يضم كتاب “أحلام فترة النقاهة” مجموعة أحلام للكاتب الكبير “نجيب محفوظ” تمثل اللب والجوهر .. إنها تمثل الخلاصة .. حصاد العمر فى سطور تلغرافية ، تمثل “نجيب محفوظ” الذى يرى ما لا نراه بالحس والاستشعار والموهبة ، “نجيب محفوظ” الكاتب الذى يقرأ كف الأدب ، الذى أدرك السر لأدب الدخول فى قرن جديد ، فهذا الكتاب عبارة عن الإيجاز فى قالب حلم ، العمر كله فى جملة والعصر فى سطر والسنة فى كلمة ، إنه مشوار محفوظ بأدق تفاصيله ومنحنياته وآلامه وأوجاعه وأوهامه يسرده الكاتب فى بلاغة فائقة.

في المعالجات التطبيقية التي تحتويها هذه الدراسة إشارة لطيفة إلى سمة بلاغية تضفي على وجه هذا الفن الحكائي – على وجه التحديد – شخصية تميزه؛ إنها هذه الطبيعة المرنة التي تحطم ما يمكن أن نطلق عليه جمود القانون أو المعيارية الثابتة التي يمكن القياس عليها.

يعمل الكتاب على تأكيد  بطلان مذاهب الحداثة الشكلية في الشعر العربي؛ كما أثبت أيضًا بالدليل العلمي تحريم الجمع بين أكثر من قراءة في السورة الواحدة من سور القرآن الكريم، كما ناقش التوجيهات المختلفة لما ورد على لسان النبي –صلى الله عليه وسلم- من مقولات ظنها البعض شعرًا.

كتاب تاريخي مهم مؤلفه أحد أعلام الكتابة والإنشاء في الأدب العربي عبر العصور، وتكمن أهمية هذه الرسائل أنها جاءت أثناء الحروب الصليبية وأن القاضي أنشأها بنفسه أو نيابة عن صلاح الدين الأيوبي، مما جعل هذه الرسائل والوثائق تعد من أهم الوثائق التاريخية التي تعرف بتلك الحقبة الزمنية وما دار فيها من أحداث وحروب. و القاضي الفاضل هو عبد الرحيم بن على بن محمد اللخمي، المعروف بالقاضى الفاضل (529ه-596هـ ) أحد الأئمة الكتاب، ووزير السلطان صلاح الدين الأيوبى حيث قال فيه صلاح الدين (ما فتحت البلاد بالعساكر انما فتحتها بقلم القاضي الفاضل). ولد القاضى الفاضل بمدينة “عسقلان”شمال غزة في فلسطين سنة (529هـ) خمسمائة وتسع وعشرين . وانتقل إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة. كان يعمل كاتبا في دواوين الدولة و وزير ومستشارا للسلطان صلاح الدين لبلاغته وفصاحته، وقد برز القاضى الفاضل في صناعة الإنشاء، وفاق المتقدمين، وله فيه الغرائب مع الإكثار.

يتضمن الكتاب خمسة فصول، ويعالج رواية الكاتب محمد سلماوي من حيث الشخصيات والمكان والزمن باعتبارها أحد مظاهر المقاومة في الرواية.

يمثل الكتاب دراسة أدبية نادرة ومتميزة، فهو يتناول تحليل أسلوب المرأة العربية في الكتابات الأدبية في الشعر والأدب، وهو يقدم تحليلاً لأسلوب مجموعة من أشهر الكاتبات العربيات، منهن: عائشة عبد الرحمن، فاطمة عبد المحمود، نعمات أحمد فؤاد، ليلى بعلبكي، نازك الملائكة، شريفة فتحي، منيرة توفيق، سميرة بنت الجزيرة، نبيلة إبراهيم، طلعت الرفاعي.

يتكون الكتاب من ثلاثة فصول عن الشعر، وخمسة فصول عن القصة، وثلاثة فصول عن الرواية، وفصل بعنوان “عالم الكتب”.

في مطلع القرن التاسع عشر كان الغالب على الأدب المصري هو الشعر، ولم تكن مصر تعرف من النثر إلا فن المقامة والخطابة والرسائل في أسلوبها وفي شكلها القديم. حتى جاءت الحملة الفرنسية وواكبتها الحركات الوطنية لمقاومتها، فبدأت تظهر في الأفق طرائق جديدة للتعبير، وظهرت الصحف، وبدأ النثر يواكب المتطلبات الوطنية- يتخلص من أشكاله وأساليبه القديمة. فظهر مع ظهور الصحف والاختلاط بالغرب، المقال، والقصة، والأقصوصة والمسرحية، وكانت كلها تتأثر بالحركة الوطنية. العربية والمصرية- وتؤثر فيها. وفي هذا الكتاب يصحبنا المؤلف في رحلة شيقة لنشهد مظاهر هذا التأثير عبر قرن ونصف من الزمان.

موضوع هذا الكتاب هو القراءة بعامة، وقراءة النص الأدبي بخاصة، وهو يهدف إلى تنمية المهارات القرائية لدي القارئ العام، والطالب المتعلم، والمعلم الذي يتصدى لتدريس اللغة العربية وآدابها في مراحل التدريس المتعددة، فهو يهدف أولًا إلى تنمية مهارة القراءة الجهرية لدي هؤلاء جميعًا بما ضم في فصليه من نصوص شعرية ونثرية أدبية، وهو يهدف ثانيًا إلى تنمية مهارة القراءة الصامتة، تلك القراءة التي يقوم فيها المرء بمطالعة الموضوع بعينيه للوقوف على أفكاره ومضامينه. وهو يهدف ثالثًا إلى تنمية ملكة القراءة الناقدة، تلك التي تتعدى دائرتي النطق الصحيح، ومعرفة المعاني والمضامين إلى تحليل الخطاب المقروء للوقوف على مكوناته الأولى من ناحية، وللتعرف على ما به من وجوه الحسن أو القبح من ناحية ثانية، وللتعليق عليه وتبني موقف مؤيد أو معارض له من ناحية ثالثة.

يتكون الكتاب من 5 فصول هي: الفصل الأول ويدور حول أدب الوصايا في العصر الجاهلي، الفصل الثاني وموضوعه “المعاني الشعرية بين الغزل العذري والأدب الصوفي”، والفصل الثالث عن ثقافة كاتب الإنشاء المملوكي كما تحدث عنها شهاب الدين أبو الثناء محمود بن سليمان بن فهد الحلبي في كتابه “حسن التوسل إلى صناعة الترسل”، والفصل الرابع تجد حديثا عن مصطفى لطفي المنفلوطي حياته وأدبه مع مختارات من شعره ونثره، والفصل الخامس دراسة نقدية نشرها الدكتور محمد عبد القادر أحمد لكتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن حبيب البغدادي.