يتخلّى عن مهنة الشحاذة، ويعود إلى بلده فلسطين، برغم الاحتلال، على أمل أن يستعيد المالَ الذي كان ائتمنه لدى صديقه اليهودي، حاييم، فيؤمّن لنفسه ولابنته مستقبلاً هانئاً… “العطيلي” حكاية اللاجئ الفلسطيني، المقدَّر له أن يعيش ثنائية الوطن والمنفى، وأن يبقى القلقُ والأمل خبزه اليومي.
العطيلي
نبيل أبو حمد
النساء قادمات
إسم الكاتب: نايف الصحن
دار النشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2005
“في بداية تعرفها على سالمين لم يكن بهذه الأهمية، لم يكن سوى مريض تعالجه من حالة رهاب الجرس ومتلازمة الوسواس/الوهم، العلاج كان مجانياً لأن حالة سالمين تناسب بالضبط رسالتها للدكتوراه. هذا كان في البداية قبل أن يقع اختيار منظمة اليونيسكو على سالمين ضمن عينة تجربة قياس العناصر الخالقة للإرهاب، عينة التجربة مائة عربي يخضع كل عشرة منهم لدارسة تخص أحد العناصر الخالقة للإرهاب. القاسم المشترك في كل أفراد العينة أن يكونوا كلهم مسالمين حتى النخاع وأبعد ما يكونون عن التمرد والعنف والإرهاب… سالمين كن كذلك. الرجل لقطة، لا شك في ذلك. مسالم حتى النخاع. رائع! لكن ما هو أكثر روعة بالفعل أن تاريخ هذا الرجل الرائع يخلو تماماً من أي عداء لأمريكا. عظيم! هذا بالفعل ما تحتاجه اليونيسكو؛ رجل عربي مسالم حتى النخاع لا يحمل أي عداء لأمريكا يخضع بشكل مكثف لما يسمى، حسب تعبير اليونسكو، بالعنصر الأمريكي؛ أحد العناصر الخالقة للإرهاب، من خلال محاضرات سياسية تعري العربدة والغطرسة الأمريكية عالمياً! على أن تكون متزامنة مع جرعات مكثفة من أفلام الرعب والعنف الأمريكية. لحسن الحظ ما كان لليونيسكو أن تختار المريض دون معالجته. بالفعل، بناء على توجيه من الدكتورة جهير، تصبح هذه السيدة واحدة من الأخصائيات اللواتي كلفن على طول الوطن العربي وعرضه، بدراسة ظاهرة الإرهاب. طبعاً اختيار اليونسكو لهذه السيدة لم يأت لمجرد توصية جهير فحسب؛ بل جاء بعد تقييم متأن لما تتمتع به هذه السيدة من ميزات. هذه السيدة تحضر رسالة دكتوراه، تحت إشراف الدكتورة جهير، في موضوع (متلازمة الفاقة المعرفية/الوهم/العنف في دول العالم الثالث)، بالضبط يناسب تجربة اليونيسكو. ليس هذا فحسب؛ هذه السيدة تملك خلفية إعلامية معمقة، فهي تشرف على صفحة المجتمع في مجلة أنداد الأسبوعية، وتقيم شبكة علاقات وطيدة مع النخبة الإعلامية النسائية في المجتمع، مما يمكنها من الاطلاع على بواطن الأمور ورصد مجريات الحياة الاجتماعية واستطلاع توجهاتها وإفرازاتها”.
إرهاب، ديموقراطية، حرية المرأة… مفردات تتوارد بكثرة في سرديات “نساء قادمات” التي يمكن بإحدى جوانبها التعبير عن حال المجتمع العربي، وعن أمراضه التي يعاني منها والتي تبدو في كثير من الأحيان مستعصية. يسوق الروائي نظراته النقدية ضمن إطار روائي مغلف بالكثير من الرمزية المستحضرة من خلال أسماء شخصيات وتوجهاتها، وكذلك من خلال الأحداث التي تعبر عن مدى رفض الإنسان العربي المسالم لواقعه، متحولاً إلى شخص متحدٍّ لكل الظروف والأحوال حتى لو كلفه ذلك حياته.
النساء قادمات
نايف الصحن
بنات إيران
إسم الكاتب: ناهيد رشلان
دار النشر: الكتاب العربي
سنة النشر: 2008
سيرة ذاتية للروائية “ناهيد رشلان” تسرد فيها قصة أسرة إيرانية و ترفع النقاب عن التعقيدات التي ترافق كل امرأة تترعرع في مجتمع ذكوري.
حزن “رشلان” منعها على مر السنين من سرد سيرتها الذاتية لتخبر كيف اختلفت حياتها عن حياة “باري”, شقيقتها الحميمة.
في عمر المراهقة, رفضتا التقيد بالأعراف السائدة و حلمتا بخوض غمار الأدب و المسرح, فكانتا تقرآن سراً الكتب الممنوعة و تمثلان قصصاً رومانسية.
و فجأة انقلبت حياتهما, حين أجبرت “باري” على الزواج من رجل ثري و قاس جعل منها أسيرة منزلها. تفادت “ناهيد” الاقتران بشخص يختاره والداها, فطلب من والدها متابعة دراستها في أميركا.
بعد أن اشتهر اسم “ناهيد” في مجال الأدب في الولايات المتحدة الأمريكية و تحررت من قيود عائلتها, تلاشت أحلام “باري”… فقد قضى زوجها على آمالها و طموحاتها, و حين تلقت “ناهيد” خبر وفاة “باري”, عادت إلى إيران, التي أصبحت تحت حكم نظام إسلامي, لتعرف ما حدث مع شقيقتها العزيزة, و تواجه ماضيها, و تقيم ما يخبئه المستقبل لمنسحقات القلوب.
كتاب “بنات إيران” لا يحكي قصة “ناهيد” فحسب, بل يجمع حياة كل من خالتها و والدتها و شقيقاتها في رواية تتناول موضوع الحزن و الرابط الأخوي… و الأمل.
بنات إيران
ناهيد رشلان
تاج الهدهد
إسم الكاتب: ناصر عراق
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2012
تدور أحداث الرواية بالقاهرة من خلال حكاية معتز مختار، المخرج الصحفي الشاب المهووس بالطيور والحيوانات، والذي يعمل في جريدة معارضة بالاسم فقط لنظام الرئيس المخلوع مبارك، حيث يقع في غرام زميلته في الجريدة، نشوى صاحبة الأفكار المتمردة والتي يراها تسير دومًا بصحبة الفراشات الجميلة، لكنها ترتبط عاطفيًا بصديقه الشاب الثوري أدهم، الأمر الذي يحرق فؤاده ويزيد من انكفائه على طيوره وحيواناته التي تتجسد له في كل مكان وأي زمان، فيتأملها بافتتان ويحادثها بمحبة ويسعد بصحبتها مستعيدًا حكايات جدته عن هذا العالم الساحر، ومقتنعًا بحكمتها القائلة (على البشر أن يكونوا فخورين بانتمائهم إلى عالم الحيوان).
تاج الهدهد
ناصر عراق
لولوة
إسم الكاتب: موضي الرباح
دار النشر: بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2011
حكاية عشق تشهدها مدينة الضباب رواية رومانسي – اجتماعيه اللغة المستخدمه : خليط مابين اللغة العربية الفصحى (المبسطة) واللهجة الكويتية العامية , السرد كان بالفصحى والحوارات بالعامية تحكي الرواية قصة حب تشهدها مدينة الضباب بين لولوة بطلة الحكاية وعمر حبيبها السابق، وتشاء الاقدار ان يتفرقا ليسلك كل منهما طريقا جديدا وحياة جديدة
لولوة
موضي الرباح
مجرة النور
إسم الكاتب: مها ايوب
دار النشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر
سنة النشر: 2013
“أوقات الأزمات بتبقى إمتحان، والعطايا بتبقى برضه إمتحان، افتكر ده دايماً يا ابني، لا تفرح قوي ولا تزعل قوي…”” انت مين إنت علشان تحدد الكمال للي حواليك….” تساءلت الأم بتأثر، تحاول أن تحرر ابنتها الصغيرة من هذا الهم الكبير على سنها. لكن خديجة نفسها كانت بحاجة إلى من يحررها. نظرت خديجة لابنتها بألم شديد، وكأنها فتحت جرح غائر في أعماق قلبها، وحاولت تخفي أثار حزنها، لكن لم تتمكن من حجب اندفاع الدموع من عينيها كأنها سيول مطر بعد سنوات جفاف عجاف. “المحنه اللي احنا فيها دي إمتحان كويس قوي لينا، عشان نقيم حياتنا مع بعض، خلى الوقت هو اللي يحدد ويقرر مصيرنا، يا إما نكمل أو نفترق …..” “ماريا الحياة دي مغامرة جميلة شيقة، صحيح فيها عواصف وأعاصير، بس إحنا دايماً نقدر عليها، لما نعيشها بكل معانيها الجميلة والصعبة، كل شئ في
مجرة النور
مها ايوب
أمي جاءت
إسم الكاتب: منيرة ناصر أل سليمان
دار النشر: رواية للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2010
تدور أحداث الرواية حول قصة هروب البطلة حين كانت طفلة من منطقة نزاع، وهي الآن لاجئة في الولايات المتحدة، لكن قصة الهروب عجيبة ومأساوية بقدر كثير على طفلة، تحصل في رحلة الهروب أحداث اصعب من الكوابيس ولا يمكن تصديقها سوى أنها حصلت…
أمي جاءت
منيرة ناصر أل سليمان
طلاق الحاكم
إسم الكاتب: منى الدايخ
دار النشر: شركة المطبوعات للتوزيع
سنة النشر: 2008
هذه الرواية
من يصدّق أن مثل ذلك يحصل في مجتمعنا؟!
لا. لم تكن مجرّد يومياتٍ لامرأة عادية تجد كثيراتٍ مثلها وأنت تعبر شارعاً مزدحماً أو ترتاد مقهى أو حديقة عامة. وليست مجرد أحداثٍ تحصل مع هذه الجارة أو تلك، مع قريبةٍ أو غريبة من هذا الحي أو ذاك. وإلا لماذا تجد نفسك مدفوعاً للمتابعة، لتعرف يوماً بيوم ما سوف يحدث. تحسّ أن أمراً خطيراً سيحلّ أو مفاجأةً كبيرة ستنتصب.
شيئاً فشيئاً تقع أسير السطور فلا تعود المرأة عاديةً ولا علاقاتها: يصبح كلّ شيء مشبوهاً لتنفتح أجواء تخرق التقاليد والأعراف وتنفلت علاقات خطرة لا تقف عند حدٍّ ولا تعترف بفارق سنّ أو جنس أو مكانة.
كاميرا ذكية تقتحم الخلوات وتلج الدهاليز والزوايا والأعماق، وتبثّ صوراً ومشاهد لوقائع لا نحسب أنها تحصل في مجتمعاتنا وأنواعاً من الظلم لا تستوعب مخيّلاتنا أنها تستهدف أحداً ممن نعرفهم.
طلاق الحاكم
منى الدايخ
أنت لي
إسم الكاتب: منى المرشود
دار النشر: أطياف للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2014
نصف الحياة أنثى، والنصف الآخر رجل، ولأن الحياة لا تعطي قبل أن تأخذ، تتركنا دائماً في لهاث دائم نحو أحجية اسمها (الحب) تلك القيمة المتلونة القابعة بين صدرونا، ذات الدرب الصعب الممتنع، لم يكن (وليد) يدرك وهو ابن التسعة أعوام أن الطفلة (رغد) التي جاءت إلى بيتهم بعد رحيل عمه إلى الدار الآخرة، سوف تكبر وتشع بها حياته القادمة، ولم تكن تلك الطفلة التي لم تكمل عامها الثاني تعلم أن حياة أخرى تنتظرها، بكل ما فيها من فرح وألم وحب وحرب وفراق ولقاء. كتب الطفلان أحلامهما وخبأاها في صندوق الأمنيات (عندما أكبر سوف أتزوج…؟؟؟). واتفقا على أن لا يفتحا الصندوق أبداً… وعندما أصبحا شابين قرأا أمانيهما معاً.
“كان يجب أن تعرف! أنا لا أرى في حياتي إلاّ وليد! أُحبك منذ لا أعرف متى… وإلى لا أعرف متى! …آه وليد… وليد قلبي… حبيبي لقد كنت كل شيءٍ بالنسبة لي! كل كلّ شيء… كنت أشعر… بأنك شيء يخصني أنا… إنك موجودٌ من أجلي أنا… ويجب أن تكون لي أنا! وليد لرغد… أنتَ لي!…”.
عند الانتهاء من قراءة الرواية يتأكد لنا أن حبّ الطفولة – الحب الأول – الذي يوقظ أولى المشاعر الإنسانية، لا يمكن أن يتلاشى وينقطع، يبقى حاضناً كل لحظاته وأحاسيسه مهما باعدت الأيام، وعبرت السنين، وإذا كانت مقولة الحب الحقيقي يبقى إلى الأبد، وأن العاشقان لا يمكن أن ينفصلا صحيحة، فإن رواية “أَنْتِ لي”، لن تدهشنا وتسحرنا فحسب، بل ستزرع فينا الأمل، وهو ما أحسنت منى المرشود تطويعه في روايتها المتخمة بالحب، الحب الذي لا يموت…
أنت لي
منى المرشود